رياضة

السباحة فتحت آفاقا عربية للتأهل إلى الألعاب الاولمبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فتحت منافسات السباحة في الدورة العربية الثانية عشرة في الدوحة من 9 الى 23 الجاري آفاقا مهمة للسباحين العرب في طريق تأهلهم الى دورات الالعاب الاولمبية في لندن 2012.

وكان الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) اعتمد في الخامس والعشرين من الشهر الماضي منافسات السباحة في دورة الألعاب العربية مؤهلة لاولمبياد لندن.

ويشرف الاتحاد الدولي للسباحة على رياضات السباحة والغطس وكرة الماء والسباحة الإيقاعية والسباحة في المياه المفتوحة.

وتحدث مدير الشؤون الرياضية في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية ورئيس الاتحاد القطري للسباحة خليل الجابر في تصريح لوكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء عن طريقة التأهل قائلا "ليس كل من يفوز بميدالية ذهبية في الالعاب العربية يضمن تأهله الى الالعاب الاولمبية".

وتابع "لقد وضع الاتحاد الدولي ارقاما في كل السباقات اعتبرها مؤهلة الى الالعاب الاولمبية"، مؤكدا ان "كل سباح يسجل دون هذه الارقام يعتبر حكما متأهلا الى الاولمبياد".

وفي مثال على ذلك قال الجابر "لنفترض ان احد السباحين سجل في سباق 50 م حرة رقما قدره 23 ثانية وما دون، فانه سيعتبر متأهلا الى الالعاب الاولمبية".

واضاف "نجحنا في اقناع الاتحاد الدولي للسباحة وحصلنا على موافقته في اعتبار الدورة مؤهلة الى الالعاب الاولمبية، خصوصا ان الاتحاد الدولي كانت لديه بطولة واحدة فقط لتأهيل السباحين الى الالعاب الاولمبية اقيمت في مدينة شنغهاي الصينية في نيسان/ابريل الماضي".

وعما اذا كان هذا الاجراء ينحصر فقط بالدورة العربية الثانية عشرة في قطر قال الجابر "الدورة العربية فتحت مجالا آخر للتأهل الى الاولمبياد ما يعد مكسبا للدورات العربية لاحقا، فهي خطوة ايجابية نأمل من منظمي الدورات العربية المقبلة ان يهتموا بها"، مضيفا "نأمل ايضا ان تحذو الاتحادات الدولية الاخرى حذو اتحاد السباحة".

وتتضمن الدورة العربية 29 نوعا من الرياضات يشارك فيها نحو 6 الاف شخص بين رياضيين واداريين من 21 دولة سيمكثون في قرية الرياضيين، وتأتي في مقدمة الالعاب كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة، بالإضافة لمنافسات الرياضات الفردية مثل السباحة وألعاب القوى والملاكمة والغولف والكاراتيه والتجذيف والمصارعة ورفع الأثقال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف