رياضة

مارادونا: تيفيز قادر على النجاح مع ميلان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعرب الاسطورة الارجنتينية دييغو مارادونا عن سعادته بالاخبار التي تحدثت عن قرب انضمام مواطنه كارلوس تيفيز الى ميلان بطل الدوري الايطالي لكرة القدم.

وقال مارادونا في مؤتمر صحافي "اتمنى من كل قلبي ان يكون خبر قرب انتقال كارليتوس (تيفيز) الى ميلان صحيحا وان تتم الصفقة بنجاح، لانه لا يستحق كل ما يحدث له، وصحيح انه أخطأ ولكن عودته للملاعب والمشاركة في المباريات مهمة للغاية".

وتابع مارادونا "تعاقد ميلان مع تيفيز سيمثل اضافة قوية له، خاصة ان اللاعب قادر على استعادة مستواه المعهود سريعا، وانا متاكد انه سيصبح نجم الفريق الاول مثلما فعل مع مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الانجليزيين".

وكان نائب رئيس نادي ميلان ادرياو غالياني اعلن الاربعاء التوصل الى اتفاق مع تيفيز للانتقال الى صفوف ناديه بنظام الاعارة مع امكان شراء في نهاية الموسم وينتظر فقط رد مانشستر سيتي.

واوقف مانشستر سيتي لاعبه تيفيز عن اللعب في صفوفه بعدما رفض الدخول احتياطيا في المباراة التي خاضها فريقه امام بايرن ميونيخ الالماني في دوري ابطال اوروبا في ايلول/ سبتمبر الماضي وانتهت لصالح الفريق" البافاري " 2-صفر.

وفي موضوع اخر، اكد مارادونا ان بوكا جونيورز الذي سبق له اللعب في صفوفه ويعتبر ناديه المفضل استحق لقب الدوري الارجنتيني "عن جدارة واستحقاق وليس بفعل غياب منافسه التقليدي ريفر بلايت الذي هبط الى الدرجة الثانية الموسم الماضي".

وقال مارادونا: "بوكا جونيورز فريق كبير واستحق ان يتوج باللقب كما فعل اكثر من مرة ، ولم يحتاج ابدا لغياب ريفربلايت حتى يحقق ذلك مجددا".

والقى مارادونا باللائمة لهبوط ريفربلايت الى الدرجة الثانية على الرئيس السابق للنادي خوسيه ماريا اغيلار ورئيس الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم خوليو غروندونا.

واكد مارادونا ان: "هناك من يتحمل مسؤولية هبوط ريفر بلايت، فادارة النادي السابقة تصرفت بشكل سيء، وفي الوقت الذي كانت فيه ميزانية النادي تصل الى 200 مليون دولار اصبح مديونا بسبب الرئيس السابق (اغيلار) ورغم ذلك قام غروندونا بتكريمه ليصبح محاميا في "فيفا"، والمشكلة في الارجنتين ان كل من يقوم بجمع الاموال بطريقة غير شرعية يتم تكريمه بدلا من محاسبته ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف