رياضة

الكلاسيكو يُشعل أجواء التشجيع بين الجماهير الرياضيّة في المغرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أجواء حماسيّة تشهدها جميع أطياف ومكونات المجتمع المغربي مع اقتراب موعد الموقعة الكبرى بين ريال مدريد وبرشلونة في كلاسيكو الكرة الإسبانيّة. وتجمع هذه الأجواء الاستثنائية بين الرياضي، والسياسي، والفنان، والصحافي، الذين يضربون مواعيد مع أصدقائهم لمشاهدة اللقاء، إما في المقاهي، أو المنازل، أو غيرها من الفضاءات.

_____________________________________________________________________________

الممثلة لطيفة أحرار من مشجعي برشلونة بقوة

يُعيد الكلاسيكو بين العملاقين ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين إشعال أجواء التشجيع في صفوف الجمهور الرياضي المغربي.

وتجمع هذه الأجواء الإستثنائية بين الرياضي، والسياسي، والفنان، والصحافي، الذين يضربون مواعيد مع أصدقائهم لمشاهدة اللقاء، إما في المقاهي، أو المنازل، أو غيرها من الفضاءات.

والمثير أن نسبة مشاهدة مباراة "الكلاسيكو" من طرف الجمهور المغربي تكون كبيرة جدا، خاصة في المناطق الشمالية للمملكة، حيث تكتسي المقاهي، والمحلات، بألوان وشعارات الفريقين، بينما يرتدي المشجعون أقمصة أكثر اللاعبين المفضلين لديهم.

وكما هو معتاد يسجل، كل سنة، تباين في مواقف المراقبين والجمهور الرياضي بخصوص النادي الأجدر والأقرب إلى انتزاع ثلاث نقاط، وتقديم عرض قوي.

وفي هذا السياق، قال الطاهر الرعد، الإطار الوطني، إن "مستوى ريال مدريد أفضل من برشلونة"، مشيرا إلى أن "فارق النقاط بينهما يمنح للنادي الملكي نوعاً من الاطمئنان، ويجعله يخوض الكلاسيكو بنوع من الارتياح أكثر من الفريق الكاتالوني، الذي ما زال يبحث على مستواه المعهود".

ورجح الطاهر الرعد، في تصريح لـ "إيلاف"، فوز الريال أو انتهاء المباراة بالتعادل، مبرزا أن "أسلوب برشلونة، الذي يعتمد على احتكار الكرة، لم يعد يتميز بالفعالية نفسها في اختراق الدفاع".

وأرجع المدرب الوطني ذلك إلى المستوى الذي يظهر به كل من لاعبي الوسط أندريسإنييستا و تشافي هيرنانديز، مؤكدا أنه كلما كانا بالشكل المطلوب، كلما كانت البارسا في أحسن أحوالها.

أما بالنسبة إلى ريال مدريد، يشرح الطاهر الرعد، "فقد غيّر طريقة لعبه، إذ بعد أن كان يعتمد نجومه على الفرديات أضحوا الآن يلعبون بشكل جماعي يساعدهم على امتلاك الكرة في وسط الميدان، كما أنهم يبحثون عن تسجيل أهداف بطريقة أسرع"، مشيرا إلى أن "هذه الخاصيات تجعل النادي الملكي متفوقا على فريق برشلونة هذه السنة".

من جهته، قال هشام رمرام، رئيس تحرير في الإذاعة المتخصصة في الرياضة "راديو مارس"، "لا أعتقد أن هناك معطيات استثنائية هذه السنة. فالكلاسيكو يظل دائما كلاسيكو".

وأضاف هشام رمرام، في تصريح لـ "إيلاف"، "ليس الحاضر هو الذي يتحكم في الكلاسيكو، ولكن الماضي هو الذي جعله يمتاز بهذه الأبعاد العالمية"، وزاد موضحا "نحن نعرف أن الكلاسيكو صراع سياسي بين منطقتين وتوجهين، وتسبقه الكثير من الأشياء في التاريخ التي أعطته هذه القيمة، التي تتحكم فيه".

وأوضح الإعلامي الرياضي أن "هناك إشارات على أن النادي الملكي لديه حظوظ، بعد أن عاد إلى قوته، وعرف شيئا من الاستقرار، وأضحت له هوية كان قد افتقدها في السنوات الأخيرة"، مبرزا أن "الريال، مع جوزيه مورينيو، أصبح له هوية، وأضحى يخوض كل مواجهة بحظوظ كبيرة أكثر مما كان عليه الأمر في السنوات الأخيرة".

الصوت الفني للجنس الناعم له أيضا كلمته في الكلاسيكو، إذ أكدت الممثلة لطيفة أحرار، أنها من "المعجبات البارصا"، مشيرة إلى أنها تشجع الفريق الكتالوني، الذي تعشق كثيراً قوته ولاعبيه.

وذكرت لطيفة أحرار، في تصرح لـ "إيلاف"، "أعشق لاعبي برشلونة، خاصة النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الذي يعد لاعبا مميزا جدا"، مضيفة "في الكلاسيكو أو باقي مباريات الدوري الإسباني أشجع البارسا، أما إذا كان النادي الملكي يواجه خصما آخر فإنني أسانده كذلك".

وتمتد المنافسة بين أنصار من العالم الواقعي إلى الافتراضي، حيث تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مسرح لتبادل التعليقات الساخنة حول الكلاسيكو.

وتأتي المباراة التي يستضيفها ملعب سانتياغو برنابيو معقل الفريق المدريدي ضمن الجولة 16 من الدوري الاسباني الذي يتصدره ريال مدريد بمجموع 37 نقطة وبفارق ثلاث نقاط أمام غريمه برشلونة حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف