رياضة

مقارنة بين مانشيني ومنافسيه بعد عامين على تدريبه "السيتزن"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"كيف يمكن مقارنة أول سنتين لروبرتو مانشيني لتوليه مسؤولية قيادة مانشستر سيتي مع العامين الأولين للمديرين الفنيين جوزيه مورينيو في تشلسي وارسين فينغر في ارسنال والمباريات الافتتاحية للسير اليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد؟".

كان هذا هو السؤال الذي طرحته صحيفة "التلغراف" البريطانية لمناسبة مرور عامين على تولي الايطالي مهمته في "استاد الإمارات" قبيل مواجهة ارسنال الأحد وتصدره للدوري الممتاز.

تسلم مانشيني منذ وصوله إلى مانشستر سيتي في عام 2009 مبالغاً ضخمة لدعم عمق تشكيلته على رغم أنه ورث فريقاً باهظ الثمن تركه له المدير الفني السابق مارك هيوز.

ولكن السيتزن احتل المركز الخامس في الموسم الأول لمانشيني، ومن ثم تأهل إلى دوري أبطال أوروبا خلال حملته الأولى الكاملة. وقد حصل الايطالي على مستوى من الأمان في وظيفته التي من العادة تكون غائبة عندما يملك الأثرياء أندية في دوري الدرجات العليا.

وفي هذا الصدد كانت تجربته مشابهة بشكل ملحوظ لتجربة جوزيه مورينيو في تشلسي. فبعد استحواذه على النادي اللندني، أعطى الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش فرصة للمدير الفني كلاوديو رانييري لإثبات نفسه. ولكن لم يمض وقتاً طويلاً حتى جلب مورينيو إلى ستامفورد بريدج في أعقاب فوز البرتغالي بدوري أبطال أوروبا مع بورتو.

واستفاد مورينيو أيضاً من المستوى الكبير للدعم المالي، وتمكن من إحراز لقب الدوري الممتاز مع تشلسي في أول موسم له في ستامفورد بريدج.

وتعتبر نسبة فوز البرتغالي في تشلسي هي أفضل من مانشيني في مانشستر سيتي، وإن كان يمكن مناقشة أن الأندية كانت تملك لاعبين أقل قوة وثباتاً عندما وصل مورينيو إلى انكلترا. حيث أن مانشستر سيتي وتوتنهام قد تحسنت تشكيلتهما على نطاق واسع منذ أيام ما كان يسمى بالأندية الأربع الكبرى (مانشستر يونايتد وليفربول وارسنال وتشلسي).

وعندما تولى ارسين فينغر تدريب ارسنال كان فريقه بحالة لا بأس بها. وكان النوع من الانتقالات التي كان يتمتع بها مورينيو ومانشيني مجرد حلم بالنسبة إلى المدرب الفرنسي. ولكن استغرق عامين فقط ليعود لقب الدوري الممتاز إلى شمال لندن وذلك بفضل إعادة تطوير تشكيلة ارسنال التي تركزت على صفقات نسبية في سوق الانتقالات وإطالة عمر الأساطير الأربعة في خط الدفاع.

ويمكن القول إن فيرغسون وصل إلى أولد ترافورد مع عملاً كبيراً للقيام به. فمانشستر يونايتد لم يفز بلقب الدوري لعصر، في حين كان ليفربول مايزال "يحصده"، حتى كانت هناك أقلية من المشجعين طالبت برأس الاسكتلندي، فيما أخذ برنامجه الإصلاحي وقتاً طويلاً ليؤتى ثماره في مانشستر يونايتد.

ومع ذلك، فإن جماهير الشياطين الحمر قد لا يتذكرون الآن أول سنتين لفيرغسون في أولد ترافورد، بل أفضل ما جلبه الاسكتلندي من الألقاب إلى النادي خلال الـ25 عاماً منذ وصوله إليه.
المقارنة بالأرقام

جوزيه مورينيو، تشلسي
76 مباراة (58 فوز، 12 تعادل، 6 خسارة)، مسجلاً 144 هدفاً ودخلت مرماه 66 هدفاً.
نسبة الفوز 76.3 في المئة (2.45 نقطة لكل مباراة)

روبرتو مانشيني، مانشستر سيتي

74مباراة (44 فوز، 15 تعادل، 15 خسارة)، مسجلاً 149 هدفاً ودخلت مرماه 37 هدفاً.
نسبة الفوز 59.5 في المئة (1.99 نقطة لكل مباراة)

ارسين فينغر، ارسنال
75 مباراة (39 فوز، 22 تعادل، 14 خسارة)، مسجلاً 119 هدفاً وهزت شباكه 60 مرة.
نسبة الفوز 52 في المئة (1.85 نقطة لكل مباراة)

السير اليكس فيرغسون، مانشستر يونايتد
79 مباراة (37 فوز، 27 تعادل، 15 خسارة)، مسجلاً 118 هدفاً وهزت شباكه 75 مرة.
نسبة الفوز 46.8 في المئة (1.75 نقطة لكل مباراة).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف