رياضة

غالياني إلى مانشستر من اجل حسم صفقة تيفيز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت وسائل الاعلام البريطانية أن نائب رئيس ميلان الايطالي ادريانو غالياني سيسافر إلى مدينة مانشستر خلال الاسبوع الحالي من اجل حسم صفقة التعاقد مع المهاجم الدولي الأرجنتيني كارلوس تيفيز.

ويتواجد تيفيز حاليا في الارجنتين دون اذن من فريقه مانشستر سيتي الذي يسعى لبيع اللاعب الارجنتيني خلال فترة الانتقالات الشتوية، فيما يأمل ميلان ان يضمه على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم بهدف تعويض غياب انتونيو كاسانو الذي خضع لعملية جراحية في قلبه.

ويسعى غالياني جاهدا لضم تيفيز الى الفريق قبل سفره خلال فرصة الميلاد الى دبي لخوض معسكره التدريبي التقليدي، وهو قال لصحيفة "ذي صن" البريطانية: "لنأمل ان يغير سيتي رأيه عاجلا او اجلا. ستأخذ المفاوضات وقتا طويلا لكننا نشدد (في المفاوضات) على واقع انه يريد اللعب معنا. صحيح انها هناك بعض الاطراف الاخرى المهتمة به لكنها فعلا ليست كثيرة".

وارتبط اسم تيفيز بانتقال محتمل الى باريس سان جرمان الفرنسي كما دخل يوفنتوس الايطالي على الخط ايضا بحسب بعض التقارير، في حين ان تيفيز نفسه صرح مؤخرا انه يفضل البقاء في اميركا الجنوبية واللعب مع بوكا جونيورز الارجنتيني او كورنثيانز البرازيلي.

يذكر ان غالياني اكد مؤخرا ان ميلان لن يتخلى عن اي من مهاجميه من اجل التعاقد مع تيفيز الذي اصبح خارج حسابات ال"سيتيزينس" بسبب الاشكال الذي حصل بينه وبين مدربه الايطالي روبرتو مانشيني بعد ان رفض اللاعب الاحماء من اجل المشاركة كبديل ضد بايرن ميونيخ الالماني في دوري ابطال اوروبا.

ويبدو ان مانشستر سيتي رفض العرض الذي تقدم به ميلان والقاضي بحصول الاخير على خدمات اللاعب على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم مع خيار التعاقد معه نهائيا مقابل 23 مليون يورو، وذلك لان متصدر الدوري الممتاز يريد التخلي عن الارجنتيني بشكل نهائي بحسب ما اكد مانشيني بالذات.

واذا لم يتمكن ميلان من ضم تيفيز فسيعوضه بالارجنتيني الاخر ماكسي لوبيز الذي يدافع عن الوان كاتانيا الايطالي، وقد رجح غالياني عدم وجود اي مشكلة بشأن التعاقد مع مواطن تيفيز، مضيفا "كاتانيا على علم بالوضع الحالي، تربطنا بهم علاقة ممتازة ويعلمون اننا ننتظر مستجدات معينة (ضم تيفيز من عدمه)".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف