رياضة

بيريز يختار يواكيم لوف لخلافة مورينيو في تدريب الريال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت صحيفة إسبانيّة عن المدرب الذي سيخلف البرتغالي جوزيه مورينيو في تدريب فريق العاصمة ريال مدريد في حال قرر الأخير الرحيل عن ملعب سانتياغو برنابيو.

وذكرت صحيفة "ماركا" المقربة من دوائر صنع القرار في الفريق الملكي أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز قد إختار الألماني يواكيم لوف لخلافة البرتغالي مورينيو في تدريب ريال مدريد.

وأكدت الصحيفة في الوقت ذاته أن إدارة الريال لا تبحث عن بديل لمورينيو لكن في حال قرر البرتغالي الرحيل عن الفريق نهاية الموسم الجاري أو الموسم الذي يليه فإن يواكيم لوف هو المدرب الجديد للميرنغي.

وتابعت الصحيفة المدريديّة بذكرها أن فلورنتينو بيريز إطلع على السيرة الذاتية ليواكيم لوف وإنجازاته مع المنتخب الألماني ، وحاول السؤال عن شخصيته وطريقته بالعمل حيث بدا معجباً به للغاية ليقرر أن بات الخيار الأول في حال رحيل مورينيو.

تأتي هذه التطورات بعدما عبّر البرتغالي جوزيه مورينيو عن رغبته في العودة مجدداً للدوري الإنكليزي في المستقبل، مؤكداً أن "البريمرليغ" هو شغفه الأول، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه سعيد مع ريال مدريد ولا يفكر بتركه في الوقت الحالي.

وقال مورينيو في تصريحات لـ"بي بي سي" إن الدوري الإنكليزي سيكون وجهته القادمة، بسبب المكانة الخاصة لهذا الدوري في نفسه بعد السنوات الرائعة التي أمضاها مع تشيلسي وقاده خلالها للتتويج بسبع بطولات.

وألمح لوف، الذي تولى مسؤولية تدريب المنتخب الألماني بعد إستقالة يورغن كلينسمان عقب مونديال 2006، ألمح مراراً وتكراراً إلى إمكانيّة العودة إلى تدريب الأندية عقب كأس أمم أوروبا المقرر إقامتها في أوكرانيا وبولندا صيف العام المقبل.

وكان لوف قاد "المانشافات" إلى نهائي النسخة الماضية "يورو 2008" قبل أن يخسر أمام الماتادور الإسباني بهدف نظيف سجله فيرناندو توريس.

وعاد الإسبان مجدداً ليوقفوا مسيرة الألمان الناجحة في كأس العالم الأخير الذي أقيم في جنوب أفريقيا صيف 2010 عندما أخرجوهم من نصف نهائي المونديال بفضل رأسية قائد برشلونة كارلوس بويول ليكتفِ لوف بالمركز الثالث في البطولة العالميّة.

يذكر أن مجلة "كيكر" الرياضية الألمانية إختارت مؤخراً يواكيم لوف لجائزة "رجل العام في 2011" بسبب نجاحه مع المنتخب الوطني وخاصة طريقة إدارته للمباريات التي أعطت دفعة قوية للكرة الألمانيّة حسب قولها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف