عبدالله لإيلاف : قد نجدد عقد مدرب الامارات لعامين

توقع يوسف عبدالله أمين عام الاتحاد الاماراتي الإبقاء على مدرب المنتخب كاتنايتش لعامين قادمين.

وكانالاتحاد الاماراتي لكرة القدم، قد أبقى على المدرب السلوفيني كاتنايتش، حتي نهاية عقده الممتد لشهر سبتمبر المقبل،وذلك بعد عدةاجتماعات عقدتها اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الاماراتي عقب خروج المنتخب الوطني من الدور الاول لبطولة أمم اسيا التي اختتمت مؤخرا في الدوحة، لمناقشة التقارير المقدمة من المدرب عن اسباب الخروج المبكر من البطولة.

ورفعت اللجنة الفنية، تقريرا لمجلس ادارة الاتحاد برأت من خلاله المدرب السلو فيني، من تحمل مسؤولية الاخفاق الاسيوي، كما تتضمن التقرير توصية بالإبقاء على كاتنايتش، والتجديد له لقيادة المنتخب في خليجي 21 في العراق، وتصفيات كأس العالم عام 2014، في البرازيل.

وكشف الامين العام لاتحاد الكرة الاماراتي، يوسف عبدالله، عن وجود اتفاق بين أعضاء مجلس الادارة لاستمرار المدرب السلو فيني كاتانيتش، بعد انتهاء عقده في سبتمبر المقبل،

وقال في تصريحات ل "ايلاف " قررنا الابقاء على كاتنايتش، حتي نهاية سبتمبر المقبل موعد انتهاء عقده، كخطوة أولي قبل التمديد له لعامين قادمين".

وأضاف " التقارير كلها جاءت في مصلحة المدرب، وقد أشادت تلك التقارير بالتطورات الهائلة التي حلت بالفريق الوطني تحت قيادته، واذا كان الابيض لم ينجح في التسجيل خلال نهائيات أمم اسيا، فهي ليست مسؤولية المدرب، لأنه نجح بأسلوبه وطريقة لعبه، في أن يصل بالفريق لمرمي المنافس، وهو ليس مسؤولا عن وضع الكرة داخل الشباك"

وأشار " علينا أن نعترف أن الكرة الاماراتية تعاني من ازمة عدم وجود مهاجمين، لاعتماد الاندية الواضح على اللاعب الاجنبي، لشغل هذا المركز، ويكفي للدلالة على أزمة المهاجمين أن قائمة الهدافين ال17، الاوائل في بطولة الدوري يتصدرها لاعبين أجانب، من دون أن يكون بينهم لاعبا واحدا مواطنا، بما يعني أن الازمة تولدت في الاندية وانعكست سلبا على المنتخب الوطني"

ومضي الأمين العام لاتحاد الكرة الاماراتي يقول، "الأندية شريك أساسي في نجاحات وإنجازات المنتخب الوطني، وإذا نجح المنتخب يكون للأندية النسبة الاكبر في هذا النجاح، والمرحلة المقبلة تحتاج للمزيد من العمل المشترك ليتحقق الحلم الكبير، بالوصول لمونديال 2014" .

وأسترسل " لابد للأندية أن تعدل من سياسية عملها، وأن تكون حريصة على التواصل مع اتحاد الكرة، لقد أقمنا العديد من ورش العمل لمناقشة أسباب خروج المنتخب الوطني من البطولة الاسيوية، وللأسف لم تكن بعض الاندية، حريصة على هذا التواجد على الرغم من قيام المدرب السلو فيني، بزيارة الاندية بصفة دائمة ،والتشاور مع المدربين حول الكثير من الامور التي تخص اللاعبين الدوليين".

وأورد " يجب علينا أن نقيم الدراسات المتعلقة بنجاحات بعض المنتخبات من أمثال، كوريا الجنوبية، واليابان ،واستراليا ،وأوزبكستان، في بطولة امم أسيا الاخيرة، وكيف وصلت لهذه المرحلة المتقدمة من البطولة، علينا أن نعترف اننا الان مازلنا في السنة الثالثة للاحتراف، ومازلنا نحبوا في هذا المجال، والأمور تحتاج إلى صبر ووقت مثلما حدث مع الكرة اليابانية، التي انتظرت 17 عاما حتي وصلت لما هي عليه الان.

ونفي يوسف عبد الله، خلال تصريحاته وجود أي خلاف داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة فيما يتعلق بمصير المدرب السلوفيني.

وقال " بالعكس هناك حالة من الرضا عن عمل المدرب، وهناك اجماع كامل على نجاحه، لقد أنجز العديد من الإيجابيات سواء في شكل أو طريقة لعب المنتخب، من دون النظر للنتائج التي حققها المنتخب في اليمن، وقطر، واعتراضات البعض في الشارع الرياضي أو الرأي العام.

وزاد " علينا أن نتمسك بالاستقرار الفني، لأنه هو من سيضمن تحقيق النتائج التي نطلبها في المستقبل، وهناك امثلة عدة سواء داخل الامارات أو خارجها نشدت الاستقرار ومن خلاله حققت النتائج التي تصبوا اليها، ولابد أن نكون صبورين على النتائج، ولا نستعجل حدوثها لأنها لن تتحقق بين يوم وليلة، وما نخطط اليه بالحفاظ على استقرار الجهاز الفني هو الحل المثالي لوجودنا في مونديال 2014" .