رياضة

ضابط أميركي يفوز بفرصة اللعب مع تايغر وودز في دبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فاز ضابط بالجيش الأميركي يخدم في أفغانستان بسحب تم إجرائه مؤخراً لاختيار شخص يحظى بفرصة اللعب مع أسطورة رياضة الغولف الأميركي، تايغر وودز، خلال بطولة "أوميجا دبي ديزرت كلاسيك للهواة والمحترفين" التي ستقام في ملعب الإمارات للغولف يوم الأربعاء، الموافق التاسع من شهر شباط / فبراير الحالي.

وسَجَّل في تلك المسابقة أكثر من 16 ألف لاعب غولف من الهواة من جميع أنحاء العالم، وهي المسابقة التي منحت "فرصة العمر" للعب إلى جانب من يوصف بأنه أعظم لاعبي الغولف في العصر الحديث خلال البطولة التي ستستضيفها الإمارات بعد بضعة أيام.

هذا وقد وقع اختيار محمد يحيي، المسؤول بشركة دوبال التي تعتبر راعياً رسمياً منذ مدة طويلة للبطولة، على هذا الفائز، الذي يدعى اللفتنانت كولونيل مايكل رولز، في حضور محمد جمعة بوعميم، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجولف في إمارة دبي الرئيس التنفيذي، وكذلك مروجي ومنظمي بطولة أوميجا دبي ديزرت كلاسيك.

ولمحاسن الصدف أن الفائز بتلك المسابقة التي تم تنظيمها على شبكة الإنترنت هو ضابط بالجيش مثل والد وودز الراحل، إيرل، الذي تقاعد من الجيش الأميركي وهو في رتبة لفتنانت كولونيل أيضاً.

وقال رولز، الذي سيحصل أيضاً على تذاكر ضيافة لحضور البطولة على مدار موسمين :" أشعر بالسرور ولا يمكنني تصديق أن الحظ جانبني بهذا الشكل.

لقد اشتركت في المسابقة ولم يكن يحدوني أي أمل في أن يتم اختياري. ويا لها من صدمة حين اتصلت بي زوجتي لتخبرني بأني قد فزت في المسابقة".

وأضاف :"المعجزات تتحقق، وأشعر الآن بسعادة ليس فقط لأني سألعب مع تايغر، وإنما دورة المجلس أيضاً. ويمكنني القول إن الحلم قد تحقق في واقع الأمر. وأود أن أشكر مؤسسة الجولف في دبي لجلبهم تايغر وودز إلى تلك البطولة التي أتمنى لها كل التوفيق".

في حين قال محمد جمعة بوعميم :" تشعر مؤسسة الغولف في دبي بالسعادة نظراً للإقبال الكبير الذي شهدته المسابقة. وقد كان القصد الحقيقي من وراء تلك المسابقة هو إشراك مشجعين، ممن يمارسون بأنفسهم رياضة الغولف، في البطولة. وأود أن أشكر كل من شارك في المسابقة، فهذا يحفزنا لجعلنا نحاول تجربة أفكار جديدة. وأتمنى أن يعود رولز إلى بلاده بذكريات سارة من تلك البطولة".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف