رياضة

حضور رياضي قوي بالخرطوم عشية إنتخابات الإتحاد الإفريقي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تشهد العاصمة السودانية الخرطوم على مدار الساعات القادمة حضورا مميزا للعديد من الشخصيات الرياضية البارزة على الساحتين القارية و الدولية و ذلك بمناسبة انعقاد العمومية ال33 للاتحاد الإفريقي و انتخابات تنفيذية الاتحاد الدولي.

وسيحضر رئيس الفيفا السويسري جوزيف سيب بلاتير و أمينه العام الفرنسي جيروم فالكه المتواجد في السودان منذ بداية بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين و رؤساء الاتحادات القارية الخمس يتقدمهم رئيس الاتحاد الأسيوي القطري محمد بن همام و نظيره الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني فضلا عن صاحب الضيافة الكمروني عيسى حياتو رئيس الكاف و أعضاء تنفيذية الفيفا و على رأسهم المصري هاني أبو ريدا و ربما الأردني الأمير علي بن الحسين.

و لن يكون حضور هؤلاء من اجل التنزه فقط بل أن تأثيرهم على سير الانتخابات سيكون له دورا مؤثرا في تحديد النتائج النهائية كما جرت العادة في انتخابات سابقة من خلال دعم بعض المرشحين على حساب الآخرين و يتمتعون بخبرة كبيرة في لعبة الكواليس و إقامة ترتيبات تسهل فوز هذا المرشح أو ذاك و قد اختير القطري بن همام لمراقبة انتخابات المكتب التنفيذي للفيفا.

و في موضوع ذو صلة أشاد نجم منتخب زامبيا الأسبق كالوشا بواليا بالجزائري محمد روراوة حيث قال في حوار مع صحيفة جزائرية أن روراوة يتمتع بكل المواصفات الناجحة كإداري فضلا عن شخصيته القوية و حظوظه في النجاح في انتخابات السودان كبيرة جدا و إذا فاز فان ذلك لن يكون مفاجأة لأنه يستحق الفوز و تأتي هذه الإشادة مباشرة بعد قرار انسحابه من انتخابات الفيفا مما يعني أن سيصوت لصالح المرشح العربي وسيقتصر التنافس بين الرباعي روراوة و الجنوب إفريقي داني جوردان و جيسوكوم باتل من السيشل و العاجي جاك أنوما و لا تزال الأنباء متضاربة حول المرشح الخامس النيجيري ابراهيما غالاديبا.

من جانب آخر سينظر الكاف خلال اجتماع لأعضائه التنفيذيين في طلب الاتحادات العربية بتأجيل الجولة الثالثة من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 المزمع إجرائها ما بين ال25 و ال27 مارس المقبل إلى موعد لاحق بسبب الظروف السياسية و الأمنية الاستثنائية التي تمر بها المنطقة و التي يصعب معها تنظيم المباريات الرسمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف