رياضة

فشل تكنولوجيا خط المرمى في إختبار الفيفا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فشلت شركات متخصصة بالتكنولوجيا المتطورة بوضع تقنية مراقبة خط المرمى بعد اجراء 10 اختبارات خلال الأسبوع الماضي، فيما قرر الفيفا وضع نتائجها على جدول أعمال المجلس الدولي لكرة القدم الذي سيعقد اجتماعه يوم 5 مارس/ آذار في منتجع سيلتيك مانور جنوب ويلز.

تعرضت خطط الاتحاد الدولي لكرة القدم لإستخدام التكنولوجيا على خط المرمى إلى نكسة بعدما فشلت كل الشركات العشرة التي شاركت في التجارب الأسبوع الماضي في تلبية المعايير التي وضعتها الهيئة التنفيذية لفيفا.

وكما نشرت "ايلاف" أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، فإن هذه الشركات دعيت إلى مقر الفيفا في زيوريخ لتقديم عروضها واقتراحاتها واهتماماتها في توفير التكنولوجيا اللازمة واختبار معداتها في النهار والليل.

ويعتقد بأن البيئة الصعبة هي التي ساهمت على الأرجح في تفاقم مشاكل الشركات، حيث جعل الملعب الاصطناعي الأمور أكثر صعوبة لها حينما سعت لوضع الكابلات حول المرمى.

وساعدت قلة الملاعب وحشود المشجعين مع الآلاف منهم يحملون الهواتف النقالة على أن تكون تلبية الشروط غير واقعية.

أما جهاز "عين الصقر"، التقنية الأكثر رسوخاً في عالم الرياضة، والذي جرى اختباره بالفعل على ملعب ردينغ، أحد أندية دوري الأبطال الانكليزي، فقد تم رفضه حتى في المشاركة في هذه الاختبارات في استباق واضح لبيئة صعبة.

ولم يبق للشركات سوى بضعة أشهر للسعي في تلبية المعايير الأساسية للفيفا، وأهمها أن تكون أنظمتها دقيقة مئة في المئة وأن تتمركز تقنيتها على خط المرمى وتتابع تلقائياً بالعودة إلى الحكم ومساعديه لمعرفة النتيجة في غضون ثانية واحدة فقط.

وعلى رغم أن الناطق باسم الفيفا قال إن نتائج الاختبارات ستضع أمام المجلس الدولي لكرة القدم الذي سينعقد في 5 مارس/ آذار والذي سيتخذ القرار بشأنها، إلا أنه سبق لهيئة وضع قوانين اللعبة أن عارضت استخدام التكنولوجيا.

ومن المقرر أيضاَ أن يتم مناقشة اقتراح ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بوضع مسؤولين اضافيين بجانب المرمى. ويبدو أن أفضل ما تأمله الشركات من هذا الاجتماع هو تصريح الفيفا على مواصلة التجارب.

وكان من الممكن أن تكون لهذه التكنولوجيا قيمة كبيرة لو طبقت في نهائيات كأس العالم عام 2010 التي اقيمت في جنوب افريقيا الصيف الماضي، خصوصاً عندما فات على الحكم ومساعديه دخول كرة صانع ألعاب انكلترا فرانك لامبارد في مرمى المانيا في الدور الـ16 عندما كانت النتيجة 2-1 لصالح الأخيرة والتي انتهت بفوز المانيا 4-1.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف