رياضة

‏مخاوف من اعمال شغب في الملاعب العراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تخشى الاوساط الكروية العراقية ان تلقي اعمال الشغب خلال مباريات كرة القدم بظلها القاتم على هذه اللعبة المحببة لدى الملايين في وقت يحذر فيه اتحاد كرة القدم من مغبة اطلاق هتافات سياسية ودينية اثناء اللعب.

وقال نائب رئيس اتحاد كرة القدم ناجح حمود ان "الاتحاد سيتخذ اجراءات قاسية بحق الاندية التي لا تتصدى لمظاهر مؤسفة يتقصد خلالها المشجعون الاساءة الى شخصيات سياسية او دينية ويتعرضون لرموز وخصوصيات المدن العراقية".

واضاف "صحيح ان بيان الاتحاد يأتي على خلفية احداث المباراة بين فريقي الزوراء والجوية لكنه كان يرصد هذه المظاهر سابقا فهي ظاهرة طارئة على الملاعب العراقية ولا نريدها ان تتأثر فيها".

وتابع "لا نريد اهانة كرة القدم بمثل هذه الهتافات، فعلى الاندية ان تاخذ دورها في مراقبة مشجعيها وحضهم على الالتزام بقواعد وسلوك الملاعب فالجمهور العراقي يتابع كل بطولات الدوري في العالم وكلها خالية من هذه المظاهر المسيئة".

واشار الى ان "الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يمنع هذه الهتافات".

وتساءل "هل يصح ان يقوم مشجعون بالاساءة الى فريق اربيل لانه كردي او فريق يمثل مدينة النجف او الاساءة الى فريق من الموصل والاساءة الى رموز وخصوصيات هذه المدن"؟.

وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم حذر جميع الاندية المشاركة في بطولة الدوري من اطلاق مشجعيها هتافات سياسية ودينية، معتبرا ذلك خروجا على لوائح ومواثيق الاتحاد الدولي (فيفا) التي تحرم اطلاق الهتافات العنصرية والدينية.

وذكر بيان الاتحاد "لقد دأب مشجعو بعض الاندية على اطلاق بعض الهتافات اثناء المباريات تتعارض والقيم والمفاهيم الوطنية والتعليمات الدولية".

وكانت مباراة الجوية والزوراء (صفر-1) في ملعب الشعب الدولي في بغداد السبت الماضي بحضور غير مسبوق لمشجعي الفريقين وصل الى اكثر من 40 الف متفرج، شهدت اعمال شغب رافقتها هتافات سياسية ودينية من المحتمل ان تهدد سلامة الجمهور.

وهدد الاتحاد بفرض عقوبات على الاندية التي يتعمد مشجعوها اطلاق هذه العبارات والشعارات مستقبلا تصل الى شطب نتائجها وتنزيل فرقها الى درجة ادنى.

من جهتها سارعت ادارة نادي الزوراء، احد اكبر اندية بغداد الاربعة مع الشرطة والطلبة والجوية، الى تأسيس رابطة لمشجعيها تتبنى الاشراف عليهم وتنظيم دخولهم الملاعب ومراقبة تصرفاتهم.

وتضم الرابطة 18 عضوا يمثلون ابرز مشجعي الفريق صاحب الرقم القياسي بالحصول على اللقب 11 مرة.

من جهته، قال عضو الهيئة الادارية لنادي الزوراء عبد الرحمن رشيد "اخترنا مجموعة من العناصر المؤثرة في اوساط المشجعين لمتابعة انصار الفريق وحضهم على الالتزام بقواعد السلوك واحترام الجميع".

واضاف "للاسف، فان الجمهور تغلبه العاطفة احيانا ويقدم البعض على اعمال لا تليق بالجمهور الحقيقي الذي دأب على اشاعة الاحترام".

بدوره، اكد باسم جمال امين سر الهيئة الادارية لنادي الجوية "دعونا مشجعي الفريق الى اجتماع موسع في مقر النادي، ونطلب التفاعل مع كل التوجهات التي تحفظ كرة القدم من اي تاثير والابتعاد عن كل اشكال العبارات غير المناسبة".

وانحى جمال باللائمة على الجهات التي تنظم المباريات الحساسة بين الاندية، مضيفا "استغربنا كثيرا الفوضى التي عمت ملعب الشعب خلال مباراة الزوراء والجوية، هناك اعداد كبيرة ممن لا علاقة لهم بكرة القدم".

كما طالب امين سر ادارة نادي كربلاء محمد عباس جمهور الفرق المشاركة في بطولة الدوري ب"الابتعاد عن ترديد الشعارات والهتافات السياسية والدينية او التعرض لخصوصيات المحافظات والاساءة الى فرق كروية تحمل اسماءها".

وقال "هذه العبارات مسيئة لكرة القدم وعلى الجمهور الابتعاد عنها، احيانا نسمعها ونتأسف على اطلاقها عندما نزور ملاعب اخرى. نأمل التصدي لها وايقافها فاجواء كرة القدم لا تتحمل مثل هذه المظاهر التي تثير الاحتقان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم نسمع
iraqi -

غريبةلاننا لم نسمع يوما بهتافات عنصرية او مذهبية داخل الملاعب العراقية ولا حتى شعارات سياسية.اما بخصوص لقاء الزوراء والجوية الاخير فلم تكن هناك مشكلة من هذا النوع، انما اعتراض احد اللاعبين من فريق الجوية واتجاوزه على الحكم لانه تلقى كارتا احمر وفريقه خاسر، وحدثت بعض التجاوزات من بعض الجمهور برمي قناني ماء فارغة وكل هذه موجودة في كل ملاعب العالم. فلا ادري من اين يأتي الحديث عن الهتافات التي ربما يراد لها الاثارة وتنبيه الغافلين لعلها سلاح اعداء العراق الاخير من اجل تخريب البلد.

جمهور من صنيع البعث
محمد العبيدي -

حقيقة هذه شفرة من شفرات بطل الجحور القومي اثناء محاكمته والذي كان يريد من اذنابه البائسين تحريره من قبضة العدالة ، أما في هذه المقالة والذي يريد الكاتب ان يوعز للمخربين الصداميين ( جمهور رياضي من صنيع البعث )بأن يلجؤا الى ما هو خارج عن الاخلاق الرياضية ، يا عزيزي الكاتب ، الجمهور الرياضي العراقي معروف بأخلاقه الرياضية الراقية ، الجمهور الرياضي العراقي وعلى وجه الخصوص جمهور كرة القدم يعتبر في المراكز المتقدمة من قائمة جمهور كرة القدم في العالم اخلاقا وادبا.. وهل يصح يا كاتبنا الضليع بدعوتك المبطنة هذه لبقايا البعث الصدامي لتخريب الرياضة العراقية ؟ لم يقع العتب عليك ، وانما العتب وكل العتب يقع على القانون العراقي الذي يتغاضى عن الكثير من مثل هكذا دعوات ؟