112 جوادا يتنافسون في دبي على أغلي سباق للخيول في العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تنطلق السبت النسخة الـ 16 من سباقات كأس دبي العالمية للخيول التي تعد الاغلى في العالم حيث تقام تحت رعاية نائب رئيس دولة الامارات.
محمود العوضي و مطر عبيد من دبي : تتجه أنظار الملايين من عشاق سباقات الخيول صباح السبت، الى مضمار ميدان لمتابعة سباق دبي العالمي للخيول في نسخته ال16 والذي يقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ،رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والبالغ مجموع جوائزه المالية 26 مليون دولار أمريكي.
ويشارك في السباق 112 جواد يمثلون قائمة بأفضل أنواع الخيول على مستوي العالم فيما يتنافس على جائزة الشوط الرئيسي والبالغ مجموع جوائزه 10 ملايين دولار 14 جواد من بينهم ثمانية خيول مملوكة ل "جودولفين" التابعة للإمارات وواحد للسعودية والباقون لأمريكا والولايات المتحدة واليابان واستراليا.
وسيكون هناك 7 اشواط اخرى اهمها حسب الترتيب سباق كأس اليابان (6 ملايين دولار) وسباق قوس النصر الفرنسي (5 ملايين دولار) وسوق دبي الحرة 1800 م على المضمار العشبي،( 5 ملايين دولار) ودبي شيماء كلاسيك 2400 م عشبي،( 5 ملايين دولار)، والقوز للسرعة1200 م عشبي، (مليون دولار)، وغودلفين مايل 1600 م رملي، (مليون دولار)، ودربي الامارات 1900 م رملي، (مليونا دولار)، ودبي غولدن شاهين 2400 م رملي، (مليونا دولار)، ودبي كحيلة كلاسيك المخصص للخيول العربية الاصيلة 2000 م رملي، (250 الف دولار).
صراع أمريكي اماراتي
ورغم تاريخه القصير نسبياً فقد أصبح سباق كأس دبي العالمي أحد أهم سباقات السرعة في العالم. واستطاع السباق الذي تبلغ جائزته المالية 26 مليون دولار اجتذاب نخبة خيول العالم التي تأتي إلى دبي من مختلف بقاع الأرض بهدف الفوز بسباق الألفي متر على أرض رملية.
وتم إطلاق هذا السباق في عام 1996 بمبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أحد أبرز الشخصيات الرائدة في عالم السباقات، ليصبح السباق بطولة عالمية كبرى بعدما شهد السباق نمواً نوعياً مدهشاً وأصبح حلما لكبار ملاك الخيول والمدربين والفرسان أن يحصدوا الفوز بكأس دبي العالمي.
ونظراً لكون السباق يقام على أرضية رملية فقد استطاعت خيول العم سام أن تسجل نجاحاً كبيراً في هذه البطولة، اذ حققت الخيول الأمريكية الرقم القياسي لعدد الفوز بلقب السباق،
ويعود سر نجاح الخيول الأمريكية إلى كونها قد تمرست بسباقات السرعة على الرمل التي تهيمن على معظـم سباقات الخيل الأمريكية. أما خيول اسطبلات جودولفين العالمية العائدة لدبي والواقعة فيها فلم تكن أقل توهجاً وألقاً من الخيول الأمريكية فوصلت إلى الذهب في أربع بطولات أيضا.
وشهدت انطلاقة البطولة الافتتاحية في عام 1996 البداية الحقيقية لدخول أبطال جدد إلى عالم الشهرة والمجد، ففاز في البطولة الأولى 1996 الجواد الأمريكي الأسطورة "سيغار" الذي يعتبره بعض الخبراء أحد أفضل خيول العصر الحديث في تاريخ سباقات السرعة. فعلى الرغم من ابتعاده عن التدريب لبضعة أسابيع بسبب الإصابة الا أنه تمكن من الفوز بسباق الشوط الرئيسي بقيادة محترفة الفارس غيري بيلي وحصل في ذلك التوقيت على قيمة الجائزة البالغة 4 مليون دولار،
وعاد بيلي نفسه في عام 1997 ليفوز باللقب مرة أخرى مع المهر "سنغسبيل" الفائز بكأس اليابان 1996 ووصيف كأس البريدرز على العشب متفوقاً على "سوين" بفارق ضئيل جداً بعد منافسة مثيرة بينهما.
وفي عام 1998 استطاع "سيلفر شارم" بطل ديربي كنتاكي حرمان خيول جودولفين من تحقيق فوزها الأول في السباق بعد أن تفوق على خيل جودولفين "سوين" بفارق ضئيل جداً بعد منافسة مثيرة بينهما حتى خط النهايةbull;.
وفي بطولة 1999 توهج جواد جودولفين "المتوكل" الذي خطف الأضواء من الجميع وأهدى جودولفين اللقب الأول.
ومع حلول الألفية الثالثة أرسلت جودولفين "دبي ملينيوم" المهر الذي أعاد سمو الشيخ محمد بن راشد تسميته بمناسبة حلول بطولة عام 2000. ولم يخيب "دبي ملينيوم" الآمال إذ هزم أفضل الخيول الأمريكية "بهرينز" بفارق كبير ونال اللقب.
وعادت الخيول الأمريكية لتسيطر على لقب كأس دبي العالمي بفضل "كابتن ستيف" الذي فاز بلقب عام 2001، لتعود "جودولفين" وتحصل على لقب 2002 الذي استحقه "ستريت كراي". وحافظ "مون بلد" على اللقب في خزائن دبي عندما تمكن نجم جودولفين الصاعد آنذاك من الفوز بالكأس الأغلى.
ووسط الإصرار الأمريكي على معادلة إنجاز جودولفين تمكن المهر القوي "بلزنتلي بيرفكت" من السيطرة على سباق بطولة 2004 وإحراز اللقب الرابع لأمريكا.
وبرزت الولايات المتحدة لتسيطر على سباق الشوط الذهبي في عام 2005 بفضل الجواد روزيز ان ماي بفضل التألق اللافت للفارس غوان فانزكوز وعادت .
وعادت السيطرة مجددا للإمارات في عامي 2006 و 2007 حيث تمكن الجواد اليكتروكوشنستو الذي كان يمتطيه الفارس فرانكي ديتوري والى انفاسور للفارس فيرناندو جارا من حسم اللقب ، وعادت الخيول الامريكية للتألق حينما حصدت اللقب في عام 2008 للجواد كيرلين ، واحتفظت باللقب عام 2009 للجواد الى ويل آرمد) وفي عام 2010 كسرت البرازيل الاحتكار الامريكي بالفوز بالسباق للجواد غلوريا دي كامبياو