رياضة

تشافي هيرنانديز... ظاهرة إسبانية تدخل نادي المئة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم وصول النجم الاسباني، تشافي هيرنانديز، إلى مستويات وإنجازات رياضية لم يسبق أن بلغها لاعبون كثيرون، إلا أنه انضم مساء الجمعة إلى قائمة مختصرة تضم إلى جانبه ثلاثة لاعبين آخرين، نالوا شرف تمثيل منتخب بلادهم في 100 مباراة.

تشافي، الذي استطاع بفضل جهوده ومهاراته أن يصبح واحداً من أفضل لاعبي الوسط في العالم، قد نجح من خلال مشاركته في مباراة التشيك مساء الجمعة ضمن منافسات المجموعة التاسعة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2012 في دخول نادي المئة مع منتخب بلاده، لينضم بذلك إلى كل من الحارسين السابق أندوني زوبيزاريتا والحالي إيكر كاسياس وكذلك النجم راؤول غونزاليس.

ورأت تقارير صحافية أميركية أن ما يمتلكه تشافي من مهارات متعلقة بالتحركات والتمريرات والقدرة على التفكير للآخرين والتأثير على مجريات اللعب والقيام بكل ذلك بأفضل شكل ممكن، جعلته يتفوق بصورة كبيرة على غيره من اللاعبين.

وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية عن فرناندو لورينتي، مهاجم اتليتيك بيلباو الاسباني، قوله " تشافي ؟ - إنه لاعب مدهش، وواحد من أفضل اللاعبين الأسبان على مر العصور. وهو إذ يحقق الآن كل شيء ممكن في عالم كرة القدم. ويا له من أمر رائع أن تشاهد تشافي وهو يداعب الكرة. فما يفعله الآن يحتاج لسنوات".

ومن الجدير بالذكر أن تشافي قد سبق له الالتحاق بأكاديمية البارسا عندما كان يبلغ من العمر 11 عاماً. وقد تعلم هناك الكثير منذ البداية، ومازال يمارس حتى اليوم، بعد مرور 20 عاماً، ليس فقط فن تمرير الكرة، وإنما حب القيام بهذا الأمر.

وأوردت الصحيفة في هذا الجانب عن تشافي تصريحات أدلى بها مؤخراً، وقال فيها :" أول شيء يعلمونك إياه هو التفكير، وأن تقوم بالأشياء بصورة صحيحة وبانتباه حقيقي. أي أن تفكر، ثم ترفع رأسك، وتنظر من حولك قبل أن تصلك الكرة. وإن كان هناك زميلاً غير مراقب فعليك أن تمرر له. وهناك سبب لكل خطوة تُقدِم على تنفيذها داخل المستطيل الأخضر. وفوق هذا كله، هناك الموهبة والناس العظماء هنا في برشلونة".

وبفضل ما حققه تشافي من بطولات مع ناديه محلياً وأوروبياً وعالمياً، أضحى واحداً من اللاعبين القلائل وربما الوحيد الذي نجح أن يجمع بين كل هذه الإنجازات في حقبة واحدة.

ورغم تواجد وانتشار تشافي في جميع أنحاء الملعب، إلا أنه يعطيك انطباعاً بأنه ذلك الرجل الذي يلعب دائماً مع نفسه، ونادراً ما يتسرع في قراراته.

وأظهرت الإحصاءات أنه يجري طيلة الـ 90 دقيقة مثله مثل أي لاعب آخر في الملعب. وفي تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي، رفض تشافي الحديث عن تقدمه في السن وبلوغه عامه الـ 31، وقال " مازالت أمامي فرصة لخوض مزيد من المباريات. نعم أنا فخور للغاية بانضمامي لنادي الـ 100، لكني أعتقد أن الكثير مازال بانتظاري".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف