العهد يسقط الاخاء ويقترب من الاحتفاظ بلقب الدوري اللبناني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اقترب العهد من الاحتفاظ بلقب بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي والثالث في تاريخه بفوزه على مضيفه الاخاء الاهلي عالية 1-صفر على ملعب بحمدون البلدي في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة عشرة.
وابتعد العهد 4 نقاط عن ملاحقه المباشر الصفاء عشية لقائهما المرتقب في المرحلة العشرين السبت المقبل.
وسيطر العهد على المجريات مستغلا عامل الخبرة الذي يتفوق بها على مضيفه الذي اعتمد على الهجمات المرتدة، وبعد فرص عدة من حسن معتوق ومحمود العلي دون ان يفلحا في الوصول الى شباك الحارس المتألق ربيع الكاخي، حرك أحمد زريق الكرة من ركلة حرة الى داخل المنطقة فحاول المدافع الكرواتي ماركو اوبرادوفيتش تشتيتها برأسه إلا أنه أسكنها شباك فريقه (37).
وفي الشوط الثاني واصل العهد ضغطه إلا أن لاعبيه تأثروا بأرضية الملعب السيئة، كما أن العلي أهدر عدد من الفرص أبرزها الانفراد مرتين (57 و69) دون أن يتمكن من هز شباك الكاخي مرة أخرى.
- ترتيب الهدافين:
14 هدف: حسن معتوق (العهد)
12 هدف: طارق العلي (المبرة)
9 أهداف: أكرم المغربي (النجمة)
8 أهداف: عباس أحمد عطوي (النجمة) وهيثم زين (الاصلاح البرج الشمالي) ومحمود العلي (العهد)
7 أهداف: الفلسطيني مصطفى حلاق (العهد) البرازيلي ادسون ناسيمنتو وعلي ناصر الدين ومحمد عطوي (الانصار) ومحمد طحان (الصفاء) وغسان شويخ (المبرة) والعاجي لاسينا سورو (الشباب الغازية)
6 أهداف: علي السعدي ومحمود الزغبي (الصفاء) والفلسطيني وسيم عبد الهادي (الراسينغ)
الترتيب
الفريق لعب فاز تعادل خسر له عليه نقاطه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العهد 19 15 3 1 44 13 48
الصفاء 19 13 2 3 34 15 44
الانصار 19 11 5 3 35 11 38
النجمة 19 11 4 4 29 17 37
المبرة 19 10 4 5 29 20 34
الراسينغ 19 7 7 5 23 15 28
الأخاء الأهلي 19 5 5 9 15 23 20
السلام صور 19 6 1 12 16 43 19
الشباب الغازية 19 4 5 10 15 33 17
شباب الساحل 19 4 3 12 17 32 15
التضامن صور 19 2 7 10 12 22 13
الإصلاح 19 - 4 15 13 39 4
التعليقات
تحرير كرة القدم
ليبانيز كووورة -السلام عليكم اخوتي الاعزاء بين الجموح الشخصي والطموح الشخصي خيط رفيع,لا يدركه الا صاحب بصيرة وحكمة! الجموح الشخصي يكشف عن نفسه عبر حب السيطرة والغاء الآخر والتفرد في تسيير مقاليد الحكومات والمؤسسات الى حد اعتبار ان آراء الغير هي مجرّد فقاقيع صابون,لان صاحب الجموح الشخصي يظنّ نفسه فوق مستوى الاخرين ,ما يولد لديه نوع من الشعور ان كل من حوله هم دونه قدرة على مشاركته في الادارة. اما الطموح الشخصي فيكشف عن نفسه عبرحب القيادة,ومشاركةالآخرين افكارهم وتطلعاتهم,وهذا ما يولد حب المنافسة ويؤدي الى العمل الجاد والشاق في سبيل انتاج برامج عمل تروق للرفاق وتجعلهم يقدّرون المزايا القيادية عند صاحب الطموح الشخصي فيبايعونه قائدا ويصبح مثالا لديهم. وللاسف الشديد, فان مرض الجموح الشخصي مستشر بشدة لدى العديد ممن اوصلهم هذا الزمن الرديء والسيء الى سدّة المسؤولية, فعاثوا في مؤسساتهم فسادا وهم يظنون في قرارة انفسهم انهم (فلتة هذا الزمن )!! كلنا سمعنا من بعض الخبراء بأن سبب هجرة القسم الاكبر من الجماهير للمدرجات يعود الى تداخل السياسة بالرياضة, بحيث بدأالسياسيون يمسكون بمقاليد السيطرة على الاجواء الرياضية,غير آبهين بالنتائج التي تتجلى في سوء الادارة وعلى وقع (عنزة ولو طارت) واذا كنت مريضا بالسكري (فسف نمل)لان النمل يأكل السكر ويقضي على المرض. هناك هجوم حقيقي من السياسيين على الرياضة وخصوصا على الاندية والاتحادات وقد سارع البعض الى الدخول الى عالم كرة القدم بداعي الدعم والافادة والرعاية,فجاءت النتيجة عكسية لهم وللاندية,اذصغرت الاندية ولم يكبروا هم لان جماهير كرة القدم بمعظمها ترفض الاصطفاف الطائفي ونادي النجمة اكبر مثال وهوالشاهد الاكبر على ما اقول: فيا رجال السياسة ادعموا الرياضة كما كان يدعمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري, اي من الباب الرياضي فقط لا غير ,وفكّروا مثلما كان يفكّر بأن لا النجمة ولا الانصار ولا غيرهما ستزيد شعبيته وان افضل ما كان يقوم به هو المساعدة والحفاظ على خصوصيتهم.انها رسالة أأبى الا ان ابلغها لكي تستقيم الامور وتعود النجمة كما نعرفها وتعود الانصار الى امجادهالتتنافس مع العهد والصفاء والمبرة وجميع الاندية وتعود الجماهير الى المدرجات, المطلوب تحرير كرة القدم من الفساد السياسي المستشري في البلد, حتى يشعركل مشجع ان النادي الذي يشجعه هو ناد رياضي فقط وليس جمعية مهمتها
تحرير كرة القدم
ليبانيز كووورة -السلام عليكم اخوتي الاعزاء بين الجموح الشخصي والطموح الشخصي خيط رفيع,لا يدركه الا صاحب بصيرة وحكمة! الجموح الشخصي يكشف عن نفسه عبر حب السيطرة والغاء الآخر والتفرد في تسيير مقاليد الحكومات والمؤسسات الى حد اعتبار ان آراء الغير هي مجرّد فقاقيع صابون,لان صاحب الجموح الشخصي يظنّ نفسه فوق مستوى الاخرين ,ما يولد لديه نوع من الشعور ان كل من حوله هم دونه قدرة على مشاركته في الادارة. اما الطموح الشخصي فيكشف عن نفسه عبرحب القيادة,ومشاركةالآخرين افكارهم وتطلعاتهم,وهذا ما يولد حب المنافسة ويؤدي الى العمل الجاد والشاق في سبيل انتاج برامج عمل تروق للرفاق وتجعلهم يقدّرون المزايا القيادية عند صاحب الطموح الشخصي فيبايعونه قائدا ويصبح مثالا لديهم. وللاسف الشديد, فان مرض الجموح الشخصي مستشر بشدة لدى العديد ممن اوصلهم هذا الزمن الرديء والسيء الى سدّة المسؤولية, فعاثوا في مؤسساتهم فسادا وهم يظنون في قرارة انفسهم انهم (فلتة هذا الزمن )!! كلنا سمعنا من بعض الخبراء بأن سبب هجرة القسم الاكبر من الجماهير للمدرجات يعود الى تداخل السياسة بالرياضة, بحيث بدأالسياسيون يمسكون بمقاليد السيطرة على الاجواء الرياضية,غير آبهين بالنتائج التي تتجلى في سوء الادارة وعلى وقع (عنزة ولو طارت) واذا كنت مريضا بالسكري (فسف نمل)لان النمل يأكل السكر ويقضي على المرض. هناك هجوم حقيقي من السياسيين على الرياضة وخصوصا على الاندية والاتحادات وقد سارع البعض الى الدخول الى عالم كرة القدم بداعي الدعم والافادة والرعاية,فجاءت النتيجة عكسية لهم وللاندية,اذصغرت الاندية ولم يكبروا هم لان جماهير كرة القدم بمعظمها ترفض الاصطفاف الطائفي ونادي النجمة اكبر مثال وهوالشاهد الاكبر على ما اقول: فيا رجال السياسة ادعموا الرياضة كما كان يدعمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري, اي من الباب الرياضي فقط لا غير ,وفكّروا مثلما كان يفكّر بأن لا النجمة ولا الانصار ولا غيرهما ستزيد شعبيته وان افضل ما كان يقوم به هو المساعدة والحفاظ على خصوصيتهم.انها رسالة أأبى الا ان ابلغها لكي تستقيم الامور وتعود النجمة كما نعرفها وتعود الانصار الى امجادهالتتنافس مع العهد والصفاء والمبرة وجميع الاندية وتعود الجماهير الى المدرجات, المطلوب تحرير كرة القدم من الفساد السياسي المستشري في البلد, حتى يشعركل مشجع ان النادي الذي يشجعه هو ناد رياضي فقط وليس جمعية مهمتها