رياضة

مواجهة محمومة بين الهند وباكستان في كأس العالم لرياضة الكريكت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت في موهالي شمال الهند المواجهة المحمومة بين الهند وباكستان في مباراة نصف نهائي كأس العالم للكريكت، بحضور رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ ونظيره الباكستاني يوسف رضا جيلاني اللذين جلسا جنبا الى جنب.

وعند عزف النشيدين الوطنيين للبلدين وقف رئيسا الوزراء اللذان لم يلتقيا منذ نيسان/ابريل 2010، ثم توجها الى ارض الملعب حيث صافحا اللاعبين.

وحضرت المباراة ايضا سونيا غاندي رئيس حزب المؤتمر (يسار الوسط، حاكم).

وحاول رئيس الوزراء الهندي اغتنام فرصة هذا اللقاء الرياضي لاعادة الدفء الى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وذلك عبر توجيهه دعوة لنظيره الباكستاني لحضور اللقاء.

وانطلقت المباراة عند الساعة 14,30 (09,00 تغ) في مدرج يتسع لثلاثين الف متفرج في بلدة موهالي الصغيرة شرق ولاية البنجاب الهندية على الحدود مع باكستان.

وحاولت الصحافة الهندية الاربعاء التقليل من حجم المبارزة بين البلدين التي تحيي عقودا من مشاعر الحقد والنزعات القومية.

وعنونت صحيفة ميل توداي الهندية الواسعة الانتشار على صفحتها الاولى "استمتعوا بمباراة الكريكت، انها ليست الحرب". وكذلك عنونت صحيفة هندوستان تايمز "انها ليست الا مباراة".

والهند وباكستان اللتان نشأتا بفعل تقسيم الامبراطورية البريطانية لشبه القارة الهندية عام 1947، تواجهتا في ثلاث حروب دامية تمحورت اثنتان منها على اقليم كشمير قبل اطلاق عملية سلام صعبة عام 2004.

وهذا اللقاء الرياضي الاول بين الهند وباكستان على الاراضي الهندية منذ هجمات بومباي عام 2008 (166 قتيلا) التي نسبت الى قوة كوماندوس منبثقة من جماعة اسلامية تتخذ مقرا في باكستان وادت الى تجميد محادثات السلام بين البلدين، قبل ان يتفق وزيرا خارجية البلدين على اعادة اطلاقها في تموز/يوليو المقبل.

وبالنظر الى التاريخ الدامي بين البلدين، وضعت موهالي تحت حراسة امنية مشددة وتم نشر حوالى الفي عنصر من الشرطة والقوات شبه العسكرية حول الملعب.

كما تم ارسال نحو الف شرطي من بينهم فرق تدخل خاصة (كومندوس) الى الفندق في شانديقار عاصمة البنجاب الهندي وفي هاريانا حيث مكان اقامة الفريقين. وبحسب الصحافة، فإن شرطيين كلفوا بتذوق اطباق طعام اللاعبين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف