قرارات وزراء الشباب والرياضة الخليجيين تنصب في مصلحة الشباب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وافق وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي على إنشاء صندوق لدعم الأنشطة الشبابية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتشكيل لجنة عن ممثلين من الإمارات، و المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لإعداد لائحة هذا الصندوق، على أن تنتهي اللجنة من أعمالها في موعد أقصاه شهرين.
____________________________________________________________________________
واعتمد الحاضرون إقامة الملتقى الشبابي في البحرين، في يوليو من العام الجاري، تحت رعاية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فيما تم اعتماد إقامة ملتقى الأمارات الشبابي في سبتمبر المقبل.
ووجه المجتمعونالشكر للأمير سلطان بن فهد آل سعود على جهوده الضخمة التي بذلها لخدمة الشباب الخليجي على مدار ال 17 عامًا الماضية.
كما تقرر أن يعقد الاجتماع القادم رقم 26، في المملكة العربية السعودية في العام المقبل، بناء على الدعوة الموجهة للأمانة العامة من الأمير، نواف بن فيصل بن فهد آل سعود الرئيس الأعلى للرعاية العامة للشباب والرياضة .
وكان المسؤولون في دول مجلس التعاون الخليجي قد أصدروا بيانًا في ختام الاجتماع ، أكد على العديد من النقاط التي اعتمدها مجلس وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين ينظرون إلى قطاع الشباب بدول المجلس كمرتكز مهمّ في المجتمع الخليجي باعتبارهم يمثلون الشريحة الاكبر في المجتمع الخليجي، ويتطلعون إلى مستقبل أفضل ومشاركة فاعلة في البناء والتنمية والمساهمة في صنع القرار بما يخدم تطلعاتهم، كما أكد الوزراء أهمية تفعيل استراتيجية رعاية الشباب بدول المجلس والتي اعتمدها قادة الدولة بمزيد من العناية بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الحالية.
كما أقام وفود الدول الخليجي حفلاً لتكريم الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية، بمناسبة انتهاء فترة عمله مشيدين بالجهود التي بذلها من اجل تطوير العمل الشبابي لدول المجلس.
وأكد الشيخ طلال الفهد، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ،أن التحدي الأكبر في المرحلة المقبلة بالنسبة لنا، هو كيفية الوصول إلى الشباب، الذي يقف خلف ldquo;الانترنتrdquo; والتواصل الإيجابي معهم من أجل تلبية مطالبهم ودراسة الأفكار والمقترحات التي يسعون الى تحقيقها.
وقال في تصريحات صحافيةعقب الاجتماع" نعترف أننا كنا بعيدين عن هذه الشريحة المهمة من مجتمعاتنا، وقد حان الوقت للالتفاف حولهم واحتضانهم وتبادل الحوارات معهم من أجل مرحلة جديد من العمل في المستقبل".
وأشار إلى أنّ " هذه المجموعة توارت خلف وسائل الاتصالات الحديثة، أضف إلى أنها تتبادل الأفكار والمقترحات والرؤى المستقبلية فيما بينهم من دون أن يكون لهم تفاعل مع المجتمع الكبير ما تسبب في وجود ما يشبه بالعلاقة المقطوعة معهم وهذا أمر يمثل خطورة على مستقبل مجتمعاتنا وأعتقد أننا تنبهنا لذلك في الوقت المناسبrdquo;.
وأكمل" ركزنا خلال اجتماع وزراء دول الخليج على ضرورة التواصل مع الشباب الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها، وانصبت معظم القرارات في مصلحتهم وستكون هناك أعمال ومشاريع في المستقبل للاستفادة من هذه الشريحة الكبيرة في دول الخليج".