الصحافة الجزائرية تحمل التوأم حسن مسؤولية شغب إستاد القاهرة

استنكرت الصحافة الجزائريةالصادرة يوم الأحد الأحداث التي رافقت نهاية مباراة القمةبين نادي الزمالك المصري و النادي الإفريقي التونسي على ملعب القاهرة في دوري أبطال إفريقيابعد اجتياح أنصار الزمالك للملعب واعتدائهم على طاقم التحكيم الجزائريبقيادة محمد بيشاري رغم أدائه الجيدوتحليه بالشجاعة بطرد للاعب التونسي بلال العيفا ثم رفضه هدف للزمالك جاء من وضعية تسلل واضحة.

_____________________________________________________________________________

رأت الصحافة الجزائريّة أن أحداث الشغب التي وقعت في استاد القاهري الدولي لاتعبر إطلاقا عن مشاعر الشعب المصري خصوصا أنها تأتي بعد أيام من ثورته المجيدة و لكنالقلة المحدودةلا تزال تأمل في إسماع صوتها بأي طريقة كانت و أنها تسيء لسمة النادي ولا بد من اجتثاثها لمنعها من تكرار جرائمها.

وبالمقابل أشادت الصحف الجزائرية بالدور الذي لعبته قوات الجيش المصري في حماية لاعبي الإفريقي و ثلاثي التحكيممن همجية بلطجية الزمالك.

وحملت المسؤولية الرئيسية لما حدث لمدرب الزمالك حسام حسن وشقيقه التوأم مدير الكرة إبراهيم حسناللذان نجحا في تأجيج جمهور الزمالك ضد طاقم التحكيم بعدما رفض تعيين الاتحاد الإفريقي للثلاثي الجزائري لإدارة هذه المباراة التي وصفاها بالمعركة.

وقالت بأن ما حدث ما كان ليحدث لو تحلى التوأم بالروح الرياضية وتخلا عن التصريحات النارية في مباراة كان مفعمة بروح الثورة التي قامت في البلدين الشقيقين لكن حسام و إبراهيم استغلا الفرصة جيدا لإبراز حقدهما الدفين تجاه كل ما هو جزائري و سوابقهم في هذا الصدد كثيرة لعل أبرزها ما حدث في مباراة النادي المصري مع شبيبة بجاية نهاية عام 2008.

ونقلت صحيفةالهداف أن حسام هدد الحكم الجزائري بيشاري في نهاية الشوط الأول للمباراة ناقلا له عدم رضاه عن قراراته.

من جانب آخر أكدت مصادر إعلامية تونسية بان إبراهيم حسن هو من أشعل فتيل أحداث إستاد القاهرة عندما أشار لجمهور الزمالك باجتياح الملعب قبيل نهاية اللقاء بلحظات مما يؤكد أن الأحداث كانت مدبرة.

و حسب مصادر متابعين مصريين فان التوأم كان يهدفان من وراء تحريضهما لما جرى رفع مسؤولية إقصاء الزمالك من المسابقة القارية عنهما خاص بعد الانتقادات التي وجهت لهما و تحميلهما مسؤولية الخسارة الثقيلة في لقاء الذهاب و أيضا لدفعالاتحاد المصري إلى اتخاذ قرار بإلغاء مسابقة الدوري العام و هو المطلب الذي أعلنا عنه منذ اندلاع الثورة و طالبا الاتحاد بمنح الدوري للزمالك على اعتبار انه المتصدر.