رياضة

الفرنسي هانسل يحرز لقب رالي ابوظبي الصحراوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

احرز الفرنسي بيتر هانسل اليوم الخميس لقب بطل النسخة الثالثة من رالي ابوظبي الصحراوي (رالي الامارات الصحراوي سابقا) الذي انطلق منذ 2 ابريل الحالي بمشاركة 130 متسابقا من 30 دولة في فئات السيارات والشاحنات والدراجات النارية.

ويعد رالي ابوظبي فاتحة جولات بطولات كأس العالم للراليات الصحراوية، وثاني جولات بطولة العالم للدراجات النارية.

وتفوق هانسل على متن سيارته الجديدة "ميني اول 4 راسينغ " على زميله في فريق "اكس رايد" حامل اللقب الروسي ليونيد نوفتسكي الذي حل ثانيا، والفرنسي المخضرم جان لويس سليشر الثالث.

وهو اللقب الاول لهانسل في رالي ابوظبي الصحراوي بمسماه الجديد والخامس في الامارات بعدما سبق له الصعود الى منصة التتويج في رالي الامارات الصحراوي 4 مرات كان اخرها عام 2007.

وقال هانسل "شاركت في رالي ابوظبي ووضعت نصب عيني الفوز باللقب. اردت تجربة سيارة ميني الجديدة على المسارات الصحراوية ونجحت في تحقيق هدفي المزدوج".

وتحدث هانسل عن صراعه مع زميله في فريق اكس رايد، وقال "كانت المعركة حاسمة جدا مع نوفتسكي، وكان جان لويس بارعا جدا هو الاخر واشعر بالامتنان تجاه نوفتسكي الذي ساعدني عندما واجهت صعوبة في اخراج سيارتي من الرمال في اليوم الثاني للسباق".

وحقق الاماراتي المخضرم يحيي بالهلي افضل مركز بالنسبة للسائقين العرب عندما حل رابعا.

واحرز الاسباني مارك كوما على متن دراجته "كاي تي ام 450" لقب بطل فئة الدراجات النارية للعام الرابع على التوالي والخامس في الامارات متفوقا على البرتغالي هيلدر رودريغيز والبولندي ياكوب بريغوسكي.

وقال كوما بطل رالي داكار لعام 2011 "انني سعيد للغاية لإنتزاعي اللقب هذا العام، وهو الخامس على ارض الامارات، كانت المنافسة صعبة للغاية شارك فيها افضل دراجي العالم، لكنني تمكنت من ان اكون اول الواصلين الى خط النهاية".

وحصل فريق "كاي تي ام" ايضا على المراكز الثلاثة الاولى في الفئة المفتوحة، عبر البولندي مارك دابروفسكي والالماني تيم ترينكر والروماني امانويل غينيس.

وكانت عودة فريق كاماز الى صحراء الامارات بعد غياب 3 سنوات موفقة جدا بعد فوز سائقيه الروسيين إدوارد نيكولاييف واندري كارغنوف بالمركزين الاول والثاني في فئة الشاحنات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف