تصريحات هامة للسائقين قبل إنطلاق سباق أبطال ياس

شهدت الفرق السعودية المشاركة في حلبة ياس الخميس حدثاً مميزاً بإعلان انضمام الأمير خالد بن الوليد بن طلال إلى فريق " ألفا تيم ريسنغ"، وهو النبأ الذي تم إعلانه ، فور الاتفاق بين الجانبين.

وبات فريق ألفا تيم، يضم الأمراء، محمد بن فهد بن سعود، والأمير سعود بن تركي الفيصل، والأمير خالد بن الوليد.

وأكد الأمير خالد بن الوليد بن طلال ، أنه يطمح من المشاركة في سباق يأس إلى التعلم واكتساب المزيد من الخبرة .

وقال لـ " ايلاف " يسعدني التواجد بين أصدقاء لي وزملاء في هذا التحدي الخاص والتواجد على حلبة مرسى ياس، فطموحي المستقبلي أن أشارك في بطولات أوروبية.

وبين " التفوق السعودي اللافت في عدد من سباقات السيارات، لا سيما البورش والراديكال لم يعد وحده هو البارز في المنطقة ، ولكن بات في دول الخليج كلها، آملآً أن تشهد السعودية إنشاء حلبة على مستوي حلبة ياس، لأن مشكلة رياضة السيارات في المملكة العربية السعودية تتمثل في عدم وجود حلبات عالمية على غرار ياس أو صخير بالبحرين أو حتى لوسيل في قطر.

وأعرب عن ثقته بأن المستقبل سيشهد أبطالاً خليجيين عالميين، لافتاً إلى أن مشاركة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل كأول سائق عربي في بطولة "لومون" التي تعد من أعرق سباقات السيارات حول العالم، وكونه أول سعودي يشارك مع فريق شوبرد BMW24M.

الامير سعود بن ترك يشارك في بطولة أوربا لسباقات اس أر 8

أبدي الأمير، سعود بن تركي الفيصل، ثقته في أن يواصل صدارته لمنافسات سباق إس آر 8 على الرغم من قلة السيارات المشاركة في هذا السباق.

وقال " شاركت في هذه الفئة من السباق من قبل بهدف اكتساب الخبرة ، والآن باتت عندي خبرة طيبة، أتمنى أن أستثمرها في تأكيد صدارتي في الجولة قبل الاخيرة من السباق.

وكشف الامير سعود بن ترك عن أنه سيشارك في بطولة أوروبا لذات الفئة "إس آر 8" والتي تقام في حلبة سيلفرستون ببريطانيا في السابع عشر من أبريل الحالي.

وأكمل " آملي أن تسعفني خبراتي التي اكتسبها في الفترة الماضية من تحقيق إنجاز على الأراضي الأوروبية.

وعن عالم الفورمولا-1 وهل لا زال حلماً يراوده؟

قال "الفورمولا-1 تحديدا تحتاج إلى البداية المبكرة جداً، وعمري الآن قد أصبح 23 عاماً، ولدي الكثير من الخبرات في رياضات السيارات، وقد يمنحني القدر الفرصة ، والامر من وجهة نظري ليس مستحيلا، فالفورمولا-1 هي حلم الجميع، وهي أقصي أماني أي سائق.

لافتا " ما أتمناه في الوقت الراهن أن أري سائق خليجي في عالم الفورمولا-1 مستقبلاً، فهناك سائقين خطوا خطوات تمهيدية في هذا المجال، مثل حمد الفردان، ولم تبق إلا خطوات قليلة على دخول هذا العالم المثير".

وأكمل" لقد اصبح من الضروري دعم السائقين ورعايتهم، لأن رياضة السيارات باتت ثقافة وصناعة".

الأمير محمد بن فهد:طموحات "ألفا تيم ريسنغ" السيطرة على سباقات السيارات في العالم

قد يكون من واقع من الصدفة أن يشهد حدث ياس، الذي ينطلق صباح الجمعة في العاصمة أبو ظبي ،مشاركة كل هذا العدد الكبير من الامراء والشيوخ، من دول الخليج، في هذه الرياضة التي تحظي بالمحاف والمخاطر.

فلم يعد الامر صدفه بعدما تحول الى حقيقية، وغزت كل هذه الاسماء رياضة السيارات، بل وأصبح البعض منهم من المصنفين في الفئات المختلفة لعالم السيارات.

ويتصدّر الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة من البحرين منافسات كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط بمجموع 110 نقاط، ويأتي خلفه بفارق بسيط الأمير عبدالعزيز الفيصل من السعودية بـمجموع 104 نقاط.

أما نتائج الجولات السابقة من سباقات راديكال الخليج فتظهر تصدّر الأمير سعود بن تركي الفيصل سائق الفئة الأولى إس آر 8 سعة 3000 سي سي لقائمة المتسابقين، يليه في المركز الثاني السعودي سعيد الموري، وفيصل بن لادن في المركز الثالث.

وطوال الخميس حظي السائقين السعوديين المشاركين في جولة حلبة ياس باهتمام بالغ من كافة الاوساط الاعلامية التي حاصرتهم بعيون الكاميرات وبأعداد غفيرة من رجال الصحافة والاعلام للوقوف على استعدادات المتسابقين، حيث يتسارع الإيقاع من الجميع ترقباً للتحدي.

وبدوره قال الأمير محمد بن فهد بن سعود أن طموحات فريقه "ألفا تيم ريسنغ" السيطرة على سباقات السيارات في العالم.

وأوضح "في الماضي كانت مشاركات فريق " الفا تيم ريسنغ" ، تتم باجتهادات شخصية، بينما الآن الأمر أصبح أكثر تنظيما ، وهناك رعاية، وإن كانت محدودة في الوقت الراهن، الا ان آملاً أن تزداد تلك الرعاية في المستقبل، وأن تعمل الشركات والهيئات في دعم الفرق والسائقين لأنه بدون تلك الرعاية لن تتحقق النتائج التي نطمح اليها.

أضاف " حاليا لدينا ثلاثة رعاة للفرق، سبور موتور، تايجرز، وسفن دايز، والوضع بالنسبة لهم تحسن في ظل وجود رعاه ساهموا بشكل كبير في تحسين وضعية تلك الفرق من حيث النتائج وأصبحنا الان ننافس على معظم الالقاب التي نشارك فيها.

وعن حلبة ياس، قال إنها من أفضل الحلبات على مستوى العالم، سواء من ناحية التنظيم أو الأرضية، والأجمل فيها هي دفعات الحماس التي تنثرها في قلوب من يتنافسون عليها.