رياضة

كرويف يطالب غوارديولا بالتعامل مع مواجهات "الكلاسيكو" بذكاء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طالب أسطورة الكرة الهولندية يوهان كرويف الرئيس الفخري السابق لبرشلونة الإسباني مدرب الفريق بيب غوارديولا التعامل بذكاء مع مباريات "الكلاسيكو" الأربع القادمة.

ووجه يوهان كرويف حديثه إلى غوارديولا - عبر مقاله الأسبوعي الذي ينشر في صحيفة "البريوديكو" الكاتالونيّة - مطالباً إياه بمعرفة المباريات التي يجب حسمها أمام الفريق الملكي.

وإعتبر كرويف الفوز في المواجهات الأربع غير وارد البتة قائلاً:"لا يتحتم على برشلونة الفوز في المباريات الأربع على الريال، ولكن يكفيه في اثنتين، نهائي كأس الملك، وإياب نصف نهائي دوري الأبطال".

ويعود أسباب تفضيل كرويف مباراتي الغريمين في ملعبي "مستايا" و"كامب نو" كون الأولى تعنى التتويج بلقب والثانية يعني التأهل إلى نهائي الأبطال في ويمبلي.

وأضاف"أربع مواجهات كلاسيكيو في 18 يوماً يعد أمراً مبالغاً فيه، أليس كذلك؟ لأنها تأتي نتيجة لوقائع لا يمكن إنكارها، وهي أن الفريقين كلاهما من أفضل الأندية الأوروبية حاليا، ويتنافسان بشكل محتدم مع دخول الموسم مراحله الختامية، لكن لحظة توزيع الجوائز فإن الأفضل هو الذي يحصل عليها فقط".

وتابع كرويف تحليله "من الممكن جدا أن يفوز برشلونة بثلاثة من تلك المواجهات الأربعة، ويخسر رغم ذلك التأهل لنهائي دوري الأبطال في ويمبلي، ووقتها هل سيفرح الكتالونيون؟ بالتأكيد لا.

وواصل كرويف موضحاً: "الفوز أو الفوز ليس هدف برشلونة في الكلاسيكو المقبل. التعادل يرضي طموح الفريق و الهزيمة يمكن تقبلها. غوارديولا يعلم أن مورينيو سيحاول مفاجأته بأية طريقة كانت لكن البرتغالي أيضاً يعلم أن حدوث ذلك صعب جداً".

وإختتم كرويف مقاله بالقول"لذا فمن الهام للغاية معرفة المباريات التي يجب ان تحسم امام الفريق الملكي. وإذا أدرك برشلونة التعامل مع هذه المواقف فسيكون قد صعد درجة نضوج أخرى عن التوقيت الحالي".

وسيلتقي قطبي الكرة الإسبانيّة ريال مدريد وبرشلونة السبت المقبل في الدوري المحلي ثم في نهائي كأس الملك في20 أبريل.

وسيكون عشاق الكرة حول العالم مع كلاسيكو إسباني بنكهة أوروبيّة إذا نجح الريال بتخطي عقبة توتنهام الليلة في نصف نهائي دوري الأبطال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف