رياضة

حمى "الكلاسيكو" تثير الحماسة بين أنصار البارسا والريال في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت تتأهب العديد من المقاهي ونوادي الشباب لاستقبال الجمهور المولع بمتابعة الكرة الأوروبية، حيث الموعد المرتقب مع 360 دقيقة، وربما يزيد، من الإثارة والتشويق بين العملاقين الإسبانيين برشلونة وريال مدريد، اللذين سيتواجهان 4 مرات في 3 بطولات مختلفة في أقل من 3 أسابيع.

_____________________________________________________________________________

على غرار ما تتخذه من تحضيرات خاصة استعداداً لاستقبال ضيوفها من الجماهير المولعة بمشاهدة مباريات القطبين المصريين الكبيرين، الأهلي والزمالك، في مختلف البطولات، سواء كانت محلية أو إفريقية أو حتى عالمية، وكذلك المباريات الخاصة بالمنتخب الأول، بدأت تتأهب العديد من المقاهي ونوادي الشباب لاستقبال الجمهور المولع بمتابعة الكرة الأوروبية، حيث الموعد المرتقب مع 360 دقيقة، وربما يزيد، من الإثارة والتشويق بين العملاقين الإسبانيين برشلونة وريال مدريد، اللذين سيتواجهان 4 مرات في 3 بطولات مختلفة في أقل من 3 أسابيع، بدءًا من يوم غد السبت الموافق السادس عشر من شهر نيسان/ أبريل الجاري وحتى الثالث من أيار/ مايو المقبل.

وستكون أولى المواجهات ضمن منافسات الدوري المحلي، عندما يستضيف الفريق الملكي نظيره الكاتالوني على أرضية ملعب سنتياغو بيرنابيو في مباراة يتوقع أن تحدد بشكل كبير هوية بطل دوري هذا الموسم، لاسيما إن فاز برشلونة أو حتى تعادل، إذ يبتعد الآن عن الريال بفارق ثماني نقاط. ثم سيتقابلان في العشرين من الشهر الجاري أيضاً على أرضية ملعب "ميستايا"، معقل نادي فالنسيا، في نهائي كأس اسبانيا.

كما شاءت الصدف أن يتقابل الناديان الكبيران في الدور نصف النهائي بمسابقة دوري أبطال أوروبا "ذا تشامبيونزليغ"، بعد فوز برشلونة على شاختار دانيتسك الأوكراني 5-1 ذهاباً و1-0 إياباً، وريال مدريد على توتنهام الإنكليزي 4-0 ذهاباً و1-0 إياباً. وستقام مباراة الذهاب أولاً على ملعب سنتياغو بيرنابيو يوم 27 من الشهر الجاري، ثم ستقام مباراة الإياب في ملعب الكامب نو في الثالث من أيار/ مايو المقبل.

وقد استطلعت "إيلاف" آراء المولعين بالناديين، وهم كثيرون، وحاولت أن تقف على توقعات كل فريق، بعيداً عن التعصب في بعض الأحيان، وبنبرة يطغى عليها التحيز في أحيان أخرى. وفي هذا السياق، أكد محمود أنور، طالب جامعي، وصوته مفعم بالثقة المفرطة، أن البارشا سيفوز بكل المواجهات، مبرراً ذلك بكوكبة النجوم التي يضمها الفريق من أمثال ميسي وانيستا وتشافي ودافيد فيا ودانيال ألفيس وغيرهم، بالإضافة إلى ما يقدمه المدرب الشاب، غوارديولا، من تكتيكات تعمل على إصابة الفرق المنافسة، مهما كانت مستواها، بحالة من الشلل الفني داخل المستطيل الأخضر.

أما رانيا أحمد، طالبة، فخالفت ذلك الرأي تماماً، وأكدت أن الريال سيظهر بشكل مختلف، وقالت إنها على ثقة من أن نجوم الفريق من أمثال كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ودي ماريا ومسعود أوزيل سيؤكدون قوة وعظمة النادي الملكي، وأنهم سينجحون في العودة للمنافسة على الدوري، بعد أن توقعت فوز الريال في مواجهة الدوري يوم غد بنتيجة لن تقل عن هدفين نظيفين، وتابعت بتأكيدها أن الريال لن يسمح بضياع لقب الكأس أيضاً، وتوقعت فوزه في نهائي الكأس على البارشا بركلات الترجيح. ثم ختمت حديثها بالتأكيد أن التأهل لنهائي دوري الأبطال هذا العام سيجمع بين فريقيها المفضلين ريال مدريد ومانشستر يونايتد الإنكليزي، في إشارة منها إلى أن الأبيض سيتخطى البارشا في بطولة دوري الأبطال كذلك.

وقال محمد الحناوي، طالب في السنة الأخيرة في كلية الحقوق، إنه ورغم عشقه وولعه بالريال، إلا أنه يرى أن البارشا سينجح في الظفر بمواجهة الدوري ومن ثم النجاح في حسم لقب البطولة المحلية بشكل كبير، وأرجع ذلك، من وجهة نظره، إلى عدم قدرة لاعبي الريال على امتلاك الكرة، فضلاً عن قوة خط وسط الفريق الكاتالوني، وتوقع أن يحسم البارشا تلك المباراة بنتيجة 3 -0 وهو ما سيقربه من حسم بطولة الدوري.

ومع هذا، عاد الحناوي ليؤكد أن الريال سيعود وبقوة في مباراة الكأس، لافتاً إلى أن التكتيكات التي يستعين بها جوزيه مورينهو في مباريات الدوري تختلف عن تكتيكاته في مباريات الكأس، سواء محلياً أو أوروبياً، وتوقع أن ينجح الريال في حسم المباراة بهدف نظيف أو بركلات الترجيح. وتابع بتأكيده أن مورينهو سيخوض هذا اللقاء بخطة مختلفة عن خطة مباراة الدوري، لأنه يدرك بينه وبين نفسه أن البارشا هو الأقرب للظفر بالليغا، وأنه سيقوم بإراحة عدد كبير من نجومه في لقاء يوم غد السبت، استعداداً للمباراة الأهم، كما يرى الحناوي، وهي مباراة الكأس.

وبخصوص مباراتي نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، أكد الحناوي أن التشامبيونزليغ هي البطولة المفضلة لجوزيه مورينهو، فقد سبق له أن فاز بها مع بورتو البرتغالي عام 2004، كما وصل مع تشيلسي الإنكليزي إلى نصف نهائي البطولة قبل عدة مواسم، وفاز مؤخراً بلقب البطولة مع نادي إنتر ميلان الإيطالي، وهو ما اعتبره "فألا حسنا" بالنسبة إلى لريال هذا الموسم، وتوقع أن يُنهي الملكي الأبيض مباراة الذهاب على ملعبه بنتيجة 2 - 0 وأن يحرز الهدفان دي ماريا وكريستيانو رونالدو. وأن يعود ليخسر بهدف نظيف على ملعب الكامب نو في مباراة الإياب.

ورغم إعجابها الشديد بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وتمنياتها بأن يجانب الحظ والتوفيق فريقه الملكي في جميع المواجهات، إلا أن دعاء. أ، ربة منزل، لم تخف قلقها من المستوى "الرهيب" الذي يظهر عليه نجوم برشلونة، لاسيما في اللقاءات التي تجمعه بغريمه التقليدي، ريال مدريد، منوهةً بآخر لقاء جمع بينهما وتمكن فيه البارشا من اكتساح الريال بخماسية. وبينما تمنت أن ينجح الريال في الظفر بأي بطولة هذا الموسم، فإنها توقعت بصورة تكاد تكون قاطعة أن يتمكن برشلونة من الفوز في مواجهات نهائي الكأس الاسباني ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ثم عاود هشام فتحي، موظف، ليقول إن الريال قادر، بفضل نجومه وقيادة مورينهو، على الصمود أمام مهارات نجوم برشلونة المتعلقة بالاستحواذ، رافضاً في الوقت ذاته التقليل من شأن نجوم الريال. وقال إن مورينهو هو من سينجح في تغيير الدفة لصالح فريقه في كل المواجهات، فهو الأفضل من حيث الرؤية والفكر والتكتيك مقارنةً بغوارديولا، مدرب برشلونة، الذي يمتلك مجموعة لاعبين ليسوا في حاجة إلى من يدربهم أو يوجههم من خارج الخط، بعد أن وصفهم باللاعبين القادمين من كوكب آخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف