فصل جديد من الحرب الكلاميّة بين كابيلو ومورينيو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بدأ فصل جديد من الحرب الكلاميّة المستعرة بين المدير الفني لمنتخب إنكلترا فابيو كابيلو ونظيره جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسبانيّ.
وكان كابيلو قد تولى قيادة ريال مدريد وفاز معه بالدوري المحليّ قبل أن تتم إقالته لأسباب فنيّة تتعلق بالأداء العام للفريق وفقاً لإدارة النادي آنذاك.
وتعود أسباب الحرب المشتعلة حالياً بين مورينيو وكابيلو إلى إدعاء البرتغالي أنه كان قريباً من تدريب المنتخب الإنكليزي لكرة القدم في 2007 عقب إقالة ستيف مكلارين.
وأرجع مورينيو رفضه للعرض بسبب تفضيله تدريب بالأندية على عكس المنتخبات لينضم لاحقاً لقيادة إنتر ميلانو الإيطالي.
وعلى الفور، انتقد كابيلو نظيره البرتغالي ، معتبراً أنه لم يظهر له الاحترام اللازم.
وإعتبر كابيلو الحديث عن العروض السابقة هي طريقة تظهر نقص الإحترام تجاه المدرب الذي يتولي المسؤوليّة حالياً.
وواصل كابيلو رده على مورينيو قائلاً:"أعتقد أن الأمر خطير، في كل مرة يقرر فيها ناد أو منتخب وطني اختيار مدرب ، يقوم بالحديث إلى العديد من المدربين، هذا أمر طبيعي، هذه مسألة ترجع إلى المسؤول الذي اختارني ولا ترجع لي".
وأيد الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم ما قاله كابيلو على لسان متحدثه الرسمي مؤكداً أن الإيطالي كان الخيار الأول لتدريب منتخب الأسود الثلاثة.
ولم يرق موقف تأييد إتحاد كرة القدم الإنكليزي للبرتغالي مورينيو وجاء رده سريعاً واصفاً بيان الإتحاد بـ"غير الصحيح".
وأضاف المتحدث باسم مورينيو: "تلقى العرض قبل كابيلو. اجتمع الاتحاد الإنكليزي مع مورينيو ووكيله خورخي منديس في لندن، وجرى حوار مطول بين الاتحاد الإنكليزي ومنديس".