رياضة

ايقاف 150 رياضيا واداريا بحرينيا بداعي المشاركة في مسيرة غير مرخصة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قررت لجنة تحقيق رياضية في البحرين ايقاف 150 ورياضيا "بداعي مشاركتهم في مسيرة رياضية غير مرخصة" خلال الأزمة السياسية التي مرت على مملكة البحرين في فبراير الماضي.

وأشار بيان رسمي صادر عن اللجنة "اتخذت اللجنة قرارا بايقاف عدد 150 من اللاعبين والإداريين والمدربين بصفة فورية وقد تم ابلاغ بعض الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية بفحوى هذا القرار على أن يتم إبلاغ كافة الاتحادات والأندية المعنية مطلع الأسبوع المقبل".

وكانت لجنة التحقيق التي قرر رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية البحرينية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تشكيلها مؤخرا عقدت اجتماعات متواصلة للتحقيق في التجاوزات التي ارتكبها عدد من منتسبي الحركة الرياضية.

واضاف البيان "عقدت لجنة التحقيق سلسلة إجتماعات على امتداد الأيام الماضية تم خلالها رصد العديد من المخالفات التي قام بها عدد من منتسبي الحركة الرياضية من خلال المشاركة في مسيرة الرياضيين غير المرخصة بالاضافة الى بعض الأعمال المخلة بالنظام العام في الفترة الماضية".

وجاء في البيان ايضا "عكفت اللجنة على إجراء التنسيق اللازم مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، بالإضافة إلى معاينة العديد من الدلائل والبراهين، وبناء على تلك المخالفات فقد اتخذت اللجنة قرارا بايقاف 150 من اللاعبين والإداريين والمدربين بصفة فورية".

وأكدت لجنة التحقيق أن هذه القائمة من الرياضيين الموقوفين "تعتبر قائمة اولية إلى حين الإنتهاء من إجراءات التحقيق، كما أن إيقاف هؤلاء الرياضيين يعد إجراء مبدئيا إلى حين إتخاذ العقوبات الرادعة التي تتناسب مع مستوى التجاوزات والأعمال المسيئة للوطن والقيادة".

وكانت قناة البحرين الرياضية عرضت في احد البرنامج مجموعة من الصور واللقطات للاعبين وإداريين وفنيين شاركوا في مسيرة رياضية معارضة غير مرخصة، ومن أبرز اللاعبين الذين عرضت صورهم في البرنامج اللاعب الدولي السابق علاء حبيل (هداف كأس آسيا 2004) والذي ألقى خلال المسيرة كلمة نيابة عن الرياضيين، واللاعب الدولي محمد السيد عدنان ومحمد حبيل، فضلا عن لاعبين آخرين دوليين في كرة السلة والطائرة وكرة اليد ومجموعة من الاداريين ومسؤولي الاتحادات الرياضية والأندية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف