مباريات الكأس تعيد التحكيم الجزائري إلى واجهة الأحداث
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عاد التحكيم الجزائري ليكون تحت رحمة الإحتجاجات والانتقادات اللاذعة بمناسبة إجراء مباريات مسابقة الكأس خاصة مبارتي الدور قبل النهائي و التي تأتي بعد هدنة اختفت فيها لغة اتهام قضاة الملاعب بمساهمتهم في تحديد النتائج النهائية للمقابلات من خلال أخطائهم المؤثرة.
إدارة نادي مولودية وهران الذي أقصي من قبل شبيبة القبائل اعتبرت أن الخسارة لم تكن أمام الشبيبة وإنما أمام الحكم بيشاري الذي أدار اللقاء وأجمع مسئوليهاومدربها سي طاهر شريف ألوزاني أن إقصاء المولودية كان مبرمجا قبل انطلاق المباراة متهما ضمنيا لجنة التحكيم بالتواطؤ ضد فريقهم من خلال تعيين حكم غير كفؤ سبق له أن تسبب في هزيمة المولودية في مرات سابقة.
و قال مساعد المدرب سباح بن يعقوب أن المولوديةلم تفز مع الحكم بيشاري منذ خمس سنوات وهذا غير معقول مطالبا لجنة التحكيم بمراجعة المعايير المعتمدة عند اختيارها للحكام خاصة عندما يتعلق بالمباريات الهامة.
وذهب شريف ألوزاني إلى ابعد من ذلك عندما قال بانبيشاري جاء خصيصا لمساعدة الشبيبة على التأهل رغم أن الأخير لم يقدم مستوى كبير و كنا قادرين على هزمه لولا الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحكم.
وأضاف ألوزاني أن لكرة الجزائرية تسير نحو الهاوية في حال استمرار الأداء الهزيل لأصحاب البذلة السوداء.
من جانبه لم يهضم فريق وفاق سطيف خروجه المخيب من هذه المسابقة التي يحمل تاجهابعد خسارته القاسية أمام اتحاد الحراش بثلاثة أهداف لاثنين فحسب رأي رئيس الوفاق حسان حمار فان الحكم امالو كان له يدا في إقصاء فريقهو يشاطره في الرأي اللاعبين خاصة طرد المدافع إسماعيل ديس إذ يرون انه لم يكن يستحق البطاقة الصفراء الثانية التي كانت منعرج المباراة.
ويبقى التحكيم الجزائري يثير حفيظة الأنديةرغم الإجراءاتالتي اتخذها الاتحاد لتطوير أدائه عبر إيقاف كل منيرتكب أخطاء مؤثرة على نتيجة المباراة و تزويد الحكام بأحدث الوسائل التقنية ورفع المنحة المالية للمباريات تفاديا لوقوعهم في فخ الرشاوى.
وبدورها لم تسلماللجنة المسئولة عن تنظيم مسابقة الكأس من الانتقادات بسبب النظام الصيغة المعمول بها هذا الموسم و التي تعطي الامتياز للفرق التي تسحب أولا في عملية القرعة بالاستقبال على ملاعبها و طالبت الأندية التي لم يسعفها الحظ و لو مرة على غرار مولودية وهران بمراجعة هذا النظام و العودة للعمل بالنظام التقليدي بإقامة المباريات على ملاعب محايدة أو ذهابا و إيابا كما يحدث في اغلب بلدان العالم تجسيدا لمبدأ تكافئ الفرص أمام الجميع.