دورتموند امام فرصة حسم اللقب في المانيا وريال يعود لملعب المجد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيكون بوروسيا دورتموند امام فرصة ان يكون اول فريق يتوج بطلا في البطولات الاوروبية المحلية الخمس الكبرى عندما يحل ضيفه على بوروسيا مونشنغلادباخ الجريح السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الالماني التي افتتحت استثنائيا امس الخميس بفوز هانوفر على مضيفه فرايبورغ 3-1 ليستعيد موقتا المركز الثالث من بايرن ميونيخ حامل اللقب.
ويتصدر الفريق الاصفر والاسود الترتيب بفارق 8 نقاط عن اقرب ملاحقيه بفضل الخدمة "النادرة" التي قدمها لها غريم التسعينات بايرن ميونيخ بطل الموسم الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الثاني 5-1 في المرحلة السابقة، فيما تغلب فريق المدرب يورغن كلوب على فرايبورغ 3-صفر.
ومن المرجح ان لا يواجه دورتموند الباحث عن لقبه الاول منذ 2002 والسابع في تاريخه، في تخطي عقبة مضيفه مونشنغلادباخ متذيل الترتيب لكن فريق كلوب يأمل ان يدخل الى هذه المباراة بحافز التتويج قبل ثلاثة مراحل على انتهاء الموسم لانه يخوضها في الفترة المسائية، في حين ان ليفرركوزن يتواجه مع ضيفه هوفنهايم في فترة بعد الظهر.
وفي حال نجح هوفنهايم في عرقلة ليفركوزن بالفوز عليه او التعادل معه، سيحسم دورتموند اللقب في حال فوزه على مونشنغلادباخ، كما ان التعادل سيكون كافيا "نظريا" لرجال كلوب في حال خسارة ليفركوزن وذلك بفضل الفارق الهائل في الاهداف (+44 لدورتموند مقابل +20 لليفركوزن).
ويأمل دورتموند ان لا يتأثر كثيرا بغياب نجمه التركي نوري شاهين الذي اصيب امام فرايبورغ بتمزق في الرباط الداخلي لركبته اليمنى وسيبتعد حتى نهاية الموسم.
واضطر شاهين الى ترك الملعب في الدقيقة 28 اثر تلقيه ضربة من احد لاعبي فرايبورغ، ومن المحتمل ان تكون مباراة المرحلة الماضية الاخيرة لشاهين بالوان بوروسيا دورتموند كون اندية عدة ترغب في التعاقد معه في مقدمتها ريال مدريد الاسباني.
لكن كلوب تلقى خبرا جيدا بعودة نجمه الاخر الباراغوياني لوكاس باريوس (13 هدفا) الى التمارين بعد تعافيه من الاصابة التي ابعدته عن المرحلة السابقة.
وعلى ملعب "باي ارينا"، يسعى ليفركوزن الى ان ينفض عنه غبار ملعب "اليانز ارينا" حيث مني في المرحلة السابقة بهزيمته الاولى منذ الخامس من شباط/فبراير الماضي، وتأجيل حسم اللقب من خلال تخطيه عقبة ضيفه هوفنهايم الذي يبتعد بفارق 8 نقاط عن المركز الخامس المؤهل الى مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، وبالتالي يخوض اللقاء دون حافز فعلي.
وسيبحث فريق المدرب يوب هاينكيس عن الفوز ولا شيء سواه لان الخسارة ستجعله مهددا بمركزه الثاني المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل كون بايرن ميونيخ يتخلف عنه حاليا بفارق 6 نقاط، وفي حال خسارة ليفركوزن وفوز النادي البافاري على مضيفه اينتراخت فرانكفورت المهدد بالهبوط الى الدرجة الثانية سيصبح الفارق بين الفريقين ثلاث نقاط فقط قبل ثلاث مراحل على نهاية الموسم.
وعلى ملعب "فرانكن شتاديون"، يسعى نورمبرغ الى استغلال عاملي الارض والجمهور من اجل التغلب على ماينتس وازاحته عن المركز الخامس المؤهل الى الدوري الاوروبي الموسم المقبل كون الفارق الذي يفصل بين الطرفين حاليا نقطتين فقط.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي غدا شالكه مع كايزرسلاوترن، وشتوتغارت مع هامبورغ، وسانت باولي مع فيردر بريمن، والاحد فولفسبورغ مع كولن.
اسبانيا
يأمل برشلونة حامل اللقب والمتصدر ان يقدم له فالنسيا خدمة كبيرة عندما يستضيف ريال مدريد غدا السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الاسباني على ملعب "ميستايا" الذي شهد الاربعاء تتويج النادي الملكي بلقب الكأس المحلية للمرة الاولى منذ 1993.
وستكون موقعة "ميستايا" حاسمة لان الخطأ اصبح ممنوعا على ريال مدريد اذ ان اي نتيجة غير الفوز ستطيح بالامل الضئيل الذي يملكه حاليا كونه يتخلف بفارق 8 نقاط عن برشلونة.
ولن تكون المباراة سهلة على الاطلاق على النادي الملكي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في مواجهة فالنسيا الساعي الى تعزيز مركزه الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، كما ان هناك خطر ان يكون تركيز اللاعبين مشتتا نتيجة لتفكيرهم بمباراة الاربعاء المقبل امام برشلونة في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري ابطال اوروبا على ملعب "سانتياغو برنابيو".
كما هناك احتمال ان يكون رجال مورينيو "منغمسين" بخطط ال"كلاسيكو" بعد ان واجهوا برشلونة في المرحلة السابقة وتعادلوا معه 1-1 ثم امس الاول الاربعاء عندما توجوا على حساب الغريم الكاتالوني باللقب الاول لريال في مسابقة الكأس المحلية منذ 1993 بعدما تغلبوا عليه 1-صفر بعد التمديد بفضل البرتغالي كريستيانو رونالدو على ملعب "ميستايا" بالذات.
وعبر مورينيو عن فخره لاحراز لقب كأس اسبانيا وتمكنه من اسكات الكثيرين من منتقديه في الاونة الاخيرة، معتبرا ان هذه الانتقادات بمثابة الاطراء له.
واضاف "الفوز بالالقاب هو الفوز بالالقاب، فالشعور يكون جميلا دوما. منذ ايام قليلة فقط، هناك من وصفني بالمدرب الذي يفوز بالالقاب وليس في كرة القدم. شكرا. أحب أن أكون مدربا يحرز الالقاب. انا سعيد لاحراز لقب الكأس، هذا امر مميز. الفوز رائع على فريق كبير مثل برشلونة، ولقد استحقينا ذلك. ليس مستغربا أبدا ان نهزمهم في دوري الابطال، لاننا تعادلنا معهم ثم حققنا الفوز في المباراة الثانية. جئت الى هنا لأقوم بعملي وأغير عقلية النادي، لقد بدأنا بذلك وأنا سعيد، لكنها ليست سوى البداية".
وبدوره يأمل برشلونة ان يستعيد توازنه سريعا وان ينسى مرارة الهزيمة امام الغريم التقليدي، وستكون الفرصة متاحة امامه غدا ايضا لصب غضبه على ضيفه اوساسونا الذي يصارع لتجنب الهبوط الى الدرجة الثانية.
واكد مدرب النادي الكاتالوني جوسيب غوارديولا الذي خسر اول نهائي له مع الفريق بانه واثق من قدرة رجاله على استعادة توازنهم، مضيفا "الفوز دائما أفضل من الخسارة. لكن هذه هي الحياة، لا يمكنك الفوز دائما... سنستجمع قوانا، لا شك في ذلك. ريال لعب جيدا في الشوط الاول، ولكل فريق الحق ان يلعب كما يريد. سنحلل الخسارة ونتابع عملنا... أجروا بعض التبديلات لكن الأسلوب بقي ذاته على غرار مباراة سانتياغو برنابيو".
وتابع "الان امامنا ست مباريات في الدوري وعلينا ان نحسم الامر (اللقب) في اسرع وقت ممكن. بعد المباراة مع اوساسونا سيكون بامكاننا التطلع الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا وامكانية سفرنا الى ملعب ويمبلي (الذي يستضيف النهائي)".
أما لاعب الوسط تشافي هرنانديز فقال: "لا زال أمامنا أهم لقبين لاحرازهما (الدوري ودوري الأبطال)".
ويلعب غدا ايضا اتلتيك بلباو الخامس مع ريال سوسييداد، على ان يلعب الاحد اشبيلية السادس مع فياريال الرابع في مواجهة قوية، وراسينغ سانتاندر مع ملقة، وسبورتينغ خيخون مع اسبانيول، وهيركوليس مع ديبورتيفو لا كورونيا، واتلتيكو مدريد مع ليفانتي.
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء سرقسطة والميريا.
انكلترا
يبحث مانشستر يونايتد المتصدر عن العودة الى سكة الانتصارات عندما يتواجه غدا السبت مع ضيفه ايفرتون في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الانكليزي.
وكان فريق "الشياطين الحمر" اهدر نقطتين ثمينتين الثلاثاء الماضي في ختام المرحلة السابقة بعدما اكتفى بالتعادل مع مضيفه نيوكاسل صفر-صفر، لكن الحظ اسعفه لان ملاحقه المباشر ارسنال فشل في استغلال مباراته المؤجلة مع جاره اللندني توتنهام وتعادل معه الاربعاء 3-3 بعدما تقدم عليه 3-1، ليضيف هذه النتيجة المخيبة الى تلك التي مني بها الاحد امام ليفربول (1-1) عندما تلقت شباكه هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة الحادية عشرة من الوقت بدل الضائع، علما بان هدفه جاء ايضا من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.
وكان تشلسي حامل اللقب المستفيد الاكبر لانه عاد الى اجواء المنافسة وانتزع المركز الثاني من ارسنال بفارق الاهداف كما اصبح على بعد ست نقاط من مانشستر الذي سيتواجه مع الفريقين اللندنيين في المرحلتين الخامسة والثلاثين والسادسة والثلاثين على التوالي على ملعب الامارات في الاول من ايار/مايو المقبل، واولدترافورد في الثامن منه.
لكن على فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون التركيز اولا على مباراة السبت امام ضيفه ايفرتون الذي كان تعادل معه ذهابا 3-3 وخسر امامه الموسم الماضي 1-3 في "غوديسون بارك" بعد ان تغلب عليه ذهابا 3-صفر.
وبعد انتهى حلم الثلاثية بالخروج من نصف نهائي مسابقة الكأس على يد الجار اللدود مانشستر سيتي (صفر-1)، سيكون تركيز "الشياطين الحمر" منصبا الان على الدوري المحلي ومسابقة دوري ابطال اوروبا حيث يحل الثلاثاء ضيفا على شالكه الالماني في ذهاب نصف النهائي.
ويأمل فيرغوسون ان يكون تركيز لاعبيه تاما في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم خصوصا انه سيواجه ارسنال في المرحلة المقبلة ثم يلتقي شالكه في الرابع من ايار/مايو في لقاء الاياب على "اولدترافورد".
وقد علق لاعب الوسط مايكل كاريك على وضع فريقه، قائلا "لا نزال في موقع جيد. يجب ان نواصل زحفنا وهذا ما نريد فعله. تنتظرنا مباريات صعبة، لكنهما (ارسنال وتشلسي) يخوضان بدورهما مباريات صعبة".
ويتواجه تشلسي غدا مع ضيفه وجاره وست هام في مباراة بمتناوله خصوصا ان الاخير لم يذق طعم الفوز على ال"بلوز" منذ الثالث من ايار/مايو 2003 عندما تغلب عليه 1-صفر سجله الايطالي باولو دي كانيو لكن في ملعبه، اما الفوز الاخير له في معقل جاره فيعود الى 28 ايلول/سبتمبر 2002 بنتيجة 3-2 بفضل هدفين من اللاعب ذاته.
ثم يستضيف تشلسي في المرحلة المقبلة جاره الاخر توتنهام في موقعة نارية قبل ان يحل ضيفا على مانشستر، على ان يلعب في المرحلتين الاخيرتين مع ضيفه نيوكاسل يونايتد ومضيفه ايفرتون.
اما بالنسبة لارسنال، فيحل السبت ضيفا على بولتون باحثا عن فوزه التاسع على التوالي على الاخير في جميع المسابقات، قبل ان يواجه مانشستر ثم مضيفه ستوك ستي وضيفه استون فيلا، على ان يختتم الموسم بمواجهة جاره ومضيفه فولهام.
وعلى ملعب "ايوود بارك"، يسعى مانشستر سيتي الى تناسي سقوطه القاسي في المرحلة السابقة امام ليفربول (صفر-3) من اجل الاحتفاظ بمركزه الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل وذلك عندما يحل ضيفا على بلاكبيرن روفرز الاثنين في ختام المرحلة.
ويتفوق فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني على ملاحقه توتنهام بفارق نقطتين، علما بان الفريقين سيتواجهان على ملعب "سيتي اوف مانشستر" في العاشر من الشهر المقبل في مباراة مؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين.
وبدوره يلتقي توتنهام مع ضيفه وست بروميتش البيون وهو يدرك ان الخطأ ممنوع لان الخطر ليس محصورا فقط بمانشستر سيتي بل ان التأهل الى دوري ابطال اوروبا ما زال في متناول ليفربول ايضا لان فريق "الحمر" الذي يستضيف برمنغهام غدا السبت، يبتعد بفارق 5 نقاط عن الفريق اللندني و7 عن مانشستر سيتي وهو يخوض اختبارات سهلة نسبيا في المراحل الثلاث المقبلة قبل ان يستقبل توتنهام في 15 ايار/مايو.
وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا استون فيلا مع ستوك سيتي، وسندرلاند مع ويغان اثلتيك، وولفرهامبتون مع فولهام، وبلاكبول مع نيوكاسل.
ايطاليا
سيكون ميلان مرشحا للاقتراب خطوة اضافية من لقبه الاول منذ 2004 والثامن عشر في تاريخه عندما يحل ضيفا على بريشيا صاحب المركز التاسع عشر قبل الاخير في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الايطالي والتي تقام جميع مبارياتها غدا السبت وابرزها بين انتر ميلان حامل اللقب وثالث الترتيب الحالي وضيفه لاتسيو الرابع.
وابتعد ميلان في الصدارة عن اقرب ملاحقيه بفضل الخدمة التي قدمها له اودينيزي في المرحلة السابقة بتوجيهه ضربة قاسية لامال مضيفه نابولي في احراز اللقب للمرة الاولى منذ 1990 عندما اسقطه 2-1 على ملعب "ساو باولو".
واسدى اودينيزي خدمة كبيرة لميلان الذي وسع الفارق الذي يفصله عن الفريق الجنوبي الحالم في الظفر باللقب للمرة الثالثة بتاريخه بعد عامي 1987 و1990 عندما توج به خلال حقبة الارجنتيني دييغو مارادونا والبرازيليين كاريكا واليماو، الى 6 نقاط بعد فوزه على ضيفه سمبدوريا 3-صفر.
وكانت الخسارة امام اودينيزي الهزيمة الثانية فقط لفريق المدرب وولتر ماتزاري في المراحل العشر الاخيرة وكان سقوطه الاخير قبل المرحلة السابقة امام ميلان (صفر-3) في 28 شباط/فبراير الماضي، في حين عاد اودينيزي الى سكة الانتصارات بعد ان توقف مسلسل المباريات التي خاضها دون هزيمة عند 13 على التوالي بخسارته امام ليتشي (صفر-2) وروما (1-2)، ليبقي فريق المدرب فرانشيسكو غويدولين على حظوظه بالمشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل.
ومن المرجح ان لا يواجه ميلان صعوبة في تخطي عقبة بريشيا وتحقيق فوزه الرابع على التوالي والمحافظة على اقله على فارق النقاط الست الذي يفصله عن نابولي الذي يخوض اختبارا صعبا في صقلية امام باليرمو الذي اجبر ميلان امس الاول الاربعاء على التعادل 2-2 في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية.
وعلى ملعب "جوسيبي مياتزا"، سيكون مدرب انتر ميلان البرازيلي ليوناردو مطالبا بالفوز على لاتسيو خصوصا بعدما خسر "نيراتزوري" اربع من مبارياته الخمس الاخيرة ما تسبب بتخلفه عن جاره اللدود ميلان بفارق 8 نقاط.
ويدخل انتر الى هذه المواجهة الحاسمة لضمان على اقله تأهله المباشر الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل كونه يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن لاتسيو حاليا، بمعنويات جيدة بعدما قطع اكثر من نصف الطريق نحو نهائي الكأس بفوزه في ذهاب نصف النهائي على مضيفه روما 1-صفر سجله الصربي ديان ستانكوفيتش.
وقد تكون مسابقة الكأس الامل الوحيد لانتر في الاحتفاظ باحد الالقاب الثلاثة التي توج بها الموسم الماضي بسبب الفارق الذي يفصله عن ميلان في الدوري وخروجه من دوري الابطال على يد شالكه الالماني.
وبدوره يخوض اودينيزي الخامس اختبارا سهلا نسبيا على ارضه امام بارما، وهو يأمل ان يخرج فائزا لكي يبقى في دائرة الصراع على المشاركة في دوري الابطال لانه يتخلف حاليا بفارق نقطة فقط عن لاتسيو واربع عن انتر ميلان.
وتتجه الانظار ايضا الى معركة المركز السادس المؤهل الى الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بين روما ويوفنتوس حيث يتواجه الاول مع ضيفه كييفو والثاني مع ضيفه كاتانيا.
ويبحث الفريقان اللذان تفصل بينهما نقطة واحدة، عن استعادة توازنهما بعد سقوط روما في ملعبه امام باليرمو 2-3، وتعادل يوفنتوس مع مضيفه فيورنتينا صفر-صفر.
وقد تحدد في هذه المرحلة هوية اول الهابطين الى الدرجة الثانية وذلك في حال خسارة باري امام ضيفه سمبدوريا او في حال تعادله وحصول منافسه على البقاء تشيزينا على نقطة من مباراته مع بولونيا.
وهناك احتمال ان يهبط باري حتى في حال فوزه لكنه مستبعد لان ذلك يتطلب فوز تشيزينا على بولونيا وليتشي على جنوى وبارما على اودينيزي وكاتانيا على يوفنتوس، وجميع هذه الفرق تلعب خارج ملعبها.
وفي مباراة اخرى، يلتقي كالياري مع فيورنتينا.
فرنسا
يأمل ليل المتصدر ان يستفيد من غياب مرسيليا حامل اللقب من اجل تنفس الصعداء قليلا لكنه يخوض اختبارا صعبا في ضيافة لوريان بعد غد الاحد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الفرنسي.
واصبح مرسيليا على بعد نقطة فقط من الصدارة بعد فوزه في المرحلة السابقة على مضيفه مونبلييه الذي يواجهه غدا ايضا في نهائي مسابقة كأس رابطة الاندية المحترفة، مستفيدا من حصول ليل على نقطة واحدة في المرحلتين السابقتين بخسارته امام موناكو وتعادله مع بوردو.
ويأمل فريق المدرب رودي غارسيا الذي تأهل الثلاثاء الى نهائي الكأس المحلية بفوزه في نصف النهائي على مضيفه نيس 2-صفر، ان يستعيد توزانه على حساب لوريان السابع من اجل الابتعاد موقتا في الصدارة بانتظار مباراة مرسيليا مع نيس الاربعاء المقبل الذي يشهد ايضا لقاء ليون الثالث مع مونبلييه بسبب انشغال الاخير بنهائي كأس الرابطة.
وبدوره، يسعى باريس سان جرمان الذي سيواجه ليل في نهائي الكأس بعد فوزه على مضيفه انجيه من الدرجة الثانية 3-1، الى البقاء في دائرة الصراع وهو سيكون امام فرصة انتزاع المركز الثالث المؤهل الى دوري ابطال اوروبا من ليون في حال فوزه على مضيفه بريست.
وكان فريق العاصمة تغلب في المرحلة السابقة على ليون بهدف سجله زومانا كامارا، رافعا رصيده الى 52 نقطة ليصعد الى المركز الرابع بفارق نقطة عن فريق المدرب كلود بوييل.
وفي المباريات الاخرى، يلعب فالنسيان مع سوشو، ونانسي مع ارل افينيون الذي اصبح اول الهابطين الى الدرجة الثانية، وموناكو مع رين، وكاين مع تولوز، واوكسير مع لنس، وبوردو مع سانت اتيان.