غوارديولا ومورينيو ُيشعلان "كلاسيكو" الأبطال بتصريحات ناريّة

أشعلت تصريحات بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو الناريّة مباراتيّ الكلاسيكو المقبلتين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة في 27 أبريل/نيسان الجاري و3 مايو/أيار المقبل.

في تطور لافت قبل مباراتي دوري أبطال أوروبا، أشعل المدير الفني لبرشلونة الإسباني بيب غوارديولا فتيل المواجهة بين الغريميّن الأزلييّن حينما إعتبر الفوز ببطولة واحدة فقط هذا الموسم فشلاً ذريعاً للفريق الكاتالوني.

وقال غوارديولا في مؤتمر صحافي عشية مباراة فريقه برشلونة في الدوري المحليّ: "الاكتفاء بالفوز بلقب الليغا فقط هذا الموسم يعدّ كارثة وفشلاً ذريعاً للفريق الكاتالوني، ويستوجب تغيير المدرب وتنحّي رئيس النادي وسيكون عصر البرسا إنتهي".

وأضاف المدرب الشاب "بالطبع سنكون سعداء بالفوز بالدوري، ولكن لن ترضى الجماهير بالفوز ببطولة واحدة فقط هذا الموسم".

تظهر تصريحات غوارديولا طموحه الكبير بتجاوز ريال مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال، وبالتالي فهو يقرن مستقبله مع الفريق بتحقيق أمجد الكؤوس الأوروبيّة، وإلا فإن الإستقالة هي الحل، في حالةالفشل بالظفر باللقب الأوروبي الكبير.

في ما يخص مباراة الكلاسيكو الأخيرة، التي فاز فيها ريال مدريد بهدف نظيف وحقق بطولة الكأس بعد 18 عاماً، أكد المدرب الكاتالوني الشاب أنه لم يشاهد إعادة المباراة لأنه "غير معتاد على ذلك"، معتبراً الهزيمة من الريال "تجربة جديدة ومفيدة، لأن الفريق غير معتاد على الخسارة".

بخصوص الحالة النفسيّة السيئة للاعبيه بعد خسارة الكأس المحليّة، أجاب غوارديولا "لا يتوجب على أي لاعب أن يتأثر بحالة نفسية معينة، لأنه ملزم بتقديم عمله وتأدية واجبه أيًا كانت الظروف، إذا كان اللاعب غاضبًا فليجر أكثر وليبذل جهدًا أكثر، إذا كان الحزن والإحباط حجة لتقديم أداء سيء فليجلس اللاعبون في المدرجات أفضل".

وتابع حديثه حول تأهيل اللاعبين نفسيّاً "لست طبيبًا نفسياً، لا أحمل شهادة في هذا النوع من الطب، لقد لعبت الكرة ثم تحولت إلى التدريب".

مورينيو وتصريحاته الناريّة كالعادة

وخالف المدير الفني لريال مدريد جوزيه مورينيو رأيمعظم النقاد الرياضيين عندما وصف غريمه برشلونة بـ"بطل إسبانيا" فقط، وليس بطل أوروبا والعالم.

وقال مورينيو قبل مواجهة فالنسيا في الليغا "برشلونة لم يكن المسيطر على الألقاب، برشلونة فريق عظيم، وحقق الكثير من البطولات والانتصارات، لكنه ليس بطل العالم، ولا أوروبا، هم فقط أبطال اسبانيا".

واعتبر كثير من خبراء كرة القدم فريق برشلونة-بيب كأفضل فريق في العالم حاليّاً، بل وذهب بعضهم إلى وصفه "الأفضل في التاريخ".

لايعر مورينيو بحسب رأيه أيّ إهتمام في الوقت الحالي بمواجهة ذهاب نصف النهائي في دوري الأبطال أمام برشلونة على ملعب سانتياغو برنابيو في 27 أبريل/نيسان الجاري، مؤكداً على أولويّة الفوز على فالنسيا في الدوري المحليّ.

وذكر البرتغالي "السبت لديّ مباراة قوية أمام فالنسيا، ويوم الأحد سوف ننال راحة سوف أقضيها مع أسرتي، ويوم الأثنين سوف أفكر في برشلونة وفي دوري الأبطال".