رياضة

لخويا يفلت من مفاجأة الوكرة ويتاهل لنصف النهائي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تأهل لخويا بطل الدوري للمرة الاولى في تاريخه الى نصف نهائي مسابقة كأس أمير قطر لكرة القدم بعد فوزه على الوكرة 4-3 بعد التمديد اثر انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل 2-2 في افتتاح مباريات الدور ربع النهائي.

وكان الوكرة البادىء بالتسجيل عبر العراقي نشات اكرم (29)، وأدرك خالد مفتاح التعادل للخويا (81) بيد ان فرحته لم تدم سوى 4 دقائق حيث منح المغربي انور ديبا التقدم للوكرة مجددا (85)، لكن كانكامبو امبابمي تريزور ادرك التعادل للخويا بعد دقيقة واحدة.

ومنح محمد رزاق التقدم للخويا للمرة الاولى عندما سجل له الهدف الثالث في الدقيقة 97، لكن العراقي علي ارحيمة ادرك التعادل في الدقيقة الاخيرة (120)، قبل ان يخطف العاجى بكاري كوني الفوز للخويا في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع (1+120).

واهدر ديبا ركلة جزاء للوكرة (101).

وافلت لخويا من مفاجأة الوكرة سابع الدوري الذي تقدم مرتين وكان الاقرب الى الفوز لولا افراط لاعبيه فى التعبير عن فرحتهم بالهدف الثاني ولم ينتبهوا لهجمة لخويا التى اسفرت عن هدف التعادل.

وكان الوكرة الاخطر خلال الشوط الاول وكان قريبا من تسجيل هدف ثان لولا القائم الذي رد تسديدة ديبا (33).

واعطت للتغييرات التي اجراها الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا في الشوط الثاني ثمارها فى ترجيح كفة فريقه حيث دفع بلاعب الوسط حسين شهاب والمهاجم العاجي لاسينا ديابي بدلا من الاوزباكستاني جاسور حسنوف وكريم بوضيف وادرك التعادل في نهاية الوقت الاصلي من المباراة التي امتدت الى الشوطين الاضافيين استطاع فيهما حسم النتيجة في صالحه بعد ان قلت خطورة هجوم الوكرة باصابة وخروج نشات اكرم فى الدقائق الاخيرة من عمر الشوط الثاني.

ويلتقى لخويا فى نصف النهائي مع الفائز من مباراة السد والغرافة غدا في ختام ربع النهائي.

وحقق فريق الجيش بطل الدرجة الثانية واحدة من اكبر مفاجات المسابقة بفوزه على العربى رابع الدوري ووصيف مسابقة كاس ولي العهد 2-1 ليتأهل للمرة الاولى في تاريخه الى نصف النهائي حيث سيلاقي قطر او الريان اللذين يلتقيان غدا.

وسجل النيجيري عبد الحفيظ عبد السلام (5) وعبد القادر الياس (89) هدفي الجيش، والبرازيلي كابوري (45 ركلة جزاء) هدف العربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف