ديوكوفيتش : طموحي ان اصبح الأول عالميا وحلمي ان افوز بويمبلدون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشف الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف ثانيا عالميا والذي يقدم اداء رائعا منذ بداية الموسم، ان حلمه هو الفوز بلقب بطل بطولة ويمبلدون البريطانية، ثالث البطولات الاربع الكبرى في كرة المضرب.
ويقدم النجم الصربي اداء متميزا منذ بداية الموسم الحالي اذ توج بستة القاب من اصل 6 مشاركات، بينها بطولة استراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى، وثلاثة في دورات الماسترز حيث تغلب على الاسباني رافايل نادال المصنف اول عالميا في المباريات النهائية الثلاث لدورات الالف نقطة، اخرها امس الاول الاحد في مدريد عندما وضع حدا لمسلسل انتصارات الاخير على الملاعب الترابية عند 38 فوزا متتاليا، ملحقا به هزيمته الاولى على الملاعب المفضلة لديه منذ ثمن نهائي بطولة رولان غاروس الفرنسية عام 2009 عندما سقط امام السويدي روبن سودرلينغ.
وحقق ديوكوفيتش 32 فوزا على التوالي منذ بداية الموسم ليصبح على بعد 7 انتصارات من الرقم القياسي الذي حققه الاميركي جون ماكنرو عام 1984 عندما استهل الموسم حينها ب39 فوزا على التوالي.
وسمح هذا الامر للنجم الصربي "الودود" في ان يقلص الفارق الذي يفصله عن نادال في تصنيف رابطة المحترفين، وهو اكد ان التربع على عرش التصنيف العالمي امر مهم بالنسبة له لكنه ليس الاهم، مضيفا "هناك فارق بين الحلم الذي راودني طيلة حياتي والطموح".
وواصل "طموحي هو ان اصبح اللاعب رقم واحد في العالم وحلمي هو الفوز ببطولة ويمبلدون. انهما الامران اللذان اردتهما اكثر من اي شيء اخر لكني لا اتذمر من اي شيء احصل عليه. الفوز بلقب اي بطولة كبرى يعتبر شرفا عظيما".
واستهل ديوكوفيتش 2011 من حيث انهى 2010 عندما قاد بلاده الى لقب كأس ديفيس، وهو اعتبر ان السبب الاساسي في تألقه هذا الموسم يعود الى الفوز بكأس ديفيس، مضيفا "لقد منحني الفوز بكأس ديفيس ضد فرنسا الكثير من الثقة. كانت بداية السلسلة الرائعة التي اعيشها حاليا وكانت مواجهة كبيرة جدا بالنسبة لنا، مباراة تاريخية".
وتوجت صربيا بلقب بطلة كأس ديفيس للمرة الاولى في تاريخها بفوزها على فرنسا 3-2 في النهائي الذي احتضنته بلغراد على مدى ثلاثة ايام.
ويدين الصرب بفوزهم التاريخي الى ديوكوفيتش الذي عادل النتيجة 1-1 في اليوم الاول بعد ان وضع غايل مونفيس فرنسا في المقدمة، ثم عادل النتيجة مجددا في اليوم الثالث الاخير (2-2) بفوزه على مونفيس ايضا بنتيجة 6-2 و6-2 و6-4، وذلك بعد ان تقدمت فرنسا في اليوم الثاني 2-1 عبر مباراة الزوجي التي فاز بها ميكايل لودرا وارنو كليمان على نيناد زيمونييتش وفيكتور ترويسكي.
وفي المواجهة الخامسة الحاسمة فاز ترويسكي على لودرا بسهولة 6-2 و6-2 و6-3، مدونا اسم بلاده في السجل الذهبي للمسابقة وحارما فرنسا من لقبها الاول منذ 2001 والرابع في تاريخها.
وواصل ديوكوفيتش حديثه عن اهمية الفوز بكأس ديفيس قائلا "لقد منحتني الكثير من الطاقة والاندفاع، كانت (مواجهة النهائي) افضل ثلاثة ايام في حياتي كلاعب كرة مضرب، خصوصا يوم الاحد عندما احرزنا اللقب. لا يمكن مقارنة هذا الشعور باي شيء اخر. جعلني (الفوز باللقب) اكثر اندفاعا للعودة الى الملعب والفوز بالمباريات".
وابقى ديوكوفيتش قدميه على الارض عند سؤاله عن امكانية ان تكون كرة المضرب عند الرجال على مفترق طرق مشابه للذي اختبرته عام 2008 في نهائي ويمبلدون عندما نجح نادال في توسيع رقعة تألقه من الملاعب الترابية الى العشبية بفوزه على غريمه السويسري روجيه فيدرر في المباراة النهائية، ثم ما لبث ان فرض نفسه كافضل لاعب في العالم منتزعا عرش التصنيف العالمي من الاخير.
وقال ديوكوفيتش "لا يمكنني توقع اي شيء، ساحاول ان ابقي قدمي على الارض والاهتمام بما اقوم به وبمسيرتي. لا اعير الكثير من الاهتمام للاعبين الاخرين والنجاحات التي حققوها. من الواضح انها كانت خطوة كبيرة بالنسبة لي ان افوز على نادال في موطنه وعلى الملاعب الترابية. لم انجح في تحقيق هذا الامر في السابق. كان انجازا هاما بالنسبة لي من الناحية الذهنية، خصوصا لمشاركاتي المقبلة على الملاعب الترابية".
وفي معرض رده على سؤال حول سر نجاحاته، اجاب الصربي "لا شيء سوى العمل بجهد كبير. لطالما تمتعت بما هو مطلوب للفوز على المنافسين في الملعب والان اصحبت اؤمن بهذا الامر بشكل اكبر. من المؤكد اني لم اتوقع الفوز بكل المباريات التي خضتها في الاشهر الاربع او الخمس الاولى من 2011. ما يحصل هو نتيجة الجهد والعمل الكبيرين اللذين قمت بهما في كل يوم من حياتي".