رياضة

هاميلتون: كأننا نعيش حقبة شوماخر مجدداً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قارن سائق ماكلارين-مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون ما شهده موسم 2011 من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد حتى الان بحقبة الالماني الاسطورة ميكايل شوماخر الذي فرض هيمنته خلال خمسة مواسم متتالية مع فيراري.

ويأتي تصريح هاميلتون بعدما اكد سائق ريد بول-رينو الالماني الاخر سيباستيان فيتل انه لا يقهر هذا الموسم بعدما خرج فائزا من ثلاثة سباقات من اصل اربعة حتى الان، اخرها الاحد الماضي على حلبة اسطنبول التركية حيث تفوق على الجميع منذ البداية حتى خط النهاية كما كانت الحال في السباقين الاولين في استراليا وماليزيا، ما تسبب بابتعاده بفارق 34 نقطة عن هاميلتون الثاني الذي كسر احتكار بطل العالم بفوزه على حلبة شنغهاي الصينية، فيما حل الاخير ثانيا.

وشبه هاميلتون فيتل بمواطنه شوماخر الذي قضى على المنافسين خلال خمسة مواسم متتالية بين 2000 و2004، مضيفا "34 نقطة يعتبر فارقا كبيرا جدا في الوقت الحالي. لكن ما بامكاني فعله؟ نحن لا نتنافس معه فعلا، نحن نتنافس مع السائقين الاخرين: (مارك) ويبر وجنسون (باتون) فرناندو (الونسو) و(فيليبي) ماسا. في الوقت الحالي الوضع مشابه تماما للحقبة التي فرض خلالها شوماخر هيمنته".

وتابع "سيباستيان يسيطر الان - انطلق من المركز الاول في السباقات الاربعة وكاد ان يفوز بالاربعة ايضا".

ورغم هيمنة فيتل وفريقه ريد بول الذي احرز الثنائية في تركيا بحلول الاسترالي مارك ويبر ثانيا، اعرب هاميلتون عن ثقته بقدرة فريقه على تقليص الهوة التي تفصله عن ابطال العالم والتفوق عليهم، مضيفا "لا اشكك بامكانية حصول هذا الامر، انه امر ممكن. من الممكن ان نتمكن من اللحاق بهم والتفوق عليهم كما من الممكن ان يتكرر الامر ذاته في السباق المقبل (في اسبانيا) لانه من المحتمل ان يدخلوا تعديلات على سياراتهم اكثر منا".

وتابع "الفارق الذي يفصلنا عنهم هو سباق تقريبا. فلو فشلوا على سبيل المثال في تقديم سباق جيد في برشلونة وفزنا نحن به فسنعود الى دائرة المنافسة. من السهل القول ان الامور سيئة في الوقت الحالي، لكن الوضع ليس كذلك على الاطلاق. لا يزال هناك الكثير من السباقات. نحن لسنا بعيدين كثيرا عنهم في السباق، بل مشكلتنا تكمن في التجارب التأهيلية. اذا تمكنا من وضع سيارتنا في صدارة الانطلاق فالابتسامة ستعود الي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف