فرصة كبيرة لدهوك واربيل لبلوغ ربع النهائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تبدو فرصة دهوك واربيل العراقيين كبيرة في التأهل الى ربع نهائي كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عندما يستضيفان ديمبو الهندي وتامبين روفرز السنغافوري على التوالي الثلاثاء في الدور الثاني.
يلعب غدا ايضا موانغ تونغ التايلاندي مع العهد اللبناني، وناساف الاوزبكستاني مع الفيصلي الاردني.
يقام الدور الثاني بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.
تصدر دهوك ترتيب المجموعة الثالثة في الدور الاول برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين، في حين لقي خسارة واحدة كانت امام الجيش السوري صفر-1.
اما ديمبو فحل ثانيا في المجموعة الاولى بصعوبة جامعا سبع نقاط فقط بفارق نقطة امام الانصار اللبناني، وبفارق 11 نقطة خلف ناساف الاوزبكستانيز
من جهته، كان اربيل تصدر المجموعة الخامسة بسهولة تامة برصيد 14 نقطة، وبفارق كبير بلغ ثماني نقاط عن اقرب منافسيه.
لم يلق اربيل اي خسارة في الدور الاول فحقق اربعة انتصارات وتعادلين، وسيحاول على ارضه وبين جمهوره تخطي عقبة تامبين روفرز الذي حل ثانيا في المجموعة السابعة برصيد 11 نقطة.
ويحل العهد ضيفا على موانغ تونغ في مواجهة صعبة كون الاخير قدم عروضا جيدة في الدور الاول تصدر بها المجموعة الساعة برصيد 14 نقطة من اربعة انتصارات وتعادلين، في حين انه حجز بطاقته الى الدور الثاني بصعوبة بالغة بعد ان حل ثانيا في المجموعة الخامسة بست نقاط فقط.
ويأمل الفيصلي الاردني بطل عامي 2005 و2006 في العودة من اوزبكستان ببطاقة التأهل الى ربع النهائي على حساب مضيفه ناساف، لكن نتائج الاخير في الدور الاول تجعله ليس اقرب الى مواصلة المشوار وحسب بل للمنافسة على اللقب ايضا.
وحصد ناساف العلامة كاملة في دور المجموعات جامعا 18 نقطة من ستة انتصارات ضمن المجموعة الاولى، في حين جاء الفيصلي ثانيا في المجموعة الثالثة وله 11 نقطة.
تحتكر الفرق العربية لقب البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عام 2004، فكان الجيش السوري اول الفائزين بها، وخلفه الفيصلي الاردني (2005 و2006) وشباب الاردن الاردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009) والاتحاد السوري (2010).