هيدينك ومورينيو أبرز المرشحين المحتملين لتدريب تشيلسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد ساعات قليلة من إعلان نادي تشيلسي اللندني عن إقالة مدرب الفريق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بدأت تتحدث وسائل الإعلام في إنكلترا عن تكهنات وتحليلات تشير إلى أن مسؤولو البلوز بدأوا يحولون انتباههم صوب المدرب الهولندي، غوس هيدينك، وكذلك مدرب الفريق السابق، البرتغالي جوزيه مورينيو.
وذكرت في هذا السياق صحيفة الدايلي ميل البريطانية إن لا يزال الخيار المفضل لدى مسؤولي تشيلسي كي يحل محل أنشيلوتي، الذي أقيل مساء الأحد بعد هزيمة فريقه أمام ايفرتون بهدف نظيف، وإن كان مورينيو ورئيس البلوز، رومان أبراموفيتش، قد أنهيا الخلافات التي سبق وأن دبت بينها، وتسببت في إنهاء فترة مورينيو الأولى في ستامفورد بريدج عام 2007.
ورأت الصحيفة أن العودة إلى مورينيو - المدرب الذي يحظي بخصوصية - سوف تروق بالتأكيد لأنصار تشيلسي، الذين يتذكرون نظامه الناجح عندما أحدث ثورة في النادي بعد وصوله عام 2004.
ورغم الصِدام الشخصي الذي وقع بينه وبين أبراموفيتش، وتسبب في رحيله عن النادي، إلا أن مصادر قريبة من الملياردير الروسي زعمت أنه ومورينيو، 48 عاماً، قد قاما بتسوية خلافاتهما، وعلمت الصحيفة أن هناك شكلاً من أشكال الاتصال بين الطرفين.
ولفتت الصحيفة في السياق ذاته كذلك إلى أن هيدينك، 64 عاماً، مازال منافساً رئيسياً، رغم تأكيده أنه يعتزم تتويج تعاقده مع منتخب تركيا بإنجاز.
وفي نفس الإطار، رفض سيز فان نيوفنهويتسن، وكيل هيدينك، استبعاد عودة المدرب الهولندي لتدريب البلوز مرة أخرى، لكن بعد أن ينتهي تعاقده مع المنتخب التركي.
وأوردت عنه في هذا الشأن صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية، قوله :" إن تركيزه منصب الآن على المهمة التي يقوم بها. وهو يحب ما يفعله.
وقال أيضاً في عموده الذي نُشِر له بصحيفة دي تليخراف الهولندية السبت إنه طالما يتواجد مع منتخب تركيا في سباق الترشح لبطولة الأمم الأوروبية، فإنه سيستمر في التركيز على هذا الأمر. وبمجرد أن ينتهي من ذلك، فإنه سيبدأ في التفكير بشأن مستقبله".
جدير بالذكر أن هيدينك متعاقد مع تركيا حتى نهاية بطولة يورو 2012، لكنه سيغادر منصبه على الفور، إذا فشل في التأهل معهم للبطولة.
ويقع المنتخب التركي الآن في المركز الثالث بالمجموعة الأولى، ويستعد لمقابلة صاحب المركز الثاني، المنتخب البلجيكي، في مباراة حاسمة يوم الثالث من شهر حزيران/ يونيو المقبل. وينتظر - بحسب ما ذكرت التلغراف - أن يواجه تشيلسي معضلة انتظار هيدينك حتى يصبح متاحاً - ومن ثم الإقدام على تعيين مدرب مؤقت - أو البحث عن مدرب آخر.
وختم نيوفنهويتسن حديثه بالقول :" أعتقد أن تشيلسي مطالب الآن باتخاذ قرار على المدى القصير بدلاً من الانتظار حتى تشرين الثاني / نوفمبر". كما أكد أنه لا يعرف أي شيء عن تلك التقارير التي تحدثت عن أن هيدينك حث أبراموفيتش على التعاقد مع ماركو فان باستن، كبديل له في منصب المدير الفني للبلوز، وإن أكد أن المدربين الهولنديين على اتصال ببعضهما البعض، وأنهما يتقابلان بين الحين والآخر.