رياضة

حمزة حسين: معاناتنا كبيرة ونسعى إلى إرضاء الجمهور الرياضي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في سبيل كسر الروتين الذي أصاب قناة الرياضية العراقية التابعة لشبكة الإعلام العراقي شبه الحكومية، تم تغيير هيكلية عمل القناة، حيث تسلم الإعلامي حمزة حسين مسؤولية إدارتها، وقدلفت في حوار مع رياضة إيلاف إلى المعوقات والنواقص التي تعانيها القناة، والتي لايمكنها أن تنهض بالشكل الذي يلبّي طموحات المشاهدين والرياضيين في العراق وخارجه.

عبّر حمزة حسينعن آرائه في العديد من القضايا الإعلامية والرياضية، لاسيما أنه يمتلك خبرة في الإعلام ويتابع الأنشطة الرياضية المحلية والعالمية، لذلك كان متحمسًا لتغيير واقع القناة، لتكون بالفعل المتنفس الوحيد للشباب والرياضيين.

* ما الجديد في القناة حاليًا؟

- يفترض ان تكون القناة الأولى في العراق والمنفذ الوحيد للعراقيين، في ظل ما يعيشونه، سواء في وضع الاجواء الامنية المتردية او ما يسمى في الوقت الحالي بالتجاذبات السياسية، ولذلك القناة الرياضية العراقية يفترض أن تكون، وهي كذلك، المتنفس الوحيد للعراقيين.

القدرات التي وجدناها في القناة لا نريد ان نقول إنها لا تستطيع أن ترتقِ بهاالى ما نطمح اليه، ولكننا سوف نحاول في القريب العاجل ان نخرج بجملة من البرامج الجديدة، وان نخرج بجملة من التغطيات الخاصة، وكذلك بالبرامج التفاعلية، التي يشترك المتلقي في إعدادها وتقديمها.

* ما المعوقات التي تعتقد انها تعرقل عملكم في القناة؟

- القناة تفتقر بعض الكوادر المهمة، التي يفترض أن تكون موجودة، مثل قسم الغرافيك، الذي ليس له وجود، ولا يوجد في القناةعدد جيد من الكاميرات، حيث الموجود حاليًا خمس كاميرات فقط، وهي لا تغطي ما يجري في العراق من انشطة رياضية، خاصة اذا كان هنالك دوري او انشطة لمختلف الفعاليات الرياضية، ادارة شبكة الاعلام متمثلة في الدكتور عبد الكريم السوداني وعدتنا بأنها سوف تقوم بتهيئة الاجواء والارضية المناسبة للنجاح، خاصة في توفير الكاميرات وسيارة خاصة بنقل المباريات، حتى لا نكون مرتبطين بالانشطة الاخرى للشبكة بشكل عام.

* كيف تجد القناة قياسًا إلى القنوات الرياضية العربية؟

- القناة تختلف عن القنوات الرياضة الأخرى، مثلاً نحن في العراق هناك عقد مع اتحاد كرة القدم بشراء الدوري بمبلغ 750 الف دولار، في المقابل لا تستطيع الملاعبان ترتقي بالواقع الرياضي الموجود ، نحن نعرف ان الدوري العراقي له طعم خاص وميزة خاصة لدى الجمهور العراقي، لكن عندما ينقل عبر القناة يكون النقل مفتقرًا الكثير من مقومات النجاح، حتى ان التنافس الموجود لا يظهر كما هو في حقيقة الامر، والاسباب كثيرة، منها شكل الملعب، وما يحيط بالملعب، حيث الارض جرداء، وقلة الكاميرات وقلة الكادر، فتخرج الصورة بغير ما هو موجودفي الواقع أصلاً، نحن نطمح، بما وعدنا به من الادارة، بإيجاد كمّ من الكاميرات وتوفير الكوادر الجيدة.

* كيف ترى واقع الإعلام الرياضي في ظل الحرية المتاحة؟

- كواقع بقية المرافق في العراق، بعد الانفتاح القسري بدرجة 180 درجة او اكثر ربما، اصبحت هذه المجالات مفتوحة للكل، وهذه عوامل سلبية، فيها اكثر من الايجابية، اذ احتوت الكثير من الشخصيات التي لا علاقة لها بهذا المجال، وهذا ما يؤثر سلبًا على العملية، فقد جلب العديد من الاشخاص الذين وجدوا انفسهم في المكان الخاطئ.

الاعلام العراقي بغضّ النظر عن أنه وُجّه في وقت ما باتجاه معين وسياسة معينة، لكنه يبقى اعلامًا محترمًا له الأسبقية في المنطقة، ولذلك كان علينا ان نحدد من هم الإعلاميون الذين يجب ان يقودوا المرحلة، ما نجده الآن أن الكثير من الاعلاميين وجدوا انفسهم في المكان الخاطئ، والمؤسسات بدأت بالظهور بكثرة حتى على حساباحقية من يفترض ان يكون موجودًا.

لذلك هذا ادى الى سلبية الاعلام العراقي ربما، وانما إلى الكثير من السلبيات الموجودة فيه، حيث يعاب عليه وجود مذيعين واعلاميين، لا يستحقون الظهور او الكتابة، ولذلك غالبية المؤسسات الاعلامية، سواء مقروءة او مرئية او مسموعة، هي تمثل بالضرورة الجهات المالكة لها، ولذلك هي تتقفى اثر مملوكيها، وربما تخاطر احيانا بسياسة البلد وأمنه، من باب "المهمّ نفسي... وليحدث الطوفان".

* هل تراه نهض بالرياضة أم أحبطها؟

- فيه وجهان، وجه سلبي وآخر ايجابي، السلبي ان الاعلاميين الذين دخلوا بالخطأ الى هذا المكان او من سمّى نفسه اعلاميًا اصبح لا يتورع في الكتابة بشكل سلبي او ايجابي على الاشخاص، وربما لا يستحقون المديح، وربما لا يستحقون الذم، لذلك هنا المسألة اخذت الطابع السلبي. اما الوجه الايجابي.. فإنها نقلت الوضع الرياضي الى القمة، حتى وان كان فيه الكثير من السلبيات، ولكن اخرجتها الى القمة كي تعالج وكي تنهض بالنجاحات التي تتحقق على اوجه الرياضة المختلفة.

* التقاطعات التي يشهدها الوسط الرياضي هل القت بظلالها على الاعلام وعلى عملكم؟

-نعم بالطبع، الكثرة الموجودة من الاعلاميين لهم توجهاتهم الخاصة، فتجد الشخص الذي يفترض ان يذمّ هناك من يدافع عنه، وتجد الشخص الذي يفترض ان يمدح هناك من يذمه، وبالنتيجة هذه التجاذبات تشوّش الرأي العام بصحة ومقبولية هذا الشخص او مقبولية هذه المؤسسة الرياضية دون غيرها.

* كيف يمكنكم التعامل مع هكذا تقاطعات واشكالات؟

- نحن بعدما ارتأت ادارة الشبكة ان نكون في هذا المكان، استرجعنا ما كنا نعمل به في ايام الاحتراف، اقول هذا بكل تواضع، لاننا نتوخى الحيادية، وهذا ما يجعلنا نتأنى في الظهور بالخبر والبحث في حيثياته ومن وراءه، وربما هناك من يتقصدون الخطأ او الاساءة، ومن ثم الخروج به كي نكون محصنين تجاه هذه المؤسسة او هذا الشخص، وبالنتيجة نعطي صورة واضحة للجمهور.

* عملت في مختلف اشكال الاعلام، أين وجدت نفسك اكثر؟

- في كل مكان انجح فيه اجد نفسي، احيانا تتطلب العملية ان نكتب لكي ننجح، انا عملت في مؤسسات اعلامية، منها صحيفة الجمهورية، ومنها ايضا في صحف اسبوعية سابقة، وايضا في مجلة كبيرة اسمها "سوبر"، التابعة لمؤسسة الامارات للاعلام، كل له ميزته، ايام الجمهورية كنا نركض بشغف خلف الخبر، ونتبع كثيرًا. الان اختلف الوضع، في ظل العدد الهائل من الصحافة، الخبر الآن عندما تكتبه في الصحافة العراقية، ربما لا يقرأ كما كان يقرأ في صحف معدودة على اصابع اليد، في مجلة "سوبر" الاماراتية هناك نخبة يكتبون، وفي الاذاعة لها جمهورها الواسع والمميز، وفي التلفزيون نحن الان نعمل في مؤسسة هي الوحيدة في العراق، ايضًا لها جمهورها وتؤثر في الشارع الرياضي، اقصد كلما كان هناك توجه خاص كانت هناك متعة خاصة.

* ماذا نقرأ في سجلك الشخصي المهني؟

- بكل بساطة أنا متخرج من كلية الإعلام عام 1999 - 2000، عملت في اذاعة بغداد في نهاية 1996، ومن اشهر البرامج في الاذاعة برنامج "ستديو عشرة"، الذي حصلت معه عام 2000 على لقب افضل مذيع، مناصفة مع امل المدرس المذيعة المعروفة، وايضًا البرنامج حصل على لقب افضل برنامج عربي في ذلك العام، حسب استفتاء صوت العرب من القاهرة، ومن ثم توجهت الى تلفزيون العراق لمدة ستة اشهر، قبل ان انتقل الى قناة ابوظبي.

في عام 1997 عملت في جريدة الجمهورية بصفة محرر في القسم الرياضي مع الاستاذ الكبير هادي عبدالله، ثم بعد توجهي الى قناة ابوظبي عملت مراسلاً رياضيًا قبل ان اسيس قسرًا في بداية الحرب 2003، وادرت قناة ابوظبي حتى عام 2005 قبل ان اعود الى العراق.

* لديك علاقات كثيرة مع اللاعبين، أي منهم اقرب اليك؟

- انا اول ما كتبت في الصحافة الرياضية كتبت اشياء عدة، لكن من الاشياء التي اذكرها وافتخر بها ان الصحافي في اول ظهوره يبحث عن كيفية صناعة اسمه، لكنني توجهت في بداية عملي الى ايجاد فكرة اشار بها عليّ هادي عبدالله ، مسؤول القسم الرياضي في جريدة الجمهورية، كزاوية اسبوعية عنوانها (نجم على الطريق) فهذه تواءمت مع ظهور الجيل الجديد، الذي هم نجوم المنتخب، جيل الشباب الذي حاز كأس اسيا عام 2000، مثل عماد محمد ونشأت اكرم ويونس محمود وغيرهم، كنت التقيهم اسبوعيًا، الان احظى بعلاقات مميزة معهم، بسبب هذا العمل، ومساعدتي لهم في كثير من المواقف عندما تكون لديهم مشاكل مع المدربين في انديتهم.

اما بالنسبة إلى علاقاتي الجيدة مع حبيب جعفر وليث حسين وسعد قيس لانني احبهم شخصيًا كلاعبين، وهناك الكثير من اللاعبين مثل صاحب عباس والمدرب انور جسام.

* أي الدوريات العالمية تتابع ولماذا؟

- اتابعمعظم الدوريات، وخاصة الدوري الانكليزي، لكونه من اقوى الدوريات في العالم، ولاتستطيع ان تميز فيه من هو الاقوى، حتى وان تنافس فيه فريق من الدرجة الثالثة او فريق يتصدر الدوري الممتاز، فتجد الندية متميزة فيه، على عكس الدوريات في البلدان الاخرى، كما انني احب متابعة فريق فالنسيا في الدوري الاسباني.

* ومحليًا؟

- اتابع اخبار فريق كربلاء، فقط لانه فريق مدينتي، ولكن هذا لا يجعلني أفرد لهم عملاً خاصًا، فإن استحقوا المدح نمدحهم، وان استحقوا الذم نذمهم.

* ما الأمنية التي تسعى إلى تحقيقها لقناة الرياضية العراقية؟

- اتمنى، وهذا طلب للمعنيين في الدولة، ان يعوا ان الرياضة هي المكان الذي يجتمع فيه العراقيون جميعًا، لذلك اتمنى ان يمدّوا ايديهم مليًا الى هذه القناة، وان يعوا انها المتنفس الوحيد، وانها المكان الذي ربما تتكسر عليه كل الاشياء التي يعتقدون انها صلدة، لذلك يجب ان يعتنوا بهذه القناة، وان يساعدوا في توفير الاجواء، انا اتمنى ان احظى، وهذه امنيتي التي جئت من اجلها، ان نحصل على نقل احد الدوريات الاوروبية تجتمع فيه العائلة العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هزلت
علي -

ما شاء الله على قنوات العراقية الطائفية فإذا كان حمزة حسين هذا مدير القناة الرياضية، ومبدعي العراق ومسؤولي الرياضة الرواد الأوائل مبعدين والمحاصصة جاءت .....ليتولوا إدارة فضائية، نقول لأبو المحابس هزلت؟؟؟

فاشلين
عراقي سويدي -

مذيع فاشل قناة العراقية الحكومية افشل قناة بالعراق قناة كذب في كذب والقناة الرياضية العراقية الحمد لله ما توصل لاوربا كان صرنا مهزلة لا تصوير بيه خير ومن ينقلون المباريات كامرتهم كانه بالسبعينات اشوفه قناتهم الفاشله عن طريق الانترنت تصوير يفشل يا معودين سدوها وريحونا هو منو يتابع الدوري العراقي انا على نفسي ما اتابع الدوري العراقي لان افشل دوري بالعالم اشجع الفرق العراقية فقط بالمشاركات الخارجية بس منتخبنا العراقي على راسي لا زوراء ولا جويه ولا طلبه ولا شرطة فرق تعبانة

اتمنى
تيسير مهدي -

تحيه حب واحترام الى مدير قناة الرياضيه العراقيه المحترم والمجتهد في الرياضه دومآ ان فرحت كثيرآ عندما سمعت مدير الرياضيه حمزه حسين لانه دومآ يبحث في عالم الرياضه وقرأت الكثير عنه احد عشاق الرياضه وله تجربه جيده عندما كان مراسلآ في احدا القنواة الجيده وهي قناة ابو ظبي فلديه الخبره الممتازه لذالك نتمنى من الاستاذا ان يهتم في قناتنا وذالك نتمنى ان ينقل احد الدوري الاوربي ولانستبعد هذا الخبر المفرح كن الاستاذ الفاضل والذين يكتبون ضد هذه القناه هم اناس لايحبون العراق وهم خارج العراق ولايريدون الخير الى هذا البلد الجريح لانهم لايعرفون ماذا جرى وحصل في العراق واتمنى من كل اصحاب التعليقات ان يكتبو بألفاظ لطيفه تدلهم على وطنيتهم المخلصه وفي كلامي الاخير نرفع ايدينا واحده الى الله عز وجل بان يعيننا في خدمه هذا البلد المحترم ونقف جنبآ الى جنب مع الاستاذ الى ارتقاء القناة المخلص تيسير الكربلائي