رياضة

إيلاف ترصد أبرز الأسماء المرشحة لتدريب منتخب الجزائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ترصد إيلاف أبرز الأسماء المرشحة لتدريب المنتخب الجزائري والتي بدأ الشارع الرياضي يتداولها بعد الخسارة التاريخية أمام المغرب في تصفيات كأس أفريقيا.

الجزائر :مباشرة بعد استقالة عبد الحق بن شيخة من تدريب المنتخب الجزائري عقب فضيحة مراكش بدا الشارع الرياضي في الجزائر يتداول بعض الأسماء المرشحة لخلافته بناء على ما راج من أخبار في الفترة تتعلق باتصالات قام رئيس الاتحاد محمد روراوة مع بعض التقنيين لخلافة الجنرال التعيس و بناء أيضا على بعض المواصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب القادم للخضر و التي تساعده على إخراجهم من الأزمة إلى بر الآمان حيث يشترط فيه تمتعه بسيرة ذاتية محترمة و يستحسن أن تكون له تجارب سابقة من منتخبات افريقية أو عربيةو مطالبه المالية معقولة يمكن للاتحاد تلبيتها فضلا عن عامل اللغة حيث يفضل أن تقن اللغة الفرنسية لتسهيل عملية التواصل مع اللاعبين إذا لم يكن جزائريا كما أن خيار اللجوء إلى المدرب الأجنبي يبقى الأقرب و منه فان المدرسة الفرنسية مرشحة للعودة للامساك بالعارضة التقنية للمنتخب الجزائرية بعدما كان جون ميشال كافالي آخر فرنسي دربه.

و قبل الإعلان عن المدرب بشكل رسمي فان صحيفة إيلاف ارتأت وضع قرائها في الصورة و تقديم الأسماء المرشحة و المتداولة لخلافة بن شيخة .

الاسم الأول هو البوسني وحيد حاليلودزيدتش المستقيل من تدريب نادي النجم الأحمر لبلغراد و المدرب السابق لمنتخب ساحل العاج و الذي أكد وجود اتصالات بينه و بين رئيس الاتحاد محمد روراوة قبل مباراة مراكش و يلقى حاليلودزيدتش إجماعا من قبل الأطراف المعنية فهو مدرب قدير و له دراية واسعة بالكرة الإفريقية و له تجارب ناجحة و لغة الاتصال متوفرة لديه.

أما الاسم الثاني فهو الفرنسي فيليب تروسيي الذي سبق له هو الآخر أن درب عدة منتخبات افريقية منها المغرب و أيضا درب اليابان و بلغ معه الدور الثاني في مونديال العام 2002 و سبق للاتحاد الجزائري أن اتصل به.

أما الاسم الثالث فهو أيضا فرنسي و يتعلق الأمر ببول لوغوين الذي تمكن من إيصال منتخب الكمرون إلى نهائيات كاس العالم الأخيرة رغم بدايته المتعثرة و تواجده بلا فريق يشجعه على خوض تجربة مماثلة في القارة السمراء.

اما الاسم الرابع فهو الفرنسي كلود لوروا الذي اعتذر عن تدريب منتخب سوريا ايام فقط بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية هناك و سبق للاتحاد الجزائري ان ربط معه اتصالات في اعقاب انسحابه من الاشراف على منتخب سلطة عمان بعد خلجي عشرين

أما الاسم الخامس فهو رابح ماجر الذي لا يزال يأمل في خوض تجربة ثالثة مع الخضر و يحظى بدعم عدة جهات رغم فشله الذريع في التجربتين السابقتين حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الإقصاء من أمم إفريقيا لعام 1996 لولا الخطأ الإداري الجسيم الذي ارتكبه الاتحاد السوداني وأقصي من الدور الأول في أمم إفريقيا 2002 كما أن علاقته برئيس الاتحاد تبقى غير مستقرة بسبب انتقاداته له المتكررة .

أما الاسم السادس فهو جمال بلماضي الذي برز بعدما قاد فريق لخويا إلى التتويج بلقب الدوري القطري في أول تجربة له مع فريق يلعب الممتاز لأول مرة في تاريخه فرغم تجربته المتواضعة على اعتبار أن اعتزل الممارسة كلاعب منذ سنتين فقط إلا انه أكد بأنه يتمتع بكفاءة عالية مكنته من التفوق على مدربين عالميين في الدوري القطري يفوقونه خبرة و شهرة و طريقته في التدريب و التعامل مع لاعبيه و مع المباريات شدت إليها الانتباه من قبل الإعلام و الخبراء القطريين كما انه يتمتع بميزة خاصة حيث يمتلك تفكيرا احترافيا أوروبيا يساعده على إنجاح عمله.

و قد تضم لائحة المرشحين أسماء أخرى على غرار الحارس البلجيكي الأسبق ميشال برودهوم الذي اشرف الموسم المنقضي على نادي تفينتي الهولندي.

مطالب برحيل رئيس الاتحاد الجزائري روراوة و تجديد صفوف المنتخب

في غضون ذلك،لا تزال الهزيمة النكراء التي تعرض لها المنتخب الجزائري في مراكش أمام نظيره المغربي يوم السبت تصنع الحدث في الوسط الرياضي الجزائري على اختلاف أطيافه و مرشحة للاستمرار لعدة أيام أخرى غير أن الجديد هو أن الجمهور الرياضي و رغم إجماعه على أن هزيمة مراكش يتحمل مسؤوليتها المباشرة المدرب المستقيل عبد الحق بن شيخة لأسباب عدة لكنه أدرك بان تلك الخسارة لم تكن سوى مهزلة جديدة من مهازل الكرة الجزائرية على الصعيد الدولي و مرآة عاكسة للكارثة التي تعيشها داخليا منذ سنوات عديدة و أن مهازل أخرى و ربما اشد وقعا ستلحق بها إذا استمرت الأمور على حالها دون البحث عن المعالجة الحقيقية و الاكتفاء بالحلول الترقيعية.

محبو الخضر أدركوا أن رئيس الاتحاد محمد روراوة يتحمل هو الآخر مسؤولية كبيرة لما آل إليه المنتخب الوطني بعد اقل من عام عن مشاركته في نهائيات كاس العالم بجنوب أفريقيا مشاركة لم يتمكن الاتحاد في استثمارها للنهوض بالكرة الجزائرية بعدما فضل التركيز فقط على مستقبله الشخصي لتحقيقه طموحاته المهنية كما انه اخطأ كثيرا عندما أقدم على التضحية بالمدرب رابح سعدان في أعقاب نصف تعثر أمام تنزانيا مدرب يشهد له الجميع بالكفاءة العالية فقط من اجل الحفاظ على مكانته كصانع انجازات الخضر و لجوئه إلى تعيين عبد الحق بن شيخة رغم عدم اقتناعه هو بكفاءته و مؤهلاته في الإشراف على منتخب بحجم الخضر و كان الأجدر به الإبقاء على سعدان أو إيجاد مدرب أجنبي من طينة البلجيكي إيريك جيراتس.

و حسب ما يتداوله الجزائريون فانه لو بقي سعدان لكان الخضر على بعد خطوة من نهائيات أمم أفريقيا 2012 كما يرفضون مبررات روراوة في عدم تعيين مدرب عالمي لكن مطالبه المالية مبالغ فيها حيث يرون ان ذلك أهون بكثير من الرباعية المراكشية.

و طالبوا برحيل روراوة من الاتحاد ليتفرغ لعمله في الاتحاد الدولي و الإفريقي و العربي حيث بمكنه من هناك خدمة الجزائر بشكل أفضل و طالبو ا باختيار رئيس آخر للاتحاد يدير شؤونه من مكاتبه و ليس عبر الهاتف المحمول من مطارات زيوريخ و القاهرة و الدوحة و غيرها.

كما يطالب الجمهور الجزائري المدرب القادم بالقيام بعملية إحلال شامل للتعداد البشري الحالي بعدما فقد العديد من عناصره الرغبة في اللعب للمنتخب مما جعلهم لا يقدمون نفس الأداء لان حب الوطن لا يقتصر على الاستماع إلى نشيده دون تبليل قميصه و طالب بالبحث عن لاعبين آخرين قادرين على حمل المشعل و التخلي عن سياسة السوسيال التي حولت المنتخب إلى جمعية خيرية أو ملكية خاصة لبوقرة و عنتر يحيى و بلحاج و زياني لمجرد أنهم أهلوا الجزائر للمونديال سيخلدون فيها في سيناريو مشابه لما حدث عقب مونديال اسبانيا 1982.

و مما زاد من سخط الأنصار على اللاعبين هو الحديث عن مؤامرة من قبل بعضهم للإطاحة ببن شيخة أو التخلص من التزام المنتخب و التركيز على الأندية في الموسم المقبل و وصول أخبار من المغرب مفادها رفض عدة عناصر الجلوس على دكة البدلاء قبل تدخل روراوة.

و لم يسلم الإعلام الرياضي الجزائري بدوره من النقد اللاذع و اعتبر مشاركا في هذه النكسة التي أصابت المستديرة في الجزائر من خلال تغطيته لأخبار المنتخب و تركيزه على الأمور التافهة و غضه البصر عن الجوانب التي تحتاج إلى تنبيه الإعلام لتقويمها.

و الحقيقة أن جل الصحف الجزائرية و منذ 2009 سعت إلى الاستحواذ على تغطية المنتخب و تحويله إلى ملكية خاصة و كل صحيفة أصبحت تدعي بأنها الأصدق و الأحق من غيرها في متابعة أخبار الخضر رغم أن الكل يعلم بأنها تنشر أخبارا و حوارات مفبركة و مع ذلك تقول بأنها حصرية فأصبح همها الوحيد هو التنبؤ باللائحة أو بالتشكيلة الأساسية أو أين سيلعب فلان أو علان و أصبحت عبارة مثلما أشارت إليه صحيفة القاسم المشترك بين جميع الصحف بهدف رفع حصة مبيعاتها في السوق أما مبدأ المصداقية و المهنية فهي مستعدة للتخلي عنه مقابل حوار مع لاعب أو تصريح لأحد أعضاء الطاقم الفني .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
او
منيرو -

انا منيرو مدرب جيد

او
منيرو -

انا منيرو مدرب جيد

soulaf
سلاف -

انا عجبني فليب تروسي

soulaf
سلاف -

انا عجبني فليب تروسي

soulaf
سلاف -

انت تقول انا مدرب جيد فتقدم لنرى مادا ستفعل

soulaf
سلاف -

انت تقول انا مدرب جيد فتقدم لنرى مادا ستفعل