رياضة

مبعوث الإتحاد الدولي إلى البحرين يدافع عن تقريره

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دافع رئيس الاتحاد الاسباني للسيارات كارلوس غراسيا عن التقرير الذي اعده حول الوضع في البحرين والذي استند اليه المجلس العالمي لرياضة المحركات من اجل اعادة جائزة البحرين الكبرى الى روزنامة 2011 من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد.

وخرج غراسيا الى الاعلام ليدافع عن تقريره في حديث لصحيفة "اس" الاسبانية وذلك بعد حملة من الانتقادات التي وجهت له ولعل ابرزها من رئيس الاتحاد الدولي السابق ماكس موزلي الذي تحدث عن غراسيا بطريقة ساخرة، قائلا "هذا الرجل الذي اسمه غراسيا لطيف جدا جدا، لا يتحدث الانكليزية، وعلى حد علمي لا يتحدث العربية ايضا".

وكان رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" الفرنسي جان تود ارسل نائبه غراسيا الى البحرين من اجل استطلاع الوضع ومن ثم التقدم بتقريره الى "فيا"، وقد سرب هذا التقرير الى العلن ما دفع بالاسباني الى الدفاع عنه قائلا: "لا يمكنني التحدث سوى عن ما رأيته هناك، وما شاهدته كان الهدوء التام. قمت بزيارات ومقابلات رسمية، كما سرت في الشوارع ودخلت المراكز التجارية، وكل شيء كان طبيعيا على الدوام. كان هناك اشخاص يتسوقون او يقومون بعملهم".

وتابع "كل ما وجدته كان حكومة منفتحة تقدم للمعارضة فرصة للتعبير عن رأيها".

وكان المدير التنفيذي في جمعية "افاز" المدافعة عن حقوق الانسان، ريكن باتل، ابرز المنتقدين لتقرير غراسيا، محذرا من ان سمعة الرياضة "ستشوه الى الابد" في حال اقيم سباق البحرين هذا الموسم، مضيفا "اعتقدت اني ادخل عالم الخيال عندما قرأت تقرير الفيا...اعتمدت فورمولا واحد في قرارها على التسابق في البحرين على هذا التقرير الخطير غير المسؤول، وهو قراره تعارضه الان فرق فورمولا واحد".

وواصل "يجب على فورمولا واحد ان تسحب نفسها من البحرين بصورة فورية او ستتشوه سمعتها الى الابد"، مشيرا الى ان غراسيا لم يتشاور مع جمعيات بحرينية تتمتع بالمصداقية في دفاعها عن حقوق الانسان، كما انه لم يتحدث مع اشخاص مصابين او تعرضوا للتعذيب او مع عائلات اشخاص تعرضوا للقتل".

ونقل ايضا عن مريم الخواجة، من المركز البحريني لحقوق الانسان، امتعاضها من تقرير غراسيا "الكارثي وغير المتوازن"، مضيفة "قرر فيا ان يتغاضى عن المخالفات التي تحصل في البحرين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف