رياضة

الأمطار توقف السباق وهاميلتون خارج المنافسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اوقفت الامطار الغزيرة موقتا سباق جائزة كندا الكبرى، المرحلة السابعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد على حلبة "جيل فيلنوف"، فيما خرج بطل العالم 2008 البريطاني لويس هاميلتون من السباق اثر اصطدام مع زميله في فريق ماكلارين مرسيدس ومواطنه جنسون باتون بطل 2009.

وتوقف السباق الذي انطلق اصلا خلف سيارة السلامة والامان على الحلبة المبللة، في اللفة 24 على ان يستأنف بعد توقف الامطار الغزيرة والتي قدرت فترة هطولها بنحو 20 دقيقة.

وبدل ان تتوقف في الفترة التي حددتها مصلحة الارصاد الجوية، زاد هطول الامطار واعاد السائقون سياراتهم الى نقطة الانطلاق حيث رفعت فوقها مظلة واقية من الامطار مخصصة لمثل هذه الحالات، دون ان يستطيع احد توقع ما سيحصل، مع استمرار محاولة نشطة من جانب العمال لجرف المياه وابعادها عن الحلبة.

ويتصدر الالماني سيباستيان فيتل (ريد بول رينو)، بطل العالم 2010 والذي انطلق من المركز الاول، السباق حتى ساعة توقفه امام الياباني كاموي كوباياشي (ساوبر) والبرازيلي فيليبي ماسا (فيراري).

على صعيد آخر، انطلق هاميلتون من المركز الخامس بشكل هجومي وحاصر الاسترالي مارك ويبر (ريد بول) فاستدارت سيارة الاخير بنسبة 180 درجة، ثم فشل في السيطرة على المكابح عندما حاول اجتياز الالماني ميكايل شوماخر (مرسيدس جي بي)، بطل العالم 7 مرات، ليجد نفسه خلف زميله باتون.

ودارت معركة شابها اللعب النظيف بين سائقي ماكلارين، وارتطمت السيارتان دون اي تأثير في المرة الاولى، ثم حاول هاميلتون تجاوز باتون خلال مسافة مستقيمة من الحلبة فمال عليه الاخير بشكل متعمد ليقع الحادث ويخرج الاول من المنافسة في اللفة السابعة نتيجة اصطدام سيارته باحد جدران الحماية.

واعتذر هاميلتون عما حصل بينه وبين ويبر، مؤكدا "ان ذلك لم يكن مقصودا على الاطلاق فهو لم يترك لي المسافة الكافية عند المنعطف لاميل نحو الداخل فارتطمت السيارتان بعضهما ببعض".

وعن الحادث مع زميله، قال هامليتون "باتون داس على المكابح قبل الاون وعلق في الممر المتعرج، فيما كانت لفتي افضل منه وبدأت بتجاوزه. لا اعرف ما اذا كان رآني ام لا وبدأ بالاقتراب مني ولم استطع بعد ذلك استخدام المكابح فحصل ما حصل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف