رياضة

البرازيلي هافيلانج :الإنكليز سبب فضائح الفيفا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إتهم البرازيلي جواو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جو الانكليز بالوقوف وراء أزمة الفيفا.

وقال هافيلانج في حوار نشرته صحيفة " الحياة " اللندنية، اليوم،أنه يجب على الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، تعلم مبدأ الربح والخسارة واحترام الآخرين، مشدداً على أن خسارة تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 هي السبب في الاتهامات المتواصلة التي يتعرض لها "الفيفا"، مؤكداً سلامة الإجراءات التي سارت بها الانتخابات ورافضاً أي اتهامات بالرشوة.

ووصف هافيلانج محمد بن همام بالشخصية المحببة إلى قلبه، مشيراً إلى أن منصب الفيفا ليس حكراً على الأوروبيين، وأن بإمكان أي شخصية من آسيا أو أفريقيا قيادة الكرة العالمية عبر بوابة الديموقراطية .

وأكد أن الانتخابات الأخيرة كانت "جيدة وعادلة ومنصفة"، لكنهأبدى استغرابه من التشكيك في فوز قطر وروسيا بتنظيم مونديالي 2018 و 2022 مشدداً على أن "الفيفا" تعمل بشكل جيد بعيداً عن الاتهامات التي طاولتها.

وقال: "الفيفا تعمل بشكل رائع في إدارة وتطوير لعبة كرة القدم في العالم ولكن لو لاحظت ستجد أن هناك مشكلة من اتحاد واحد أو اثنين، لا أجد أي مبرر للهجمات والضغوط والاتهامات التي يتعرض لها الفيفا من وسائل الإعلام، بصراحة لم أستطع أن أفهم ذلك".

ورفض هافيلانج (95 عاماً) والذي عمل 24 عاماً كرئيس "الفيفا" مبدأ تحديد فترة الرئيس بولايتين أو ثلاث ولايات، قائلاً: "نحن في منظمة ديموقراطية، إذا كان هناك رئيس جيد فلماذا لا يستمر في منصبه، إذا كان يعمل بطريقة جيدة ليس هناك سبب لتغيير الرئيس بعد 4 أو 8 أو 12 عاماً، أما إذا كان الرئيس لا يعمل بطريقة جيدة فالجمعية العمومية تستطيع تغييره وإقصاءه من منصبه".

وتوقع الرئيس الفخري لـ "الفيفا" أن تحقق نهائيات كأس العالم المقبلة والتي ستقام في البرازيل نجاحاً فريداً، وقال: "لدي اعتقاد أن كأس العالم 2014 ستكون حدثاً فريداً وستحقق نجاحاً عظيماً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكفاءة أولا
فخري -

المقرر الخاص باستقلال الرؤساء والأمناء العامين للمنظمات الدولية: إذا كان الرئيس لا يعمل بطريقة جيدة فالجمعية العمومية تستطيع تغييره وإقصاءه من منصبه، حتى ولو كان أمين عام الأمم المتحدة