ساعة الإعتزال الدولي دقت بالنسبة إلى بالاك

دفع الاتحاد الالماني لكرة القدم ميكايل بالاك الى الاعتزال الدولي من خلال اعلان المدرب يواكيم لوف الخميس نهاية المسيرة الدولية لقائد المنتخب السابق ما يعني تغيير حقبة من تاريخ المانشافت.

واعلن الاتحاد الالماني في بيان على موقعه في شبكة الانترنت "ميكايل بالاك لم يعد ينتمي الى المنتخب الوطني الالماني في المستقبل".

واتخذ لوف هذا القرار بعد محادثات مع بالاك (34 عاما)، لاعب وسط باير ليفركوزن، الذي لعب مباراته الدولية الثامنة والتسعين والاخيرة في آذار/مارس 2010.

واكد لوف في بيان ايضا "في الاشهر الاخيرة، برهن العديد من اللاعبين الشباب عن مواهبهم وقدرتهم على التطور. ومع هؤلاء، كان تطور المنتخب لافتا وايجابيا منذ كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا".

واضاف "خلال محادثاتنا، كان انطباعي ان لدى ميكايل تفهما كبيرا لطريقة رؤيتنا للامور".

لكن بامكان بالاك ان يسمعه باذن اخرى وبالتالي لا يشارك في مباراة الوداع التي يريد ان ينظمها الاتحاد من اجله في 10 آب/اغسطس مع البرازيل، حسب وكالة سيد الالمانية الرياضية.

ومن المفترض ان يقود بالاك، لاعب بايرن ميونيخ (2002-2006) وتشلسي الانكليزي (2006-2010)، المنتخب في المباراة ضد البرازيل لتكون مباراته ال99 دوليا.

وكان بالاك قائد للمنتخب حتى الاصابة التي حرمته من المشاركة في مونديال جنوب افريقيا، وهو في تنافس مع لاعبي خط الوسط باستيان شفاينشتايغر (بايرن ميونيخ) وسامي خضيرة (ريال مدريد الاسباني) ولاعب بوروسيا دورتموند بطل الدوري الشاب الواعد ماريو غوتسه (18 عاما).

وتعرض بالاك لكسر في ساقه في ايلول/سبتمبر الماضي في ثالث مباراة له فقط بعد عودته من الاصابة الاولى في الكاحل، وعانى من بعدها كثيرا لايجاد مكان اساسي له في تشكيلة باير ليفركوزن حيث خاض معه 17 مباراة فقط في الموسم المنتهي، اي نصف مراحل الدوري.

وانتقلت الشارة في المونديال الى مدافع بايرن ميونيخ فيليب لام الذي استطاع مع زملائه في المنتخب بلوغ نصف النهائي، ومنذ ذلك الحين لا يخفي اللاعب نيته ورغبته في اعادتها الى بالاك.

ولم يشكل قرار لوف اي مفاجأة بالنسبة الى الجميع، وبالاك الذي بدأ مسيرته الدولية ضد اسكتلندا في 28 نيسان/اابريل 1999، لم يكن ضمن تشكيلة المدرب في المباراة الدولية الودية ضد الاوروغواي اواخر ايار/مايو الماضي، ولا ضد النمسا واذربيجان مطلع حزيران/يونيو ضمن تصفيات كأس اوروبا 2012 التي تستضيف بولندا واوكرانيا نهائياتها.

ويتعين على بالاك، الاب لثلاثة اولاد، ان يقتنع بان ما بقي له هو متابعة مسيرته مع ناديه باير ليفركوزن الذي سيشارك في دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.