مباريات هامة للمنتخبات العربية في ذهاب الدور الثاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تخوض المنتخبات العربية مباريات هامة الاحد ضمن ذهاب الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة إلى نهائيات مسابقة كرة القدم ضمن اولمبياد لندن عام 2012.
وشارك 22 منتخبا في الدور الاول من التصفيات تأهل منهم 11 الى الدور الثاني بعد مباراتين ذهابا وايابا، فانضموا الى 13 منتخبا اعلى تصنيفا سيتبارون ايضا ذهابا وايابا ليتأهل 12 منتخبا الى الدور الثالث. وتوزع المنتخبات ال12 في الدور الثالث على 3 مجموعات بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة تتنافس بطريقة الذهاب والاياب على ان يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة الى النهائيات في لندن.
وتشارك المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني مع بعضها ضمن مجموعة واحدة بنظام الدور الواحد في مدينة واحدة، وبطل المجموعة يقابل احد المنتخبات الافريقية لتحديد المتأهل منهما الى النهائيات الاولمبية.
وتبدو المهمة سهلة الى حد كبير امام المنتخب القطري لحجز بطاقة التأهل عندما يواجه نظيره الهندي في الدوحة، قبل خوضه مباراة الاياب الخميس المقبل.
وعلى رغم سهولة المهمة الا ان القطريين يرفضون الاستخفاف بمنافسهم الذي ارهقهم في لقائهما بالدور الاول لدورة الالعاب الاسيوية فى غوانغجو الصينية حيث حقق القطريون الفوز بصعوبة بالغة 2-1 في الدقائق الاخيرة وبعد ان كانوا متأخرين بهدف.
وخاض الفريق القطري فترة اعداد جيدة فى اسبانيا وابدى جاهزيته للقاء الهند كما ابدى طموحا كبيرا في الوصول الى الاولمبياد للمرة الثالثة فى تاريخه. ويضم الفريق مجموعة من اللاعبين الجيدين لاسيما في خط الهجوم بوجود حسن الهيدوس قائد الفريق وعبد العزيز الانصاري.
ويتوقع الفرنسي برنار سيموندي مدرب قطر ان يعتمد المنتخب الهندي على طريقة دفاعية بحثا عن التعادل، اما المدرب الهندي ديزموند بولبين فيعترف بصعوبة المهمة ويؤكد على ان فريقه سيعتمد على اداء دفاعي وان حذر من الاخطاء الساذجة التى تسببت فى تحول تفوق الفريق وتقدمه على قطر في غوانغجو الى خسارة.
وحققت قطر فوزا سهلا على ماليزيا 4-صفر الاثنين الماضي على ستاد حمد بن جاسم في نادي السد، في اخر استعداداتها لمواجهة الهند.
ويخوض منتخب الكويت اختبارا صعبا يحل فيه ضيفا على نظيره الياباني على "استاد تويوتا" في مدينة ناغويا.
ويمثل الخروج بأقل الأضرار من لقاء الغد هاجسا بالنسبة للمنتخب الكويتي قبل استضافته مباراة الاياب.
وكان الفريق الكويتي وصل الاربعاء الماضي الى مدينة ناغويا بعد معسكر تدريبي أجراه في سنغافورة حيث تغلب على منتخبها في مباراته الاعدادية الأخيرة 2-1.
ويبدو ان ماهر الشمري، مدرب "الأزرق الأولمبي"، استقر على التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء، علما انه لن يعاني أي نقص في عداده باستثناء امكان غياب حمد أمان الذي يشكو من تمزق في العضلة الضامة، بيد ان محمد بنيان، مدير الفريق، بدا متفائلا إزاء اقحام اللاعب في المباراة.
وبات الحارس حسين كنكوني جاهزا وكذلك الحال بالنسبة الى سامي الصانع وعادل مطر الذين تعافوا جميعا من الاصابة.
ولا شك في ان سوء الطالع رافق الفريق الكويتي منذ اعلان قرعة الدور الثاني التي اوقعته في مواجهة المنتخب الياباني الاولمبي، الاقوى في القارة الصفراء على الإطلاق وحامل لقب بطل دورة الألعاب الاسيوية في غوانغجو الصينية في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، كما ان عددا من اللاعبين اعتذر عن تلبية دعوة المشاركة في المباراة لاسباب متفرقة، في مقدمتهم ناصر فرج، فضلا عن ايقاف عبدالعزيز السليمي، وإصابة كثيرين ابرزهم مساعد الفوزان ومحمد الظفيري.
ولا يخفى ان معظم عناصر الفريق يعاني من الارهاق نتيجة المشاركات المكثفة مع الاندية في المسابقات المحلية المختلفة.
وخاض منتخب الكويت الاولمبي مباريات تجريبية عدة استعدادا لمواجهة اليابان، شهدت الاربع الاخيرة منها سقوطه على ارضه امام البحرين صفر-1 وسوريا صفر-1 وفوزه على العراق 1-صفر، قبل ان يتغلب على سنغافورة 2-1 بعيدا عن قواعده.
وسبق للكويت ان سجلت حضورها في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في ثلاث مناسبات اعوام 1980 في موسكو و1992 في برشلونة و2000 في سيدني، وهي تجاوزت بنغلادش في الدور الاول من تصفيات 2012 بعد ان تغلبت عليها 2-صفر ذهابا و3-صفر ايابا.
في المقابل، لم يخض المنتخب الياباني الاولمبي سوى مباراة واحدة استعدادا للقاء الغد تغلب فيها على نظيره الاسترالي 3-1، ما يؤشر على ثقة المدرب تاكاشي سيكزوكا بفريقه: "منتخب الكويت قوي ويتميز بالقتال على الكرة والسرعة في تنفيذ الهجمات"، واوضح ان "اختيار التشكيلة سيأتي بناء على ما يتطلبه لقاءا الذهاب والعودة".
وتنطلق افضلية الفريق الياباني من كونه يضم ستة عناصر من المنتخب الاول الذي احرز لقب بطل كأس الامم الاسيوية الاخيرة في قطر اثر الفوز على استراليا 1-صفر في المباراة النهائية.
واكد المهاجم كينسوكي ناغاي انه يتفاءل ب"استاد تويوتا" الذي يعتبر الملعب الثاني لنادي غرامبوس الذي يلعب في صفوفه، خصوصا انه "يشهد دائما نجاح الفريق في الدوري المحلي، على عكس ملعبه الاساسي "استاد ميزوهو" حيث يحقق فريقنا نتائج سلبية.
وقررت إدارة المنتخبات السعودية الإستجابة لطلبات الشارع الرياضي بتقديم مباراة المنتخب السعودي مع نظيره الفيتنامي وذلك لتعارضه مع لقاء القمة المنتظر بين الاتحاد والهلال في إياب كأس الملك للأبطال.
واختارت لجنة المسابقات تقديم موعد المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة بأبها وذلك بالاتفاق ما بين إدارة المنتخبين.
وفي مباراة قوية بين جارين لدودين، يلعب العراق مع ايران على ملعب فرانسوا حريري في اربيل، حيث يأمل الاول بلوغ الاولمبياد للمرة الخامسة بعد 1980 و1984 و1988 و2004، وفي المرة الاخيرة تأهل الى الدور نصف النهائي، في حين بلغت ايران ربع نهائي دورة مونتريال 1976، وتأهلت الى الدورةالتالية في موسكو لكنها لم تشارك في النهائيات، وهي تبحث عن تأهلها الخامس بعد 1964 و1972 و1976 و1980.
وسيكون على المنتخب الاولمبي السوري بذل جهود مضاعفة عندما يواجه نظيره التركمانستاني في العاصمة الاردنية عمان. وتكمن صعوبة المباراة بالنسبة للمنتخب السوري كونه سيلعب مباراتيه مع تركمانستان خارج قواعده بعد ان قرر الاتحاد الدولي منع استضافة الملاعب السورية للمباريات الودية منها والرسمية بسبب الاحداث التي تعيشها سوريا فكان ان اختار الاتحاد السوري لكرة القدم مدينة عمان الاردنية بديلا لارضه.
ويتطلع المنتخب السوري الذي يقوده المدرب البرتغالي روي الميدا الى الخروج بفوز مريح من مباراة الذهاب التي ستقام على ملعب الزرقاء قبل خوضه مباراة الاياب في عشق اباد يوم الخميس المقبل.
ويضم المنتخب السوري مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخطوط الثلاثة امثال محمد زبيدة واحمد صاح في خط الدفاع، وثلاثي الوسط زاهر ميداني ومحمود مواس وعفا الرفاعي الى ثنائي الهجوم الخطر عمر السوما وعدي جفال.
وكان منتخب سوريا انهى استعداته بلقاء نظيره الاوزبكي وخسر امامه 1-2 وقبلها خسر في طهران وديا مع نظيره الايراني بذات النتيجة.
وكانت تركمانستان فازت على اندونيسيا 3-1 ذهابا خارج ارضها و1-صفر ايابا.
ويذكر ان سوريا تأهلت مرة واحدة الى النهائيات الاولمبية وكان ذلك في اولمبياد موسكو 1980 وخرجت من الدور الاول بعد خسارتها امام المانية الشرقية صفر-5 وامام الجزائر صفر-3 وتعادلها مع اسبانيا دون اهداف.
ويبدأ منتخب لبنان مشواره، فيستضيف نظيره الماليزي على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت ضمن الدور الثاني.
ويعول المدير الفني للمنتخب اللبناني سمير سعد على تشكيلة محلية متجانسة كان قد وصل معها سابقا الى نهائيات كاس اسيا للشباب عام 2009 في السعودية.
وخاض منتخب الأرز 5 مواجهات ودية ضمن استعداداته للتصفيات فتغلب على نظيره القطري 2-1، وعلى السوري 2-صفر وتعادل والسوداني صفر-صفر، وخسر أمام عمان صفر-1 وتركيا صفر-3.
ويدرك سعد ان المواجهة لن تكون سهلة مع فريق قوي يضم في صفوفه لاعبين اكتسبوا خبرة كبيرة جراء مشاركاتهم الدولية مع المنتخب الماليزي الاول، أبرزهم الحارس العملاق خيرول فهمي شيمات والمدافعان محمد مسلم أحمد ومحمد فضلي شاس والظهير الأيمن ماهالي ياسولي ولاعب الوسط كانداسامي غوروسامي والمهاجم القناص أحمد فكري ساراني، ويقوده المدرب أونغ كيم سوي.
وكانت ماليزيا قد خاضت أربع مباريات تحضيرية ففازت على سنغافورة 2-صفر وعلى كمبوديا 1-صفر وخسرت امام تايلاند 1-2 وأمام قطر صفر-4. وتخطت ماليزيا في الدور الأول باكستان بفوزها ذهابا في كوالالمبور 2-صفر، وتعادلا إيابا في لاهور صفر-صفر.
ورأى سعد ان القرعة كانت جيدة "إلا أن المباراة لن تكون سهلة لأن كل الفرق والمنتخبات تتطور ولا سيما الاسيوية، وأن المنتخب الماليزي الاولمبي جاهز فنيا وبدنيا كونه يخوض فعاليات الدوري الماليزي كأحد الفرق فيه".
وكشف سعد عن اصابة لاعب الوسط قاسم ليلا ولن يكون بمقدوره اللعب غدا، بيد أن باقي اللاعبين على اتم الاستعداد للخروج بنتيجة إيجابية قبل لقاء الاياب الخميس المقبل في كوالالمبور.
ويخوض منتخب اليمن مباراته مع استراليا التي كانت مقررة على ارضه في كانبيرا بسبب الاوضاع الامنية في العاصمة اليمنية صنعاء.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اقترح على نظيره اليمني اقامة مباراتي الذهاب والاياب بين المنتخبين في استراليا.
واوضح مدرب منتخب استراليا الاولمبي اوريليو فيدمار "بالطبع نحن سعداء جدا لهذا القرار خصوصا مع الاوضاع الحالية في اليمن". وتشهد معظم ارجاء اليمن اضطرابات امنية ومظاهرات.
واستعدت الإمارات للقاء كوريا الشمالية بفوزها على هونغ كونغ 2-صفر الأحد الماضي في بكين بهدفين من ذياب عوانة وعامر عبد الرحمن. وكانت الامارات سحقت سريلنكا 7-صفر ذهابا على ارضها في الدور الاول، و3-صفر ايابا.
وحقق الأردن فوزا على تركمانستان 3-2 على استاد عمان الدولي استعدادا لمواجهة كوريا الجنوبية القوية. وتأهل الاردن على حساب تايوان (1-صفر ذهابا على ارضه و2-صفر ايابا).
وفي باقي المباريات، تلعب أوزبكستان مع هونغ كونغ، والصين مع عمان، والبحرين مع فلسطين بعد تأهل الاخير اثر شطب نتيجة تايلاند معها.