رياضة

44 قتيلا على الاقل في تحطم طائرة روسية بينهم حكم دولي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت وزارة الاوضاع الطارئة الروسية مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا بينهم حكم دولي روسي لدى هبوط طائرة بشكل طارئ قرب مطار بيتروزافودسك في كاريليا شمال غرب روسيا.

واعلن مسؤول في الوزارة لوكالة ريا نوفوستي انه "بحسب اخر المعلومات، كان هناك 52 شخصا على متن الطائرة، قتل منهم 44 وجرح ثمانية".

وبين القتلى مواطن سويدي وهولندي واوكرانيان بالاضافة الى عائلة من 4 اشخاص يحملون الجنسيتين الروسية والاميركية وبين القتلى مواطن سويدي وهولندي واوكرانيان بالاضافة الى عائلة من 4 اشخاص يحملون الجنسيتين الروسية والاميركية.

واوضح المصدر ان الحكم الدولي فلاديمير بيتاي (38 عاما) كان بين الضحايا.

وكان بيتاي يقود مباريات الدوري الروسي منذ عام 2003 واصبح عام 2010 حكما دوليا، وهو قاد الثلاثاء الماضي مباراته المئة في الدوري الروسي بين روبن كازان ودينامو موسكو (3-صفر) ضمن المرحلة الرابعة عشرة.

واكدت جمعية الحكام الروس نبأ وفاة بيتاي وتقدمت بتعازيها الى عائلته.

وحاولت الطائرة وهي طائرة توبوليف من طراز "تي يو-134" تابعة لشركة روس اير وموضوعة في الخدمة منذ 31 عاما، الهبوط قبيل منتصف ليل الاثنين على طريق سريع على بعد كيلومتر من مطار بيتروزافودسك، حسب ما قال المسؤول، غير ان هيكل الطائرة تحطم تحت وطأة الصدمة واشتعلت فيه النيران.

وقال مصدر ملاحي لوكالة انترفاكس ان الجثث تناثرت على الطريق السريع موضحا ان الطائرة كادت تصطدم بابنية سكنية خلال هبوطها.

وقال المصدر "المشهد فظيع، انها مجزرة. الجثث تكسو الطريق".

ونقل الناجون الثمانية من الكارثة الى المستشفى وجميعهم مصابون بحروق وقالت متحدثة باسم وزارة الاوضاع الطارئة ايرينا اندريانوفا لوكالة ريا نوفوستي ان سبعة منهم "في حال شديد الخطورة" وبينهم طفل في العاشرة من العمر يدعى انتون تيريخين.

وقال مدير المطار الكسي كوزميتسكي لوكالة انترفاكس ان الحادث قد يكون نجم عن سوء الاحوال الجوية حيث كان المطر يتساقط وضباب كثيف يغطي المنطقة عند هبوط الطائرة.

غير ان مساعد مدير اللجنة الوطنية المكلف التحقيق في الحوادث اليكسي موروزوف اورد احتمال ان يكون الحادث نتج عن عطل في انظمة المطار للمساعدة في عمليات الهبوط، وفق ما نقلت عنه ايتار-تاس.

وقال ان "الاضواء القوية التي يفترض اشعالها على المدرج حين يكون الطقس رديئا لم تكن تعمل".

وتابع "السؤال الاول المطروح يقضي بمعرفة لماذا لم تبدا طائرة تي يو-134 الهبوط على المدرج بل على الطريق العام".

وكانت الطائرة التي كانت تقل 43 راكبا وطاقما من تسعة اعضاء، تقوم برحلة بين موسكو وبيتروزافودسك عاصمة كاريليا المحاذية لفنلندا.

وذكرت وكالة انترفاكس انه عثر على الصندوقين الاسودين للطائرة.

وهو من اخطر الحوادث التي لحقت بالطيران الروسي خلال السنوات الماضية، بعد تحطم طائرة توبوليف 154 تابعة لشركة بولكوفو الروسية في اوكرانيا عام 2006، ما ادى الى مقتل 170 شخصا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف