رياضة

طارق الطائر: حل رابطة دوري المحترفين ليس قانونياً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعرب الرئيس السابق لرابطة دوري المحترفين الاماراتية الدكتور طارق الطائر، عن أسفه الشديد للقرار الصادر عن الهيئة العامة للشباب والرياضة بحل الرابطة، واسناد عملها لاتحاد الكرة.

وكانت الهيئة العامة للشباب والرياضة في الامارات، أصدرت الاحد الماضي قرارا بحل رابطة دوري المحترفين لخلافات مع اتحاد الكرة.

وقال في تصريحات لقناة دبي الرياضية، " قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة ليس قانونيا، لأننا جهة تستمد شرعيتها من الجمعية العمومية لأندية دوري المحترفين، وليس من الهيئة العامة للشباب والرياضة، وبالتالي فأن ما صدر من قرارات عن الهيئة أمر من شأنه أن يضر بالكرة الاماراتية لو وصل الامر للاتحاد الدولي لكرة القدم".

وأضاف " لست متمسكا بمقعد رئاسة الرابطة، ولا أنتوي العودة اليه مرة أخرى، فأنا لست حزينا على قرار الحل بقدر حزني على الوقت الذي أمضيته في العمل داخل الرابطة لمدة قاربت من العام ونصف العام، والذي ضاع دون فائدة".

ونوه " أسفت لان أحدا لم يبلغني بشكل رسمي بقرار الحل، وعلمت به من الصحف مثل أي شخص عادي، ولم أكن أرغب أن تصل الامور لهذا الحد، لقد عزت الهيئة قرار الحل الى المسمى الذي تتمسك الرابطة بأن تطلقه على نفسها، واذ افترضت أن ذلك صحيح، فالمسمى لم يكن في يوم من الايام مهما بالنسبة لي، وكان يجب على المسؤولين أن تجمعهم طاولة واحدة ليتوصلوا لحل بدلا من اللجوء للحل".

وأشار " لقد تعلمت أن هناك فارق كبير بين العلاقات الشخصية وعلاقات العمل، اذ يمكن الاختلاف في العمل ولكن تبقي العلاقات الشخصية قائمة لأن المبادي والاخلاق هي من تحكم تلك العلاقة ، وللأسف العلاقات تضاربت على كافة الاصعدة حتي وصل الامر لما نحن فيه الان".

ومضي طارق الطائر يقول، " جميع الروابط المشهرة في العالم لها استقلالية تامة عن الاتحادات من الجوانب الادارية والمالية والفنية، ولها جمعية عمومية تستمد قراراتها منها، وليس من المقبول أن نتبارز فيما بيننا ليثبت كل طرف أنه الأقوى أو الافضل، كان يجب على من يحاربونا أن يتقدموا في العمل، ويحققوا ما نجحنا فيه بدلا من أن يحاربونا لأننا في النهاية نعمل من أجل المصلحة العامة للكرة الاماراتية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف