شباب الأندية الكبرى يقيمون دوري أبطال أوروبا خاص بهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في الوقت الذي سيواجه مانشستر سيتي الإنكليزي برشلونة الإسباني في قمة مباريات بطولة الأندية الأوروبية تحت الـ19 عاماً التي ستنطلق للمرة الأولى على غرار دوري أبطال أوروبا، أعلن ليفربول وتوتنهام واستون فيلا مشاركتهم أيضاً في البطولة التي اطلق عليها اسم "سلسلة الجيل الجديد" NextGen Series التي ستجمع 16 نادياً في أربع مجموعات. وسيواجه السيتيزين أيضاً كل من سلتيك ومرسيليا.
وبعد خيبة أمل انكلترا من الخروج من الأدوار الأولى لبطولة كأس الأمم الأوروبية تحت الـ21 سنة الأسبوع الماضي، فإنه ينتظر مشاركة مانشستر يونايتد وارسنال وتشلسي في هذه البطولة في الموسم المقبل جنباً إلى جنب مع اياكس الهولندي.
وتم تحديد مشاركة 15 فريقاً لحد الآن بناء على دعوة وتوصية، التي تأثرت بنوعية كل أكاديمية في النادي.
وبطولة "الجيل الجديد" هي من بنات أفكار مارك واربورتون، المدرب السابق في أكاديمية واتفورد، التي سيواجه بعض من أفضل الشباب في أوروبا بعضهم بعضاً ذهاباً واياباً، والتي ستنطلق في آب/اغسطس ومع بدء مباريات مرحلة خروج المغلوب في كانون الثاني/يناير.
وتم صياغة المشروع في العام الماضي عندما لعب مانشستر سيتي ضد اياكس في مباراة ودية في امستردام، المدينة التي يُنظر إليها على أنها الرائدة في تطوير هذه البطولة بسبب ازدياد شهرة أكاديميتها في كل أنحاء العالم.
ولم يتم وضع اللمسات الأخيرة بعد على جدول مباريات هذه المنافسات، ولكن من المفهوم أن استون فيلا سيكون في مجموعة روزنبورغ النرويجي وفناربخشه التركي. أما مانشستر سيتي وبرشلونة فإنهما سيواجهان سلتيك ومرسيليا.
وسيتأهل الناديان اللذان يحتلان المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار النهائية للبطولة التي من المحتمل أن تقام مبارياتها في أبوظبي، في الوقت الذي ماتزال المفاوضات تجري حول حقوق البث التلفزيوني.
وسيقوم واربورتون، لاعب كرة قدم محترف سابق الذي أسس أكاديمية هاريفيلد وساعد على أن يصبح واتفورد أول نادٍ انكليزي محترف يجمع بين التفرغ للدراسة الأكاديمية وبين كرة القدم، بدور رائد في هذه البطولة للمساعدة في إعداد اللاعبين الشباب الواعدين للترقي إلى أعلى مستويات كرة القدم.
وقال واربورتون، المدير الرياضي الحالي في نادي بيرنتفورد في دوري الدرجة الأولى الانكليزي، إنه بصرف النظر عن عدد قليل من اللاعبين الشباب الاستثنائيين الذين قفزوا إلى تشكيلة أنديتهم الرئيسية، إلا أنه لم يتسق للعديد من اللاعبين الشباب الواعدين الذين تخرجوا من الأكاديميات بما فيه الكفاية مع جودة تحديات كرة القدم.
وعلى رغم أن تكاليف هذه المنافسة ستكون باهظة، إلا أن الأندية "طارت فرحاً" لهذه الفكرة، لأنها تسعى إلى تحسين نوعية اللاعبين المتخرجين من أكاديمياتها، وستغري أيضاً، وبشكل حاسم، كبار اللاعبين الشباب من الأندية الأخرى مع فرصة اللعب في أوروبا.
وكان ليفربول وتشلسي من بين الأندية التي أثارت المخاوف بشأن مستوى الاستثمار في الأكاديميات وكيف أنها لم تفلح في ترابطها مع التشكيلة الأساسية، إلا أنهما سيأملان الآن بأن تسد هذه البطولة الفجوة في تنمية الشباب النجوم.
ومن المتوقع أن تنمو هذه البطولة أكثر عندما تسرع أندية من الوزن الثقيل بالانضمام إليها، إذ يذكر أن المراحل المبكرة لكأس أوروبا التي انطلقت في الموسم 1955/1956 بدأت أيضاً كمسابقة صغيرة نسبياً وانتشرت بعد ذلك.
الأندية المشاركة في البطولة
من انكلترا: استون فيلا وليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام.
سلتيك (اسكتلندا)، برشلونة (اسبانيا)، وولفسبورغ (المانيا)، انتر ميلان (ايطاليا)، مرسيليا (فرنسا)، سبورتينغ لشبونة (البرتغال)، بي اس ايندهوفن (هولندا)، فناربخشه (تركيا)، بازل ونادٍ آخر سيتم تسميته لاحقاً (سويسرا)، ومولده وروزنبورغ (النرويج).