رياضة

بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية تحظى بشرف الإستضافة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اختيرت مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية لتنظيم دورة الالعاب الأولمبية الشتوية عام 2018 كما أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ في دوربان بجنوب افريقيا.

وحسمت بيونغ تشانغ السباق لنيل شرف الاستضافة من الدور الاول للتصويت بفارق كبير بعد ان نالت 63 صوتا من اصل 95، متفوقة على مدينتي ميونيخ الالمانية التي نالت 25 صوتا مقابل 7 اصوات فقط لانيسي الفرنسية.

وهي المرة الاولى التي يحسم فيها اختيار احدى المدن لاستضافة احدى دورات الالعاب الاومبية من الدور الاول للتصويت منذ عام 1995 عندما فازت سولت لايك سيتي الاميركية بالاولمبياد الشتوي عام 2002.

وكانت الثالثة ثابتة لبيونغ تشانغ التي خسرت السباق مرتين امام فانكوفر الكندية عام 2010، وسوتشي الروسية التي ستنظم دورة الالعاب الشتوية المقبلة عام 2014.

وستكون المرة الثالثة التي تقام فيها هذه الالعاب في اسيا والاولى خارج اليابان التي استضافتها مرتين في سابورو عام 1972 وناغانو عام 1998.

وكان الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك توجه السبت الماضي الى دوربان التي شهدت الاجتماع رقم 123 للجمعية العمومية للجنة الاولمبية الدولية للتصويت على المدينة التي ستستضيف الالعاب.

وانتقل لي ميونغ-باك الى دوربان بطائرة رئاسية زينها شعار بيونغ تشانغ.

ولعب الرئيس الكوري الجنوبي دورا بارزا في حصول بيونغ تشانغ على شرف الاستضافة واكد انه هدفه كان "جلب الالعاب الى آسيا".

وقال لي عقب اعلان النتيجة "لقد عملنا بجهد كبير وسنجعل الجميع فخورا بنا، فالحلم تحول الان الى حقيقة".

وتابع "كنت عضوا في الاتحاد الدولي للسباحة ورياضيا سابقا ولذلك اقدر اكثر من اي شخص آخر ان اللجنة الاولمبية الدولية والحركة الاولمبية ككل منحت الاستضافة الى كوريا، والان جاء دورنا لمبادلتهم العطاء".

استثمرت كوريا الجنوبية 5ر1 مليار دولار لبناء منشآت حول المدينة الواقعة على بعد 180 كلم شرق العاصمة سيول، كما وعدت الحكومة بتأمين 53ر1 مليار دولار اضافية لتأهيل السكك الحديد وبنى تحتية اضافية بحال فوز ملف بيون تشانغ.

وسبق لعاصمة كوريا الجنوبية سيول ان استضافت دورة الالعاب الاولمبية الصيفية /الصيفية/ عام 1988.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف