الخسارة تعني الخروج بالنسبة إلى البرازيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يدرك المنتخب البرازيلي بإن الخسارة ممنوعة عليه أمام الاكوادور الاربعاء في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية من كأس الامم الأميركية الجنوبية (كوبا أميركا) اذا اراد اكمال المشوار في البطولة القارية.
وكان المنتخب البرازيلي حامل اللقب في النسختين الاخيرتين تعادل بشق الانفس في مباراتيه الاولين مع فنزويلا سلبا، ومع البارغواي 2-2 علما بانه ادرك التعادل في الوقت بدل الضائع في المباراة الاخيرة.
ولم يقدم المنتخب البرازيلي شيئا في البطولة حتى الان وتحديدا مهاجمه نيمار الذي توقع النقاد بان يكون نجم البطولة الى جانب الارجنتيني ليونيل ميسي، لكنه خيب الامال كثيرا في المباراتين الاولين.
ويبدو المدرب مانو مينيزيس الذي خلف كارلوس دونغا اثر خروج المنتخب من ربع نهائي مونديال جنوب افريقيا في حاجة الى الكثير من الوقت لايجاد توليفة جيدة للمنتخب خصوصا بان معظم افراد المنتخب الحالي من الشباب الذين يفتقدون الى الخبرة في البطولات الكبرى.
ولم يعرف ما اذا كان مينيزيس سيعتمد على التشكيلة ذاتها التي خاضت المباراة الثانية ضد البارغواي التي لجأ فيها الى استبعاد روبينيو منها ولم يشركه اطلاقا طوال الدقائق التسعين وتردد بان الاخير ترك الملعب غاضبا.
وناشد قائد الفريق لوسيو واحد اقدم اللاعبين في صفوف المنتخب زملائه بتحمل مسؤولياتهم في المباراة الاخيرة وقال في هذا الصدد "الجميع يدرك بان النتائج التي سجلت حتى الان لم تكن بحجم الامال الموضوعة، لكن يجب ان نتحلى بالهدوء لان مصيرنا لا يزال بيدنا".
واضاف "نحن نلعب لمنتخب البرازيل الشهير وندافع عن الوان دولة عريقة في كرة القدم وبالتالي يتوجب علينا ان نكون جديين ونبرهن عن تصميم كبير لان القميص الوطني هو الاغلى".
واوضح "يجب معرفة بانه لا يمكن حسم الامور من الان وصاعدا فقط بالاعتماد على اسم هذا المنتخب او ذاك، فالمنتخبات الاخرى تطورت كثيرا، وقد نجح منتخبا فنزويلا والبارغواي في مراقبة مفاتيح اللعب لدينا ونجحا بنسبة كبير في الحد من خطورتنا".
في المقابل، سيغيب عن الاكوادور جناح مانشستر يونايتد انطونيو فالنسيا الذي لم يتعاف من اصابة في كاحله تعرض لها في المباراة الاولى ضد البارغواي وغاب عن المباراة الثانية ضد فنزويلا.
وتعرض فالنسيا للاصابة في الكاحل الذي اصيب بكسر مضاعف في ايلول/سبتمبر الماضي وابعده عن الملاعب لفتر ستة اشهر.
وقال طبيب المنتخب الاكوادوري باتريسيو مالدنادو "للاسف لم يتعاف انطونيو من الاصابة التي لحقت به كما كنا نتوقع وبالتالي لا نريد المخاطرة باشراطه ضد البرازيل".
واضاف "لا يزال يشعر بالاوجاع وبالتاليس في حال اشراكه قد يبتعد عن الملاعب لفترة طويلة ولذا نفضل عدم اشراكه".
واوضح مالدونادو بانه عل اتصال دائم بالجهاز الطبي لمانشستر يونايتد لاطلاعة على الحالة الصحية لفالنسيا.
يذكر ان الاكوادور في حاجة الى الفوز لكي تضمن بلوغها ربع النهائي شانها في ذلك شان البرازيل ما يعني بان المنتخبين مطالبان بالهجوم لتحقيق مبتغاهما.