رياضة

الكويت يواجه العراق والسعودية مع الأردن الأربعاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تلتقي الكويت مع العراق والسعودية مع الأردن الأربعاء على إستاد عمان الدولي في افتتاح بطولة الأردن الرباعية لكرة القدم التي تستمر حتى السبت القادم موعد مباراتي المركزين الثالث والرابع بين الخاسرين في مواجهتي الغد والمباراة النهائية بين الفائزين.

وبادر الاتحاد الاردني الى استضافة هذه البطولة لمنح الفرصة للمنتخبات المشاركة الى الاستعداد المثالي قبيل خوض التصفيات الأسيوية المؤهلة الى نهائيات كاس العالم البرازيل 2014 والتي تنطلق اواخر الشهر الجاري.

الكويت - العراق

ينظر دائما الى مباريات الكويت والعراق معا على انها تشكل دربيا كرويا خليجيا يستحوذ على اهتمام الجماهير ولهذا ينتظر ان تحظى مباراتهما غدا في عمان بحضور جماهيري مشجع وبمنافسة مثيرة.

ويتطلع المنتخب العراقي لاستعادة نغمة الفوز على نظيره الكويتي التي فقدها في المواجهات الثلاث الاخيرة ومن ابرزها الخسارة بفارق ركلات الترجيح في نصف نهائي خليجي (20) في عدن.

وبينما اعتاد المنتخب العراقي كثيرا على الملاعب الاردنية فأن المنتخب الكويتي بات يتفائل كثيرا بالملاعب الاردنية التي منحته العام الماضي اول مشاركة في بطولات غرب اسيا واول القاب هذه المسابقة القارية.

وكان المنتخب الكويتي وصل عمان قادما من بيروت التي انهى فيها معسكرا تدريبيا تخلله مباراتين مع نظيره اللبناني كسب الاولى 6-صفر وتعادل في الثانية مع عمان 1-1.

بينما وصل المنتخب العراقي قادما من معسكره التدريبي الذي اقامه في تركيا وتخلله مباراة ودية واحدة كسبها بالثلاثة على فريق تركي من الدرجة الثانية، وسيواجه العراق في تصفيات كاس العالم نظيره اليمني يومي 23 و29 من الشهر الجاري في كل من اربيل والعين، فيما يواجه المنتخب الكويتي نظيره الفلبيني يومي 23 و28 من الشهر الجاري في كل من الكويت ومانيلا.

وتشكل مواجهة الغد في عمان مواجهة بين مدربي المنتخبين الالماني فولفغانغ سيدكا المدير الفني للمنتخب العراقي والصربي غوران توفاريتش المدير الفني للمنتخب الكويتي.

وصرح سيدكا لـ" فرانس برس" انه ينظر باهتمام للمشاركة في هذه البطولة الودية الرباعية وانه يأمل من خلالها تجهيز المنتخب العراقي للمنافسة بقوة في تصفيات كأس العالم معتبرا ان المنتخب الكويتي ليس سهلا وان الفوز عليه يتطلب جهدا اضافيا.

أما توفاريتش فاعتبرالمواجهة العراقية الكويتية صعبة رغم اطارها الودي منوها الى ان منتخبه يتطلع بثقة لاستعادة مكانته في تصفيات كاس العالم خاصة بعد تتويجه بلقبي بطولة غرب أسيا بعمان وكاس الخليج في عدن.

السعودية - الاردن

المواجهة المرتقبة التي تجمع المنتخبين السعودي والاردني غدا تعيد الى الذهان ذكريات مواجهتهما الشهيرة مطلع العام الجاري في نهائيات كأس أسيا في الدوحة والتي انهاها المنتخب الاردني فائزا بهدف بهاء عبد الرحمن ومتاهلاً لدور الثمانية وقاضيا على اخر أمل للمنتخب السعودي بالتأهل.

ولذلك ينظر البعض الى مواجهة الغد على انها تشكل بالنسبة للمنتخب السعودي فرصة للثأر ورد الاعتبار بينما تشكل فرصة للمنتخب الاردني صاحب الارض والجمهور لتاكيد فوزه السابق.

لكن العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الاردن والبرازيلي روجيرو الذي يقود المنتخب السعودي في هذه البطولة يرفضان في ردهما اليوم على استفسارات "فرانس برس" اعتبار مواجهة الغد ثأرية ويؤكدان على انها تشكل بالنسبة للمنتخبين فرصة مثالية قبيل تصفيات كاس العالم وفيها يستضيف المنتخبي الاردني نظيره النيبالي يومي 23و28 من الشهر الجاري في عمان، بينام يلتقي المنتخب السعودي ذهابا وايابا مع نظيرة منتخب هونغ كونغ.

ويرى عدنان حمد ان مواجهة الغد اختبارا حقيقيا للحالة الفنية التي وصل اليها منتخب الاردن مشيرا الى انه عمل خلال معسكر تركيا على تجهيز الللاعبين فنيا وبدنيا معتبرا ان الخسارة امام سوريا 1-3 شكلت درسا للاعبيه الذين حققوا الفوز لاحقا على كورتال التركي ومنتخب اليمن برباعيتين.

اما روجيرو فيرا ان منتخبه عانى من طول فترة الموسم الكروي السعودي الفائت ومن سلسلة اصابات حرمتة من جهود بعض اللاعبينن لكنه اكد انه يثقف بقدرات لاعبيه ورغبتهم في اثبات مكانة الكرة السعودية المتطلعة الى المنافسة في تصفيات المونديال.

اعتزال الشقران

وكان اتحاد الكرة الاردني اعتبر مباراة الاردن والسعودية غدا بمثابة مهرجان اعتزال لبدران الشقران احد المع نجوم الكرة الاردنية في الفترة السابقة، وسيشارك الشقران في الدقائق الخمس الاولى قبل ان يودع ملاعب كرة القدم بعد مشوار حافل بالعطاء على امتداد قرابة ربع قرن توجه بلقب هداف الدورة الرياضية العربية التاسعة بعمان عام 99 بثمانية اهداف ساهمت في احتفاظ منتخب بلاده بالميدالية الذهبية للمرة الثانية على التوالي.

وكان الشقران خاض سلسلة تجارب احترافية مع فريق كازان بجمهورية تترستان الروسية والصفاقسي التونسي والمحرق البحريني كما لعب على سبيل الاعارة مع الوحدات الاردني في بطولة اندية اسيا، ولعدة سنوات مع ناديي الرمثا واتحاد الرمثا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف