إلقاء القبض على لاعبين دوليين تونسييّن بتهمة تعاطي المخدارت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اهتز الشارع الرياضي في تونس الاربعاء الماضي على وقع فوجئ الرأي خبر إعتقال ثلاثة لاعبي كرة قدم بارزين من طرف شرطة المخدرات وهم الدوليان السابقان حاتم الطرابلسي (النادي الصفاقسي) وزياد الجزيري (النجم الساحلي) واللاعب الحالي للنادي الأفريقي أسامة السلامي وسط أحاديث متزائدة عن تورط عدة اسماء رياضية أخرى معروفة على الساحة في القضية نفسها.
وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها ايلاف فان حاتم الطرابلسي المحلل الرياضي ببرنامج بالمكشوف الذي يبث على قناة حنبعل التونسية تم ايقافه ليلة الثلاثاء مباشرة اثر خروجه من مقر القناة حيث تم اقتياده الى مركز الابحاث التابع لفرقة مكافحة المخدرات اين وجد كذلك لاعب النادي الافريقي التونسي اسامة السلامي في حالة ايقاف قبل ان يتم كذلك توقيف زياد الجزيري المسير الحالي بفريق النجم الساحلي وقد تم عرض الطرابلسي والسلامي على الفحص لاثبات استهلاكهما لمادة المخدرات والتي حسب ما علمته ايلاف جاءت سلبية غير انه لن يقع الافراج عنهما الا قبل استكمال التحقيقات معهما.
وقع الصدمة كان قويّاً على الشارع الرياضي في تونس بما ان القضية ضمت اسماء معروفة لها صيتها في تونس وقائمة الموقوفين مكرشحة للارتفاع بما ان بعض لاعبي كبرى الفرق في تونس تبدو مورطة هي الاخرى في القضية بما انه يقع الآن تداول اسماء تنشط في صلب المنتخب الوطني التونسي وهو ما جعل الامر يبدو على شاكلة قضية راي عام.
مصدر مطلع اكد لايلاف ان التحقيقات في هذه القضية والتي تتعهد بها فرقة مكتافحة المخدارت انطلقت منذ أكثر من شهرين بعد ورود معلومات على الفرقة مفادها ان خلية سرية تنشط في الخفاء في تجارة المخدرات يقودها مواطن تونسي يقطن خارج حدود ارض الوطن بالتنسيق مع بعض الوجوه الرياضية المعروفة في تونس.
ولم تفد السلطات التونسية بأية معلومات أو ردود فعل حول حملة الإيقافات لكن ملاحظين يؤكدون أنها على صلة وثيقة بمحاكمات بعض رموز النظام المخلوع وتحديدا أصهار الرئيس السابق زين العابدين بن علي الموجودون حاليا رهن الإيقاف وقد يكونوا أشاروا عند التحقيق معهم إلى ضلوع اللاعبين الثلاثة وغيرهم في شبكة تناول أو ترويج مخدرات.
القضية مرجحة للتصعيد بما ان التحقيقات تشهد في كل يوم دخول وافد جديد والاسماء المتداولة حاليا ان ثبت تورطها ستكون ضربة موجهة للرياضة التونسية عموما ولكرة القدم خاصة التي تعيش بدورها حالة من الهبوط الاضطراري املتها نتائج المنتخب التونسي في الآونة الاخيرة.