رياضة

وزير الرياضة البريطاني يشدد على ضرورة إصلاح "الفيفا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال وزير الرياضة البريطاني، هيو روبرتسون، إن إعلان فيدرا المجيد، التي لقِّبت بـ "المُبَلِّغة عن قطر"، عن أنها اختلقت مزاعم الرشى التي عصفت بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) خلال الآونة الأخيرة لا يلغي الحاجة إلى إجراء إصلاحات كبيرة في الفيفا.

وكانت المجيد قد قالت إنها اختلقت المزاعم التي تحدثت عن أن مسؤولي ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 دفعوا رشى لأعضاء بالفيفا مقابل منح أصواتهم، انتقاماً لفقدانها المنصب الذي كانت تشغله أثناء التحضير لملف المونديال مع الاتحاد القطري.

وتم الإعلان عن المزاعم التي صرحت بها لصحيفة صنداي تايمز البريطانية من جانب لجنة الثقافة والإعلام والرياضة بالبرلمان الإنكليزي في أيار/ مايو الماضي.

وأعلن روبرتسون عن دعمه للقرار الذي اتخذته اللجنة فيما يتعلق بالكشف عن تلك المزاعم، وأكد أنه لا يجب ترك الاتحاد الدولي في ورطته، خصوصاً وأنه سيتعامل مع قضايا فساد أخرى.

وأوردت صحيفة الغارديان البريطانية في هذا السياق عن روبرتسون، قوله :" لا أعتقد أن تراجع المجيد عن التصريحات والمزاعم التي سبق وأن أدلت بها ستلغي الحاجة إلى إجراء إصلاحات كبرى بالفيفا".

وأضاف :" ولا تزال هناك الكثير من القضايا الأخرى التي يواجهها الاتحاد الدولي. لقد عدت للتو من اجتماع للجنة الأوليمبية الدولية أقيم في ديربان الأسبوع الماضي، حيث كانوا يصوتون لتحديد الدولة التي ستستضيف دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية عام 2018، ولم يكن هناك شيئاً على الإطلاق تسبب في إثارة الشكوك بشأن السلامة الأساسية لهذه العملية. وتلك هي الطريقة التي يتعين تطبيقها مع الفيفا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تمييز عنصري
معلق رياضي -

تراجع بريطانيا عن اتهاماتها لقطر بشراء اصوات للحصول على حق تنظيم كاس العالم بدل اتهام بلاتر حينها باساءة إدارة الفيفا لتمكينه من ولاية رابعة ومنع القطري بن همام من فرصة المنافسة على المنصب لن يفيد في ترميم سمعة بريطانيا والفيفا لدى متابعي كرة القدم، لانه لم يكن جديرا ببريطانيا ان تنشر مزاعم خلال فترة التصويت على الرئاسة قبل التحقق، ولم يكن جديرا بالفيفا أن تحقق مع بن همام وتستثني بلاتر. ما فائدة التراجع الان وقد فقد بن همام فرصة المنافسة بسبب نشر معلومات غير محققة عنه؟ هل لو كان المنافس على المنصب مواطنا بريطانيا كانت صحف بريطانيا ستنشر ادعاءات قبل التحقق منها؟ الحفاظ على المصداقية يكون بالتثبت قبل إطلاق الأحكام، وليس بعد إطلاقها

تمييز عنصري
معلق رياضي -

تراجع بريطانيا عن اتهاماتها لقطر بشراء اصوات للحصول على حق تنظيم كاس العالم بدل اتهام بلاتر حينها باساءة إدارة الفيفا لتمكينه من ولاية رابعة ومنع القطري بن همام من فرصة المنافسة على المنصب لن يفيد في ترميم سمعة بريطانيا والفيفا لدى متابعي كرة القدم، لانه لم يكن جديرا ببريطانيا ان تنشر مزاعم خلال فترة التصويت على الرئاسة قبل التحقق، ولم يكن جديرا بالفيفا أن تحقق مع بن همام وتستثني بلاتر. ما فائدة التراجع الان وقد فقد بن همام فرصة المنافسة بسبب نشر معلومات غير محققة عنه؟ هل لو كان المنافس على المنصب مواطنا بريطانيا كانت صحف بريطانيا ستنشر ادعاءات قبل التحقق منها؟ الحفاظ على المصداقية يكون بالتثبت قبل إطلاق الأحكام، وليس بعد إطلاقها