رياضة

هورنر يعتبر بان سباق نوربرغرينغ كان "جرس الانذار" لريد بول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر مدير ريد بول-رينو كريستيان هورنر بان السباق على حلبة نوربرغرينغ الالمانية التي احتضنت المرحلة العاشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، كان بمثابة "جرس الانذار" لفريقه.

ويبدو ان فريقي ماكلارين-مرسيدس وفيراري نجحا في تقليص الهوة التي تفصلهما عن ريد بول-رينو الذي سيطر على مجريات البطولة بشكل تام عبر سائقه الالماني سيباستيان فيتل، قبل ان يتراجع اداؤه في السباقين الاخيرين اللذين فاز بهما الاسباني فرناندو الونسو والبريطاني لويس هاميلتون على التوالي.

ورأى هورنر ان النتيجة التي حققها فريقه في سباق المانيا، حيث حل فيتل رابعا مباشرة خلف زميله الاسترالي مارك ويبر، لم تكن سيئة جدا وستلعب دورا في تحفيز فريقه على تطوير السيارة، مضيفا "اذا نظرت الى سباق فالنسيا، ترى بان اداء فريق ماكلارين كان متدنيا قليلا، فيما كان اداء فيراري افضل بقليل. من المؤكد انهما فريقان كبيرا والاثنان يقدمان كل ما لديهما".

وواصل "نجحنا في ان نكون منافسين على مختلف انواع الحلبات. حصلنا على المركز الاول عند الانطلاق في جميع سباقات هذا العام وفزنا بستة من اصل عشرة سباقات وصعدنا الى منصة التتويج في جميع السباقات، وبالتالي ما حققناه (في المانيا) يعتبر بعيدا كل البعد عن الكارثة. لكن من المؤكد ان هذا السباق يشكل تذكيرا لنا بضرورة عدم التراخي، ولا يوجد تراخي عند اي من اعضاء الفريق. الجميع قدم كل ما لديه".

وكان ويبر اشار بعد السباق ان سيارة ريد بول لا تتمتع في السباقات بالسرعة التي تميزها في اللفة الواحدة، اي في التجارب التأهيلية، لكن هورنر لا يرى بان هناك مشكلة كبرى في الفريق، مضيفا "انت تتعلم دوما وقد شاهدنا اجواء مناخية متنوعة هنا. كانت الحرارة اكثر برودة على الارجح من التجارب الشتوية وشاهدنا ماكلارين يعاني منذ اسبوعين من الاطارات".

وواصل "اعتقد ان مفتاح الاداء متمثل بفهم الاطارات واستخراج الافضل منها، وكان ريد بول ثابتا في ادائه خلال السباقات العشرة، في حين ان الفرق الاخرى شهدت صعودا وهبوطا في ادائها. من المؤكد اننا سنأخذ درسا مما حصل خلال عطلة نهاية الاسبوع، ومن المرجح ان تكون الاوضاع مختلفة في السباق المقبل لان الحرارة قد تكون اكثر ارتفاعا بعشرين درجة (من سباق المانيا)".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف