رياضة

الكويت لاستكمال المهمة في الفيليبين وبطاقة الدور الثالث بمتناول لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو منتخب الكويت على اعتاب الدور الثالث من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى بطولة كأس العالم في كرة القدم والمقررة نهائياتها في البرازيل عام 2014 عندما يحل ضيفا على نظيره الفيليبيني على استاد "ايزال ميموريال" في العاصمة مانيلا ضمن جولة الإياب من الدور الثاني.

وكان "الأزرق" تقدم في مباراة الذهاب التي اقيمت على ارضه في 23 تموز/يوليو الجاري بثلاثية نظيفة، وبات قاب قوسين أو أدنى من ولوج المرحلة التالية.

وعلى عكس ما تشير اليه النتيجة، عانى منتخب الكويت كثيرا في اللقاء الاول حيث افتقد الى الانسجام بين خطوطه الثلاثة، في الشوط الاول تحديدا، وكادت شباكه ان تهتز في مناسبات عدة لولا العارضة التي نابت عن الحارس نواف الخالدي مرتين، فضلا عن فرصة ذهبية اضاعها الفيليبيني فيليب جيمس، اخطر لاعبي فريقه، من انفراد تام بالمرمى عندما كانت النتيجة تشير الى التعادل السلبي.

ينطلق القلق النسبي الذي يشعر به الجهاز الفني ل"الأزرق" من كون الخصم لا يملك اي شيء يخسره إيابا وهو سيبادر بالتالي الى الهجوم والضغط، مدعوما بحضور جماهيري كبير.

وكشفت المباراة الاولى ان المنتخب الخليجي سيكون بحاجة الى لاعبيه الاساسيين كافة في الاياب، بيد ان صفوفه قد تعاني نقصا نتيجة اصابات متفرقة لحقت بفهد عوض وبدر المطوع ومساعد ندا وحسين فاضل وفهد العنزي، يجري العمل على معالجتها.

واعتبر الصربي غوران توفيغدزيتش، مدرب منتخب الكويت منذ 2009، ان "المسألة لم تحسم"، وان لقاء الذهاب لا يشكل سوى نصف الطريق، واكد انه عكف عقب المباراة الاولى على وضع الخطة الكفيلة بحسم التأهل في الاياب.

واكد توفيغدزيتش، الذي قاد "الازرق" الى انتزاع لقبين عزيزين في 2010 (كأس غرب اسيا وكأس الخليج)، انه سعد فقط باداء لاعبيه في الشوط الثاني من مباراة الذهاب وانه يشعر بطمأنينة لعدم تمكن الخصم من التسجيل فيها.

وعمد المدرب الشاب (39 عاما) الى تحذير لاعبيه من لقاء الغد لأن "الاوراق كشفت الآن وباتت نقاط القوة والضعف معروفة من الطرفين"، وتوقع ان يعمل نظيره الالماني هانس ميكايل فايتسه، مدرب منتخب الفيليبين، على ايجاد الوسائل الكفيلة بإغلاق المنافذ امام مفاتيح لعب "الازرق" والسعي الى الهجوم من البداية مستغلا عاملي الارض والجمهور، وختم: "هذا الأمر يعزز توقعاتي بصعوبة المهمة في مباراة الاياب التي سأدخلها من أجل الفوز وليس بحثا عن التعادل، فمنتخب الفيليبين فريق صارم داخل الملعب ومنضبط تكتيكيا".

وكان فايتسه شدد على أنه سيعمل على وضع خطة تكفل لفريقه التقدم مبكرا في مباراة الاياب، الامر الذي يرى أن من شأنه رفع معنويات لاعبيه والتأثير سلبا على معنويات الخصم ووضعه تحت الضغط.

وإذ أكد احترامه الكامل ل"الازرق" وتاريخه، اشار الى ان ذلك لن يمنعه من العمل على الفوز في مباراة العودة والتعويض، وقال: "سنعمل بجد لتفادي اهتزاز شباكنا، وعندها سيكون في متناول اليد تحقيق مفاجأة كبرى، خصوصا اننا خضنا جولة الذهاب في ظل غياب اربعة لاعبين مهمين آمل ان يكونوا جاهزين لاداء لقاء مانيلا".

وكان عدد من الصحف الكويتية نقل خبر تعرض مانيلا لزلزال عابر يوم الاثنين الماضي شعر به لاعبو المنتخب المتواجدون في العاصمة الفيليبينية لأداء المباراة.

وتسبب الزلزال في حالة من القلق بين عناصر البعثة الكويتية الذين كانوا يستعدون للنوم، بيد انهم اضطروا الى الخروج من غرفهم والتجمع في ردهات الفندق.

وقال نواف الخالدي: "شعرنا بزلزال لكن الأمر انتهى ومر على خير".

يذكر ان الكويت عاشت نشوة التأهل الى نهائيات كأس العالم في مناسبة واحدة عام 1982 في اسبانيا حين تعادلت وتشيكوسلوفاكيا قبل ان تخسر امام كل من انكلترا وفرنسا وتودع البطولة من الدور الاول، كما سبق لها ان توجت بطلة لاسيا على ارضها عام 1980.

من جهتها، لا تملك الفيليبين اي تاريخ في عالم كرة القدم.

بيروت : وفي مباراة ثانية يحل منتخب لبنان ضيفا على نظيره البنغلادشي غدا الخميس على ملعب "بانغابندو" في العاصمة دكا في اياب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.

وستكون بطاقة الدور الثالث بمتناول لبنان الذي كان فاز ذهابا في بيروت برباعية نظيفة، ما سيسهل مهمته في لقاء الاياب.

ويخوض المدير الفني للمنتخب اللبناني اميل رستم اللقاء في ظل العديد من الغيابات وأبرزها رضا عنتر المرتبط مع ناديه شاندونغ لياونينغ الصيني، ويوسف محمد الذي تأخرت عودته الى صفوف منتخب لبنان بعد خمس سنوات من الغياب وذلك بسبب الاصابة التي تعرض لها الاسبوع الفائت في مباراة لناديه كولن الالماني مع ارسنال الانكليزي (1-2)، وعباس علي عطوي المصاب أيضا.

ويعول رستم على قوة هجومية متمثلة بالثلاثي محمود العلي وطارق العلي وأكرم المغربي مع اسناد مهمة صانع الالعاب الى حسن معتوق الذي يؤازره في خط الوسط زكريا شرارة وحسين دقيق والعائد عماد الميري وحمزة عبود على الطرفين، وقد تسند المهام الدفاعية الى رامز ديوب الذي ابلى البلاء الحسن ذهابا، مع علي السعدي.

وفي المقلب البنغلادشي فإن المهمة صعبة جدا خصوصا بعدما بان فارق الامكانيات الفنية في لقاء الذهاب، إضافة الى حجم النتيجة، ما سيضع المدرب المقدوني نيكولا ايلييفسكي في موقف صعب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف