الخبرات الوطنية تغيب عن الدوري الإماراتي في الموسم المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سيغيب المدرب الوطني عن الدوري الإماراتي في الموسم المقبل الذي سينطلق في منتصف اكتوبر المقبل، بعدما فضلت ادارات الاندية الاعتماد على الخبرات الاجنبية لقيادة فرقها في الموسم الجديد.
وعلى الرغم من النجاحات اللافتة التي حققها المدربين الوطنييّن في الدوري الاماراتي خلال الموسم المنصرم، الا أن ذلك لم يكن شافعا لهم بالاستمرار في مناصبهم بعدما فضلت ادارات الاندية الـ12 المشاركة في دوري المحترفين، استقدام مدربين أجانب من دون الاعتماد على الخبرات الوطنية.
وكان المدرب الوطني مهدي، على قد نجح خلال الفترة التي تولي فيها قيادة بني يأس من الحصول على مركز الوصيف للمرة الاولي في تاريخ النادي.
وشهد الدوري الاماراتي في الموسم الماضي ظهور 5 مدربين مواطنين، ابرزهم مهدي على، وعبد الحميد المستكي الذي تولي تدريب العين والاهلي وعيد باروت مدرب النصر.
ولفت تراجع الاندية في الاستعانة بالمدربين البرازيليين في الموسم الجديد، خلافا لما كان يحدث في السابق وتحديدا في الموسم الماضي، والذي شهد تعاقد الاندية الاماراتية مع 14 مدربا من البرازيل في المراحل المتعاقبة للدوري.
وخلع عددا من الاندية عباءة المدرسة البرازيلية، أبرزهم الوصل الذي فسخ عقده مع البرازيلي فارياس، والتعاقد مع الاسطورة الارجنتينية ديغو أرماندو مارادونا لمدة موسمي،ن وهو العمل نفسه الذي قام به نادي دبي بالاستغناء عن المدرب البرازيلي خوسيه دوس سانتوس والتعاقد مع الارجنتيني كازولا.
وبنفس الطريقة تعامل نادي الجزيرة بطل الدوري وكأس رئيس الدولة في النسخة الاخيرة بتغير مدرسته التدريبية بعد رحيل المدرب البرازيلي أبل براغا والتعاقد مع المدرب الارجنتيني سابيلا قبل أن يتحول لتدريب نجوم التانغو.
واحتفظ ناديان فقط بالمدرسة البرازيلية وهما الشباب بطل كأس رابطة دوري المحترفين والذي مدد عقد مدربه باولو بوناميغو لموسم واحد ونادي بني ياس الذي تعاقد مع مدرب العراق السابق فييرا لموسمين.
وعادت المدرسة الاوربية للظهور من جديد في دوري المحترفين الاماراتي بعدما جلب نادي العين المدرب الروماني الشهير كوزمن، واحتفظ الشارقة بالمدرسة البرتغالية التي اعتاد عليها منذ ثلاث مواسم بالتعاقد مع كارلوس أزينها خلفا لمواطنه كاجودا، فيما أبقي نادي النصر على مدربه الايطالي والتر زينغا، بعدما قاده نحو تحقيق المركز الثالث في الدوري الموسم الماضي، ونادي الوحد الذي احتفظ بخدمات النمساوي جوزيف برغر.
ونالت المدرسة العربية نصيبها في الظهور بالدوري الاماراتي في الموسم الجديد، من خلال العراقي عبد الوهاب عبد القادر والتونسي غازي الغرايري واللذان سيقودان عجمان والامارات الصاعدان هذا الموسم لدوري المحترفين بعدما قررت ادارة نادييهما الاحتفاظ بخدماتهما بعد نجاحهما في الصعود بفرقهما الى دوري المحترفين.
بوناميغو : تراجع البرازيليين ليس اخفاقا
وقال المدرب البرازيلي للشباب باولو بوناميغو، انه لا يمكن اعتبار تراجع المدرب البرازيلي في الدوري الاماراتي على أنه اخفاق.
وأضاف " الجميع يعلم أن النتائج التي حققها ناديي الجزيرة والشباب في الموسم الماضي، وحصولهما على جميع البطولات المحلية في الامارات، قد تمت تحت القيادة البرازيلية ما يعني انهم حققوا نجاحات لا يمكن تجاهلها على الاطلاق".
وتابع " الاندية الاماراتية تسعي من فترات لأخرى الى تغير مدارسها التدريبية، وهذا ما سيحدث في الموسم الجديد ،ولكن يبقي في النهاية للمدرب البرازيلي وجوده بشكل عام في منطقة الخليج".
واشار " تعدد المدارس التدريبية ظاهرة صحية للدوري الاماراتي، خلافا لما كان يحدث في السابق باعتماد معظم الاندية على مدرسة تدريبية واحدة، وأعتقد أن وجود بعض الاسماء الشهيرة مثل مارادونا سيعطي للدوري الاماراتي زخما قويا، نظرا للشهرة الواسعة التي يتمتع بها هذا النجم الكبير".
أوضح " أري أن وجود مارادونا هنا في الامارات، سيفتح الباب امام مدربين من اصحاب الاسماء الكبيرة للعمل في الدوري الاماراتي، ما سيساعد حتما على الارتقاء بالمسابقة والمضي بها نحو أفاق أوسع على المستوي القاري، وربما أيضا العالمي".