رياضة

دورتموند يستهل حملة الدفاع عن لقبه بفوز مستحق على هامبورغ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استهل بوروسيا دورتموند حملة الدفاع عن لقبه بفوز مستحق على ضيفه هامبورغ 3-1 في المباراة الأفتتاحية من الدوري الألماني لكرة القدم لموسم 2011-2012.

وسجل كيفن غروسكرويتس (17 و48) وماريو غوتسه (29) اهداف دورتموند، وروبرت تيشي (79) هدف هامبورغ.

وامتع الفريق الاصفر الجماهير التي احتشدت على ملعبه سيغنال ايدونا بارك (80720 متفرجا)، واكد انه مرشح قوي للمحافظة على لقبه، على رغم خسارة نجم وسطه نوري شاهين لريال مدريد الاسباني واصابة هدافه في الموسم الماضي الباراغوياني لوكاس باريوس في بداية الموسم.

في الشوط الأول، تألق المهاجم الياباني العائد شينجي كاغاوا وكاد يهز الشباك في ثلاث مناسبات من خلال تسديداته الصاروخية، واصاب القائم الايسر في احدى كراته. من جهته، عانى هامبورغ، بطل المانيا 6 مرات، كثيرا لايقاف لاعبي المدرب يورغن كلوب الذين بلغ معدل اعمارهم 9ر24 عاما.

وافتتح المضيف التسجيل بعد تمريرة حاسمة من الدولي غوتسه لغروسكرويتس الذي انفرد وسدد بيسراه ارضية ارتدت من القائم الايسر الى داخل شباك الحارس التشيكي ياروسلاف دروبني (17)، لتشهد المباراة الافتتاحية من البوندسليغا مجددا تسجيل الاهداف منذ انطلاقة المسابقة.

وجاء الهدف الثاني من جملة فنية رائعة، اذ استلم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (22 عاما) الكرة من غوتسه (19 عاما)، فردها بكعبه بحرفنة، لينفرد اللاعب الشاب ويسجل الى يسار الحارس (29).

ولم يتأخر دورتموند، بطل الدوري 7 مرات، في زيارة الشباك مجددا، اذ حقق ليفاندوفسكي اول ثنائية في الدوري بعد افتتاحه التسجيل، وبلعبة متقنة من غوتسه، سددها الاول على دفعتين في شباك هامبورغ (48).

وبحث هامبورغ عن تقليص الفارق، وكان له ما اراد من ركنية ابعدها كاغاوا عن خط المرمى، فحدثت معمعة داخل المنطقة حسمها تيشي من مسافة قريبة داخل مرمى الحارس رومان فايدنفلر (79)، بيد ان النتيجة بقيت على حالها لغاية صافرة النهاية.

وتستكمل المرحلة غدا السبت، فيلعب هانوفر مع هوفنهايم وشتوتغارت مع شالكه وكولن مع فولفسبورغ وأوغسبورغ مع فرايبورغ وهرتا برلين مع نورمبرغ، وتختتم الاحد بلقاءي ماينتس مع باير ليفركوزن، وبايرن ميونيخ مع بوروسيا مونشنغلادباخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف